توقيت القاهرة المحلي 13:01:22 آخر تحديث
  مصر اليوم -

رفعت السلطات الحظر في أواخر حزيران وسمحت للمقاهي بالعمل

أكثر من ربع العاملين المصريين فقدوا وظائفهم خلال فترة تفشي "كورونا"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أكثر من ربع العاملين المصريين فقدوا وظائفهم خلال فترة تفشي كورونا

وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري
القاهرة ـ مصر اليوم

في الوقت الذي بدأت فيه الإصابات بفيروس كورونا المستجد، تتزايد بشكل كبير في مصر، خلال مايو/ أيار، تسببت اضطرابات التجارة والسياحة بسلسلة من فقدان الوظائف التي تهدد مسيرة نصف عقد تقريبا من تراجع البطالة، وبينما كانت مصر تستعد لاستئناف النشاط بشكل كامل بعد 3 أشهر من الإغلاق الاقتصادي الجزئي، أظهرت بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والاحصاء أن أكثر من ربع العاملين المصريين فقدوا وظائفهم خلال فترة تفشي الوباء بين نهاية فبراير/ شباط ومايو/ أيار.

وأوقفت مصر في مارس/ آذار الرحلات الدولية وحظرت التجمعات الجماهيرية وفرضت حظرًا للتجول يبدأ من الساعة 7 مساءً حتى الساعة 6 صباحًا، ودعت الحكومة المواطنين إلى منع السفر بين المحافظات.
وبعد خفض الساعات تدريجياً، رفعت السلطات حظر التجول في أواخر يونيو/ حزيران وسمحت للمقاهي والمطاعم بالعمل بسعة استيعابية محدودة. أعيد فتح المطارات والعديد من المواقع السياحية الرئيسية، بما في ذلك الأهرامات.
وانخفض عدد الإصابات الجديدة بالفيروس في الأيام الأخيرة. كما أن تخفيف القيود يحدث بالفعل فرقا للقطاع الخاص غير النفطي، حيث انتعشت ظروف العمل في يونيو/ حزيران إلى أعلى مستوى في أربعة أشهر، لكن بحسب تقرير لوكالة "بلومبيرغ"، فإن التحدي الآن هو ترجمة التوقعات المحسنة إلى مكاسب فعلية في سوق العمل.
وخفضت الشركات المصرية، الشهر الماضي، معدلات التوظيف بأسرع معدل منذ ما يقرب من أربع سنوات، وفقًا لشركة الأبحاث "آي إتش إس ماركيت". وبلغت البطالة 9.7% في أبريل/ نيسان مقارنة بـ7.9% نهاية العام الماضي، بحسب بيانات وزارة التخطيط.

وقال رئيس الوزراء مصطفى مدبولي، في مؤتمر صحفي متلفز، إن "الحكومة تحاول الموازنة بين الصحة والاقتصاد". خفضت الحكومة في وقت سابق توقعاتها للنمو خلال السنة المالية التي بدأت في يوليو/ تموز، لكن عمق التباطؤ يعتمد على متى ستهدأ العدوى.
ووفقًا لتقرير الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، تحول 90% من الأسر المصرية إلى الأطعمة الأرخص للتكيف مع الظروف الجديدة. وقالت وزيرة التخطيط هالة السعيد إن البطالة أثرت بشكل خاص على العاملين في قطاع الخدمات، الذي يمثل أكثر من 17% من إجمالي العاملين.
ودفعت الحكومة شهرياً 500 جنيه (31 دولاراً) لعمال السياحة والقطاع غير الرسمي بين أبريل/ نيسان ويونيو/ حزيران. وخصصت الدولة أكثر من 6 مليارات دولار لمكافحة تداعيات الوباء، ومع ذلك، اضطر ما يقرب من نصف العائلات المصرية إلى اقتراض الأموال لتعويض تراجع دخلها. وأظهرت دراسة للجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء أن نحو 70% من الأسر شهدت انخفاضًا في دخلها منذ تفشي الوباء.

ومن أجل استعادة الانتعاش في سوق العمل، ستحتاج مصر أن تشهد تحسنًا في السياحة، التي تعد واحدة من أكبر أسواق التوظيف في البلاد. وفقًا لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية، تعد مصر من بين قلة من البلدان التي قد يتسبب انهيار السياحة فيها بتآكل 3% من الناتج المحلي الإجمالي أو أكثر هذا العام.
وعلى الرغم من فقدان الوظائف، تعتقد "آي إتش إس ماركيت" أن التحول ليس بعيدًا، وأفاد تقرير صدر عنها، يوم الاثنين، بأن مؤشر الظروف في القطاع الخاص غير النفطي انتعش في يونيو/ حزيران بفضل تباطؤ التراجع الحاصل في نشاط الشركات.
وقال ديفيد أوين، الخبير الاقتصادي لدى "ماركيت": "أرقام التوظيف انخفضت بمعدل متسارع في يونيو، على الرغم من أن إشارات متعددة تشير إلى أن هذا سيتغير قريبًا"، موضحًا: "ارتفاع الطلب في بعض الشركات، وتحسن المعنويات إلى أعلى مستوى لها منذ ستة أشهر، كلها تشير إلى أن الشركات تأمل في استئناف التوظيف في المستقبل القريب".

وقد يهمك أيضًا:

وفد من وزارة التخطيط المصرية يلتقي مسؤولي شراكة الموازنة الدولية ومعهد السياسيات المالية

التخطيط تستهدف زيادة عدد المشتغلين إلى 28.7 مليون فرد عام 2020/2019

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أكثر من ربع العاملين المصريين فقدوا وظائفهم خلال فترة تفشي كورونا أكثر من ربع العاملين المصريين فقدوا وظائفهم خلال فترة تفشي كورونا



GMT 01:52 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
  مصر اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 09:00 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 09:36 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم الإثنين 20/9/2021 برج الدلو

GMT 13:21 2019 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

كيف ساعدت رباعية الاهلي في كانو رينيه فايلر ؟

GMT 03:35 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الكركم المهمة لعلاج الالتهابات وقرحة المعدة

GMT 02:36 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

فعاليات مميزة لهيئة الرياضة في موسم جدة

GMT 04:38 2020 الثلاثاء ,25 شباط / فبراير

نجل أبو تريكة يسجل هدفا رائعا

GMT 12:42 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ديكورات جبس حديثه تضفي الفخامة على منزلك

GMT 12:14 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

مجموعة Boutique Christina الجديدة لموسم شتاء 2018

GMT 11:46 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

الذرة المشوية تسلية وصحة حلوة اعرف فوائدها على صحتك

GMT 09:42 2020 الخميس ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك 4 مخاطر للنوم بعد تناول الطعام مباشرة عليك معرفتها
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon