توقيت القاهرة المحلي 00:04:23 آخر تحديث
  مصر اليوم -

لتجنب توقفها عن الإنتاج في ظل الخسائر الكبيرة الناتجة عن القرار

منتجون مصريون يكشفون 4 مخارج لمصانع "الدرفلة" حال استمرار "رسوم البليت"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - منتجون مصريون يكشفون 4 مخارج لمصانع الدرفلة حال استمرار رسوم البليت

واردات خام البليت
القاهرة - سهام أبوزينة

تتمسك مصانع حديد التسليح "الدرفلة" بضرورة إلغاء قرار فرض رسوم حمائية على واردات خام البليت، لتجنب توقفها عن الإنتاج في ظل الخسائر الكبيرة الناتجة عن القرار، الأمر الذي جعل العاملين بالقطاع يفكرون في سيناريوهات التعامل مع السوق حال استمرار القرار.

ووضع العاملون بالقطاع 4 مخارج لضمان الاستمرار بالمنافسة محليًا حال إصرار الحكومة على فرض الرسوم وهى تطوير الإنتاج والتحول لمصانع متكاملة أو اندماج عدد من المصانع الصغيرة لتكوين كيان قوي قادر على المنافسة أو استحواذ إحدى الشركات على شركات بنفس القطاع أو الدخول في شراكة وفقًا للقدرات الإنتاجية والحصول على رخصة مصنع متكامل.

وقال أيمن العشري رئيس شركة العشري للصلب، إن تحديث خطوط الإنتاج، والتحول نحو العمل بنظام “الدورة الكاملة” مثل المصانع الكبيرة، أصبح هدفًا لمصانع الدرفلة تسعى إليه بطُرق عدة.

اقرأ أيضًا:

حديد عز تُعلن عن زيادة تمويلها لمصانع الدرفلة لـ3.35 مليار جنيه

وأوضح، أن عملية التحول أصبحت أفضل الطُرق أمام مصانع الدرفلة بعد إعلان وزارة الصناعة فرض رسوم حمائية على واردات البليت خلال أبريل الماضي، ما أجبر مصانع عدة أن تتوقف عن الإنتاج.

وأضاف العشري، "استثمارات مصانع الدرفلة حاليًا نحو 40 مليار جنيه، بمتوسط ملياري جنيه للمصنع الواحد، وتوقفها عن العمل ليس الحل الأمثل لصناعة الصلب في مصر".

وأشار إلى أن التحول لدورة متكاملة ستواجه المصانع عقبتين رئيسيتين هما “التمويل” و”الطلب على حديد التسليح”، وهو ما جعل البعض يفكر في بدائل أربعة للخروج من تلك الأزمة.

وقال أشرف الجارحي، رئيس شركة المصرية لمُنتجات الصُلب، "إن الاندماجات والاستحواذات حلان جيدان للخروج من أزمة التمويل، حيث إن تكلفة التطوير كبيرة وصعبة على أغلب مصانع الدرفلة".

وقُدِرت استثمارات التحول للتصنيع المتكامل بنحو 6 مليارات جنيه لكل مصنع، لإنتاج 600 ألف طن من البليت سنويًا على أقل تقدير، وتستغرق فترة الإنشاء نحو 3 سنوات في المتوسط.

وأوضح الجارحي، أن اندماج المصانع مع بعضها البعض، أو استحواذ بعضها على بعض، يسمح بزيادة الملاءة المالية، وبالتالي يُمكن للشركات مُجتمعة أن تحصل على التمويل اللازم للتكامل، سواء عبر القروض البنكية، أو الاستثمارات الذاتية.

وقال طارق الجيوشي، رئيس شركة الجيوشي للصُلب، إن الشراكة تُعد بديلًا جيدًا في الفترة الحالية، حيث يُمكن لمصانع الدرفلة الدخول في شراكات لإنشاء مصانع صهر، وبالتالي يُمكنها إنتاج احتياجاتها من الخامات الأولية "أيرون أور" بدون الحاجة لاستيراد البليت.

وأوضح الجيوشي، أن استمرار العمل برسوم البليت، يعني توقف مصانع عدة عن العمل، وإهدار استثمارات الشركات في قطاع الدرفلة، وهو ما يستدعي التحول نحول التكامل.

قد يهمك أيضًا:

تراجع أسعار المواشي واللحوم في مصر قبل أيام من عيد الأضحى

تراجع أسعار المواشي واللحوم في مصر قبل أيام من عيد الأضحى

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منتجون مصريون يكشفون 4 مخارج لمصانع الدرفلة حال استمرار رسوم البليت منتجون مصريون يكشفون 4 مخارج لمصانع الدرفلة حال استمرار رسوم البليت



أجمل إطلالات الإعلامية الأنيقة ريا أبي راشد سفيرة دار "Bulgari" العريقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 15:09 2024 الخميس ,16 أيار / مايو

«عادل إمام» الحاضر الأقوى في سينما 2024
  مصر اليوم - «عادل إمام» الحاضر الأقوى في سينما 2024

GMT 09:02 2017 السبت ,07 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 2

GMT 15:01 2021 الإثنين ,26 تموز / يوليو

أحمد مجدي يشارك كواليس مسلسل "الآنسة فرح "

GMT 11:30 2021 الأحد ,18 إبريل / نيسان

تعرف على مدة غياب هاري كين عن صفوف توتنهام

GMT 12:55 2021 الثلاثاء ,13 إبريل / نيسان

المؤشر نيكي يرتفع 0.23% في بداية التعامل في طوكيو

GMT 21:24 2021 السبت ,27 آذار/ مارس

علامات مراهقة المرأة في فترة الأربعين
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon