توقيت القاهرة المحلي 03:58:16 آخر تحديث
  مصر اليوم -

خلال ندوة "الهوية والتعليم "ضمن معرض الكتاب في القاهرة

خبراء تربيون يرون أنَّ الجامعات الخاصة تؤثر سلبا وأميركا امتلكت 99% من اللعبة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - خبراء تربيون يرون أنَّ الجامعات الخاصة تؤثر سلبا  وأميركا امتلكت 99% من اللعبة

ندوة لمناقشة اثر التعليم في التأثير على النشأ
القاهرة - رضوى عاشور

حول قضية "التعليم والهوية" اقيم في معرض الكتاب أمس السبت  ندوة لمناقشة اثر التعليم في التأثير على النشأ وترسيخ مفهوم الهوية بهم حيث تحدث الدكتور محمد السكران استاذ  التربية في جامعة القاهرة عن موقع مصر والبيئة والمناخ والكثير من خصائص الوطن التي تصب في إناء الوطن فضلا عن الخصائص الثقافية المرتبطة بالمقومات المادية الوسطية وهي الهوية قبل أن يحدث لها انتكاسة
واعتبر السكران أن مصر عربية بالفعل، فرعونية بالاسم، عربية بالحاضر والمستقبل فرعونية بالماضي وهي محور كل المناورات التي ترغب في العروبة.
وأضاف بأن مصر تزخر بعشرات المقومات الثقافية ومنها التدين والتسامح والاعتدال ويبقى السؤال ماذا حدث لكل هذه المقومات بخصائصها؟.
 واستطرد: عن هذا حدث ولا حرج فالموقع تفسخ والزراعة تم تجريفها والوسطية اصبحت مجرد وقوف على الحياد دون قرار.
وأضاف: الإسلام دين العقل والعلم أصبح مسرحا للخزعبلات والخرافات وتم استغلاله استغلالا سيئا وتمزقت العروبة وحلت الاقليمية والارتباط بالقوى الاخرى، بينما وامتلكت أمريكا 99% من اللعبة.
وتابع السكران يقول: أن الهوية تعرضت لانتكاسة فمصر مسلمة دون أن تكون في حاجة للأممية الاسلامية ولاداعي أن نخلع مصر من عروبتها واسلاميتها.
وفي ما يتعلق بالتعليم فالتربية بمفهومها الشامل كان لها دورها الخطير في وضع هذه الهوية في أزمات فرأينا المدارس والجامعات الخاصة التي تؤثر على الهوية بينما التعليم والعلم والثقافة ثلاثية التقدم.
وأشار إلى منظومات كارثية لحقت بالتعليم في الأونة الأخيرة وعليه أن يهتم ويتناول المقومات المادية للشخصية المصرية موقعا وزراعة وسكنا وسكانا والجوانب الثقافية الدين والعروبة والاسلام وهي بحاجة الى اعادة تنظيم ووضع استراتيحيات لا تتعلق بوزير معين، نريد تعليما للمستقبل من أجل بناء مصر المستقبل ونثق في ذلك لانها مصر التاريخ والحضارة والاستنارة .
ولم يتفق الدكتور كمال مغيث الباحث بالمركز القومي للبحوث التربوية  مع مفهوم السكران لثوابت الهوية،  ورأى أنها مزيج مركب ومعقد وثري وقال: على هذا الاساس لست من الذين يرون أن الدين مكون أساسي  من مكونات الهوية كما ادعى السلفيين في كتابة الدستور.
فهذا الكلام ينطبق على سوريا والسودان والمغرب ولا يمكن ان نعتبر الامريكان ودول أوروبا شعب واحد لانهم يتكلمون الإنجليزية ويدينون بالمسيحية.
وهنا نتحدث عن خمسة أنواع من الهوية المصرية وما يقال عن الدين يقال عن اللغة ويجب البحث عن سمات في الشخصية المصرية مثل الإيمان بالعدل والمساواة وأحاول الرجوع للأصل المكون الرئيسي الايمان بالعدل والمساواة.
وأضاف: في الهند على سبيل المثال رغم انها حضارة لا تقل عن المصرية  في جذورها الضاربة في القدم كان الهنود يحرقون المرأة بعد رحيل زوجها
ويلتقط الدكتور مصطفى رجب  استاذ التربية  بجامعة عين شمس الخيط قائلا" التعليم لا يعكس الهوية المصرية على الاطلاق.
وتابع: يوجد من 5 الى 6 الاف قرية  ليس فيها اي نوع من المدارس وحسب احصائتا الادارىة لا يجدون مدرسة و 200 الف طفل كل سنة في سبتمبر يذهبون الى الشارع والجريمة وسكنى المقابر والشذوذ ويضاف اليهم 350 الف يتسربون من الابتدائي والاعدادي وعندما كنت رئيسا لمحو الامية كانت الميزانية لا تستطيع النهوض بمحو امية 450 الف سنويا
وختم بالقول: لقد أصبح العدد 550 الف كل عام وهو فوق طاقة محو الامية والتعليم لا يحقق العدل الاجتماعي ماذنب الطفل في قرية نائية ان يمشي 3 كيلول ليجد مكانا في مدرسة العدالة الاجتماعية غابت عن التعليم ولم تغب عن تصريحات المسؤولين.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء تربيون يرون أنَّ الجامعات الخاصة تؤثر سلبا  وأميركا امتلكت 99 من اللعبة خبراء تربيون يرون أنَّ الجامعات الخاصة تؤثر سلبا  وأميركا امتلكت 99 من اللعبة



نانسي عجرم بإطلالات خلابة وساحرة تعكس أسلوبها الرقيق 

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:54 2021 الأربعاء ,24 شباط / فبراير

ديكور فخم في منزل شذى حسون في برج العرب

GMT 13:39 2021 السبت ,06 شباط / فبراير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب كيرمان في شرق إيران

GMT 13:44 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

«الزراعة» تواصل خطتها لخفض استهلاك المبيدات الكيماوية

GMT 01:58 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

شالكه يسقط أمام كولن بالوقت القاتل في الدوري الألماني

GMT 06:57 2021 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

التمدد أكثر فعالية من المشي لخفض ضغط الدم المرتفع

GMT 20:35 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

طريقة عمل معجنات الثوم

GMT 07:25 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

توقعات العام 2021 لبرج الجدي وفق بطاقات التارو
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon