توقيت القاهرة المحلي 04:09:20 آخر تحديث
  مصر اليوم -

يعتبر أكثر القطاعات الاقتصادية تضررًا بسبب الحرب

التنظيمات المسلحة تتسابق لفرض سيطرتها على نفط سورية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - التنظيمات المسلحة تتسابق لفرض سيطرتها على نفط سورية

الفصائل المسلحة تفرض سيطرتها على حقول النفط السورية
دمشق _ مصر اليوم

لعب النفط والغاز، دورًا هامًا في الاقتصاد السوري كونه يوفر جزءاً كبيراً من المواد اللازمة للعملية الإنتاجية المتمثلة في الوقود والمحروقات إضافة إلى إنتاج كمية من الطاقة الكهربائية في البلاد من جهة، وتشكل العوائد المالية الناجمة عن الصادرات النفطية مورداً رئيسياً للقطاع الأجنبي داخل الاقتصاد الوطني من جهة ثانية.

وانخفض الإنتاج النفطي في سورية خلال أعوام الحرب بنسبه شبه كلية، حيث يعتبر أكثر القطاعات الاقتصادية تضرراً نتيجة العقوبات المفروضة على تمويل واستيراد وتصدير المواد الخام والسلع والتقنيات لهذا القطاع.

كما شكلت سيطرة الفصائل المسلحة ومن بعدها تنظيم "داعش"، على أكبر حقول النفط السورية في منطقة وادي الفرات والتراجع الكبير في الإنتاج من المناطق التي تقع تحت سيطرة وحدات الحماية الكردية في محافظة الحسكة.

وسيطر تنظيم "جبهة النصرة"، على حقل العمر النفطي، شمال شرق مدينة الميادين في محافظة دير الزور في تشرين الثاني/نوفمبر 2013، عقب اشتباكات مع القوات الحكومية  قبل أن ينسحب منه ليسيطر عليه تنظيم "داعش" في تموز/يوليو 2014.

واستولى "الجيش الحر" على حقل الورد النفطي في ريف دير الزور الشرقي، في تشرين الثاني/نوفمبر 2012، وعلى حقول التنك في بادية الشعيطات بريف دير الزور الشرقي والجفرة شرق مدينة دير الزور في كانون أول/ديسمبر 2012.

ووقع حقلي الجفرة والتنك تحت سيطرة تنظيم "داعش"، في نهاية نيسان/أبريل 2014، الذي استولى تدريجياً على حقول العمر النفطي "شركة الفرات النفطية" شرق بلدة البصيرة، وحقل الورد في ريف دير الزور الشرقي، وحقل التيم جنوب مدينة دير الزور.

يضاف إلى تلك الحقول أيضاً، معمل غاز "كونيكو" شرق مدينة دير الزور، ومحطة نفط الخراطة جنوب غرب مدينة دير الزور، ومحطة نفط ديرو غرب مدينة دير الزور، ومحطة "تي تو T2" التي تقع على خط النفط العراقي السوري.

وفي محافظة الحسكة، يسيطر التنظيم على الحقول الواقعة في مناطق الشدادي والجبسة والهول، والحقول الواقعة بالقرب من مركدة وتشرين كبيبة الواقعين في ريف الحسكة الجنوبي إضافة إلى بعض النقاط النفطية الصغيرة بالقرب من مدينة الرقة.

وتسيطر ما تسمى "قوات الحماية الكردية"، على كامل حقول رميلان في أقصى شمال شرق سورية، وعلى مصفاة الرميلان أيضاً، إضافةً إلى وجود قرابة 25 بئراً من الغاز في حقول السويدية بالقرب من حقل رميلان.

وتبادلت  القوات الحكومية  وتنظيم "داعش" السيطرة على حقول البادية السورية، شرق مدينة حمص، أكثر من مرة منذ العام 2014 حتى اليوم، قبل أن يسيطر التنظيم، آواخر العام 2016، على حقول الشاعر وجزل وجحار وشركتي المهر وحيان بعد معارك عنيفة بين الطرفين.

واستطاعت  في آذار/مارس 2016، استعادة السيطرة على حقل التيم النفطي، وفي شباط/فبراير 2017، استعاد السيطرة على حقلي حيان والمهر إضافة إلى معمل حيان للغاز بالقرب من مدينة تدمر.

يذكر أن غارات "التحالف الدولي" طالت العديد من حقول النفط والغاز السورية المتواجدة في مناطق سيطرة "داعش"، والحجة كالعادة هي قصف مواقع التنظيم.

وبلغت الخسائر الإجمالية في حقول النفط والغاز في حمص 65 مليار دولار، في حين بلغت الخسائر المباشرة من الإنتاج 9 مليار دولار، أما الخسائر غير المباشرة والتي تسمى "فوات منفعة" بسبب عدم التمكن من الاستفادة من مواردها فقد بلغت قيمة الخسائر فيها 65 مليار دولار.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التنظيمات المسلحة تتسابق لفرض سيطرتها على نفط سورية التنظيمات المسلحة تتسابق لفرض سيطرتها على نفط سورية



GMT 17:14 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره
  مصر اليوم - النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 20:02 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
  مصر اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم عصابة المكس

GMT 15:00 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 02:46 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم تشيلسي يرفض دعوة ساوثجيت لوديتي ألمانيا والبرازيل

GMT 03:35 2017 الجمعة ,09 حزيران / يونيو

سهر الصايغ تعرب عن سعادتها بنجاح مسلسل "الزيبق"

GMT 13:23 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

التنورة المحايدة تعطيك المجال الأوسع لإطلالة مختلفة

GMT 12:43 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

سيرين عبد النور تأسر القلوب بجمبسوت أنيق

GMT 00:46 2021 الثلاثاء ,03 آب / أغسطس

الحكومة تنتهي من مناقشة قانون رعاية المسنين

GMT 11:57 2021 الخميس ,10 حزيران / يونيو

مالك إنتر ميامي متفائل بتعاقد فريقه مع ميسي

GMT 09:23 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

ضغوط متزايدة على لامبارد بعد أحدث هزيمة لتشيلسي

GMT 04:38 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

نفوق عشرات الآلاف من الدواجن قرب بلدة "سامراء" شمال بغداد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon