توقيت القاهرة المحلي 01:54:20 آخر تحديث
  مصر اليوم -
عطل تقني يشل عمليات السفر في مطار بريطاني رئيسي والجهات المسؤولة توضح أن الخلل محلي إيرباص توضح أن تسليمات نوفمبر سجلت تراجعا بسبب خلل صناعي وأزمة جودة في خطوط الإنتاج المحكمة الجنائية الدولية تعتبر عقد جلسات الاستماع لنتنياهو أو بوتين في غيابهم ممكناً الرئاسة الفلسطينية تحذر من خطورة أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي إصابة عدد من الفلسطينيين جراء قصف مدفعية الاحتلال الإسرائيلي على منطقة بيت لاهيا مقتل 79 مدنيا من بينهم 43 طفلا في هجوم بطائرة مسيرة استهدف كالوقي في جنوب كردفان قوات الدعم السريع تقول إن الجيش السوداني استهدف معبر أدري الحدودي مع تشاد بطائرات مسيرة تركية البنتاغون يعلن موافقة الخارجية الأمريكية على صفقة بيع مركبات تكتيكية متوسطة ومعدات إلى لبنان بتكلفة تتجاوز تسعين مليون دولار إنفانتينو يسلم ترمب جائزة فيفا للسلام قبل قرعة المونديال الاتحاد الأوروبي يفرض غرامة 120 مليون يورو على «إكس» لمخالفته قانون الخدمات الرقمية
أخبار عاجلة

من خلال السماح لأسعار البترول الخام بالارتفاع بشكل كبير

"أوبك" تُخاطر بتبديد انتصارها في ظل اقتراب اﻷسعار من مستوى 80 دولارًا

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أوبك تُخاطر بتبديد انتصارها في ظل اقتراب اﻷسعار من مستوى 80 دولارًا

منظمة الدول المصدرة للبترول "أوبك
القاهرة:سهام أبوزينة

تُخاطر منظمة الدول المصدرة للبترول "أوبك"، الآن بتبديد انتصارها مرة أخرى من خلال السماح لأسعار البترول الخام بالارتفاع بشكل كبير، وذلك بعد اتخاذها خطوات فعالة لإعادة إنعاش أسعار البترول من خلال خفض الإنتاج.

وقالت وكالة أنباء "بلومبرغ"، إن القيود التي فرضتها "أوبك" وحلفائها على الإنتاج، ساعدت في ارتفاع أسعار البترول، في الربع الأول من عام 2019، مما أعاد الأسعار إلى أكثر من 70 دولارًا للبرميل.

وأوضحت المملكة العربية السعودية، الدولة اﻷكثر نفوذا في "أوبك"، نيتها للحفاظ على تضييق الإمدادات، مما يهدد بتكرار سيناريو العام الماضي، عندما تسبب خفض الإنتاج في دفع البترول إلى أعلى مستوياته في 4 أعوام، وبالتالي تسبب ذلك في اتخاذ الرئيس اﻷميركي، دونالد ترامب، رد فعل عنيف وتراجع السعودية عن قرارها بشكل سريع.

وقال إد مورس، رئيس إدارة أبحاث السلع في شركة "سيتي غروب" في نيويورك، إن مجموعة الدول المنتجة تبدو وكأنها تفرط في فرض القيود على السوق.

- انكماش الإمدادات

وبدأت "أوبك" وحلفائها جولة جديدة من خفض الإنتاج بداية العام الجاري، في ظل اقتراب السوق من المعاناة من فائض في المعروض خاصة في ظل ازدهار إنتاج البترول الصخري الأميركي، والنمو الهش للطلب العالمي، ولكن مع تنفيذ المجموعة المنتجة للقيود على الإنتاج وتقلص الإمدادات بشكل أكبر بسبب الأزمات في فنزويلا وإيران، تزايدان مخاطر نقص المعروض البترولي الآن.

وإذا استمرت المجموعة في تخفيضاتها للإنتاج، ستنخفض مخزونات البترول العالمية بنحو مليون برميل يوميًا في الربع الثالث من العام، وهو الانخفاض اﻷكبر في عامين تقريبًا، وفقًا لبيانات صادرة مؤخرًا، ومع ذلك، لن تتخذ مجموعة الدول المنتجة للبترول قرارًا بشأن ما إذا كانت ستمد فترة خفض الانخفاض حتى اجتماعها، في نهاية يونيو/ حزيران المقبل.

وقالت بلومبرغ، إن الضغط على الأسواق قد يشتد، في ظل تصاعد مستويات الصراع في ليبيا وانخفاض الإنتاج في فنزويلا، التي تعانى من تصاعد الأزمة الاقتصادية، كما أن الولايات المتحدة ستقرر قريبًا ما إذا كانت ستشدد العقوبات على صادرات البترول الإيرانية.

