توقيت القاهرة المحلي 21:35:41 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تتوجه الحكومات حاليًا لتغليظ العقوبات عليه وترصّده

نكشف أسباب ارتفاع نسبة التهرب الضريبي في الدول العربية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - نكشف أسباب ارتفاع نسبة التهرب الضريبي في الدول العربية

أسباب ارتفاع نسبة التهرب الضريبي في الدول العربية
القاهرة - سهام أبو زينة

كثيرًا ما نسمع عن تورط رجال أعمال كبار في قضايا تهرب ضريبي، وكذلك تجار وأصحاب مشروعات ضخمة، ولأن التهرب الضريبي يعد  من الآثار المدمرة لاقتصاد الدول، حيث إنه يؤثر على تطوير الخدمات، وخلل النظام الاقتصادي، وقد تضطر الدول إلى الاستدانة، تتوجه الحكومات حاليًا لتغليظ العقوبات عليه وتشكل أجهزة ولجان لتتبع قضاياه.

وتعد الضرائب أحد الأنظمة الاقتصادية في الدولة، وتشكل عنصرًا مهمًا من عناصر تمويل الموازنة العامة للدولة، حيث تساهم عائداتها في الإنفاق على الخدمات التي تقدم للمواطنين بجميع المجالات: الصحة والتعليم والنقل والرعاية الاجتماعية وغيرها، والتهرب الضريبي يعني محاولة الخاضع للضريبة عدم دفعها متبعًا أساليب مخالفة للقانون، وهو من الجرائم الاقتصادية التي فرضت كافة قوانين الضرائب في العالم عقوبات جنائية ومدنية تجاهها.

والتهرب الضريبي من الظواهر الشائعة في معظم دول العالم، وإن كانت نسبته في الدول النامية أعلى بكثير من الدول المتقدمة، وله العديد من الأسباب تتمثل في الآتي:

اقرأ أيضًا:

"الضرائب على الإنترنت" تطغى على نقاشات اجتماعات الربيع في واشنطن
- غموض النظام الضريبي.
- ضعف الوعي الضريبي.
- عدم عدالة النظام الضريبي.
- سوء استخدام حصيلة الضرائب.
- عدم كفاءة الإدارة الضريبية.
- ضعف الجزاء على المتهربين.
- فقدان المرونة في تطبيق النظام الضريبي.
- فقدان الثقة بين الدوائر المالية والمكلف.

وللتهرب الضريبي آثارًا سلبية على الاقتصاد والمجتمع، من أهمها:

1- تخفيض حصيلة الموارد العامة، واللجوء إلى اتباع سياسة مالية من شأنها تقليص حجم النفقات العامة، ما يؤدي إلى انخفاض الاستثمارات وتدني مستوى الخدمات.

2- رفع سعر الضرائب الموجودة أو فرض ضرائب جديدة لتعويض الحكومة عن نقص الحصيلة الناتج عن التهرب.

3- اضطرار الحكومة لتغطية العجز المالي عن طريق الإصدارات النقدية أو الحصول على قروض داخلية أو خارجية ما يؤدي إلى خلق مشكلة تتعلق بسداد القروض وفوائدها.

4- الإخلال بقاعدة العدالة الضريبية بحيث يتحمل عبء الضريبة المكلفون الذين لا يستطيعون التهرب منها وينجو منها آخرون حسب مراكز قواهم.

5- الضرر الأخلاقي لانتشار الفساد وانعدام الأمانة

قد يهمك أيضًا:

بروتوكول تعاون بين مصلحة الضرائب والغرفة التجارية في بورسعيد

ضبط 5458 قضية في مجال الضرائب والرسوم في شهر واحد

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نكشف أسباب ارتفاع نسبة التهرب الضريبي في الدول العربية نكشف أسباب ارتفاع نسبة التهرب الضريبي في الدول العربية



الملكة رانيا تتألق بإطلالة جذّابة تجمع بين الكلاسيكية والعصرية

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:17 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

غوارديولا يؤكّد أن محمد صلاح ينتظره مستقبل كبير

GMT 01:23 2023 الإثنين ,19 حزيران / يونيو

فيرستابن يحسم سباق كندا ويعزز صدارته للفورمولا 1

GMT 08:47 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"Calvin Klein" أبرز الدور التي طرحت حذاء "الكاو بوي" المميّز

GMT 09:14 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم الإثنين 20/9/2021 برج الثور

GMT 13:19 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

مراقبين من المسابقات لمباراة القمة بين الأهلي والزمالك

GMT 10:15 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رفع فيلم "أخضر يابس" من دور العرض السينمائية بعد أسبوعين عرض

GMT 21:27 2021 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

أسوان يختتم استعدادته لمواجهة المحلة في الدوري

GMT 12:09 2020 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دجاج محمّص مدهون بدبس الرمّان

GMT 10:15 2020 الثلاثاء ,22 أيلول / سبتمبر

مواجهة مرتقبة بين الزمالك وطنطا في الدوري اليوم

GMT 23:09 2020 الجمعة ,17 إبريل / نيسان

عدد الوفيات يتجاوز عتبة الخمسة آلاف في بلجيكا

GMT 01:12 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

"الأهلي" يعلن إعارة الجزار إلى الجونة رسميًا
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon