القاهرة - وفاء لطفي
كشف رئيس الإدارة المركزية للمنافذ الأثرية في الموانئ المصرية الدكتور أحمد الراوي، أن 90% من الآثار المعروضة في الصالات في الخارج هي آثار مصرية مهربة، موضحا أن تجارة الآثار مباحة في الكثير من الدول في الخارج، مشيرا إلى أن أكبر قسم في متاحف العالم هو قسم الآثار المصرية.
وأكد الراوي، في تصريحات متلفزة الأحد، أنه "لا يمكن أن نحمل الأمر على وزارة الآثار لأن تجارة الآثار مثل المواد المخدرة والسلاح يتم تهريبها".
وأشار إلى أن "العرض المتحفي يتطلب مليارات الجنيهات، وأن استكمال المتحف المصري الكبير بحاجة إلى 700 مليون دولار، وهو ما سيقلب الموازين في السياحة إذ أن عرض الآثار ليس بالأمر السهل".
وأوضح أن "اليونيسكو قدرتها محدودة للوقوف في وجه تجارة وتهريب الآثار"، مبينا أن "هناك بعض الدول التي لم توافق على اتفاقية اليونسكو وبالتالي لا يمكن استعادة الآثار المصرية منها".
أرسل تعليقك