وتتسبب تلك التشديدات بكل سهولة، في ارتفاع أسعار البترول الخام، إلى مستويات تثير رفض البيت الأبيض، الحليف السياسي الأكثر أهمية للسعودية.

وأوضح هاري تشيلينجويريان، المدير العالمي لإستراتيجية أسواق السلع اﻷولية لدى بنك "بي إن بي باريبا": "لا شك في أن ترامب سيعبر عن قلقه في ظل اتجاه أسعار خام برنت نحو 80 دولارًا للبرميل"، بالإضافة إلى ذلك، يهدد استمرار ارتفاع أسعار البترول تحالف السعودية الهام مع روسيا، التي تتعاون مع أوبك فى اتفاقها لخفض المعروض.

ولأكّد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأسبوع الماضي، إنه يشعر بالارتياح تجاه المستويات الحالية لأسعار البترول، كما أنه من السابق لأوانه تحديد ما إذا كان يجب فرض قيود على الإنتاج في النصف الثاني من العام.

ولتجنب تكرار سيناريو العام الماضي، يمكن للسعودية زيادة الإنتاج بشكل طفيف، مما يوقف ارتفاع الأسعار، ولكن السعودية تخفض الإنتاج بشكل أكبر بكثير مما هو مطلوب في ظل اتفاقية أوبك، وبالتالي فهي بإمكانها رفع الإمدادات دون انتهاك الاتفاقية.

البحث عن التوازن

في بداية أبريل/ نيسان الجاري، أي بعد أقل من أسبوعين ،على حث ترامب على زيادة الإنتاج، قال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح، إن أولوياته لإعادة مخزونات البترول إلى مستوى معقول لم تتغير بعد، وقالت بلومبرج، إن السعودية تواجه ضغوطًا محلية قوية للمضي قدمًا في هذه السياسة، بداية من خطط ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، للتحول الاقتصادي الجذري، إلى موازنة حكومية تعتمد على أسعار تصل إلى 80 دولارًا لبرميل البترول، مشيرة إلى أن الرياض سمحت للأسعار بالاقتراب من هذا المستوى قبل عام.

وفي أبريل/ نيسان 2018، عندما كان البترول يُتداول عند مستوى يقترب من 70 دولارًا، أشارت السعودية، في اجتماع "أوبك" في جدة، بارتياحها بالسماح بوصول أسعار البترول الخام إلى مستويات مرتفعة، مما آثار غضب ترامب، ولكن رغم تجاهل الرياض لاهتمامات ترامب في بداية الأمر، إلا أنها خضعت لرغباته، في غضون شهرين، ورفعت الإنتاج.

وأشار تشيلينجويريان، إن السعودية ربما تمتنع هذه المرة عن اتخاذ أي إجراء، في ظل انتظار قرار الولايات المتحدة بشأن العقوبات المفروضة على صادرات إيران في بداية مايو/ أيار المقبل، وبصرف النظر عن قرار ترامب بشأن إيران، قد تواجه السعودية نفس نتائج الازدهار والكساد، التي شهدتها العام الماضي، في ظل تراجع مخزونات البترول وتراجع الإمدادات الوشيكة.

وأضاف أن "أوبك"، كانت جيدة للغاية في تحريك السوق، نحو الاتجاه الذي ترغب فيه في الآونة الأخيرة، ولكن مستوى جودتها يتدنى في قيادة السوق بمجرد اقترابه من الوجهة التي ترغب فيها.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ 
رئيس "الاستثمار الروسي" يؤكد أن صفقة "أوبك بلس" تهدف لتحقيق استقرار النفط
المزروعي يُوضّح كيفية تغيير تجارة النفط بعملة غير الدولار

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوبك تُخاطر بتبديد انتصارها في ظل اقتراب اﻷسعار من مستوى 80 دولارًا أوبك تُخاطر بتبديد انتصارها في ظل اقتراب اﻷسعار من مستوى 80 دولارًا



أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت ـ مصر اليوم

GMT 18:51 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

تقرير يكشف أن"غروك" يشارك معلومات حساسة لأشخاص عاديين
  مصر اليوم - تقرير يكشف أنغروك يشارك معلومات حساسة لأشخاص عاديين

GMT 06:13 2025 الثلاثاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الثلاثاء 02 ديسمبر/ كانون الأول 2025

GMT 23:59 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

هرمون الإستروجين والبروجسترون يؤثران على اللوزة الدماغية

GMT 10:54 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 22:58 2020 الخميس ,16 تموز / يوليو

إطلالة جذابة لـ هند صبري عبر إنستجرام

GMT 00:37 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

ديكورات خارجية لمتعة الصيف حول المسابح

GMT 22:24 2022 الإثنين ,25 تموز / يوليو

باريس سان جيرمان يهزم غامبا أوساكا بسداسية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh Beirut- Lebanon
egypt, egypt, egypt