توقيت القاهرة المحلي 12:45:57 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أوضحوا أن تقديم الأساطير والغرائبيات للقارئ ليس صحيحاً

روائيون أفارقة يؤكدون أن الأدب لا جنسية له وهوية النصّ هي المحدّد

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - روائيون أفارقة يؤكدون أن الأدب لا جنسية له وهوية النصّ هي المحدّد

ندوة حوارية بعنوان "الرواية الإفريقية"
الشارقه- مصر اليوم

أقيمت اليوم  ندوة حوارية بعنوان "الرواية الإفريقية" استضاف فيها الكاتب محمد أبو عرب كلّاً من الروائي الأريتيري حجي جابر، والنيجيري نامدي إهيريم ضمن فعاليات معرض الشارقة للكتاب ناقش فيها تاريخ وواقع الرواية الإفريقية التي تعتبر جزءاً أصيلاً من مكونات الأدب في القارّة السمراء.

واستهل حجي جابر الحديث بالقول:" التصنيفات لها من ينشغل بها، أنا لا أركّز على هذه الاعتبارات، وفي الشأن الإفريقي الأدبي الأمر يزداد إرباكاً، هناك صورة نمطية صنعها الاستعمار عن المشتركات التي تجمع الثقافة الإفريقية، تتلخص بقصص الأساطير والسحر وغيرها، وأنا آتٍ من بلاد لها امتدادين، واحد في السودان، وآخر في أثيوبيا، وهناك مساحة كبيرة ومغايرة في الثقافة ما بين البلدين، هذا يخلق حالة من التضاد، لهذا أنا أؤمن بأن الأدب يوجّه للإنسان وعن الانسان يطرح قضاياه ويعالجها ولا جنسية له بل الذي يحكم هو النص ومضمونه".

 وتابع جابر:" يجب الاعتراف بوجود إشكالية تتمثل في أن المتعارف عليه والصورة النمطية للأدب الأفريقي هو أنه يقدم للقارئ الاساطير والغرائبيات، وهذا ليس صحيحاً، يجب ألا يبقى هذا المفهوم سائداً، بل هناك الكثير من القضايا التي حكمتها ظروف النشر واللغة وغيرها، وما زلت أتساءل هل أنا أكتب ما هو كافٍ لأن أكون كاتباً إفريقياً، وأجد دائماً أنني أطل على بلادي من بعيد ومن خارجها، فأنا لم أعيش في أريتريا، حيث عدت إليها مرة واحدة، لهذا أنا لا أملك ذاكرة شخصية عن وطني بل هي ذاكرة مستعارة من الجدة والأم، ودائماً ما أقارن هذه الذاكرة المستعارة بالجديدة واكتشفت أن بلادي لا تشبهني".

من جانبه قال الروائي النيجيري نامدي إهيريم: "تعريف الرواية الإفريقية واسع والموضوع يتجاوز الحدود الجغرافية ويصل إلى ضرورة الاهتمام بهوية السرد، نحن نكتب بالإنجليزية كوننا نسعى للوصول الى القارئ الذي سيفهم ما نكتب من الصعب أن نكتب لهم باللغة المحليّة لشدة تنوعها وثرائها في بلداننا هذا عامل، العامل الآخر أن الناشر يفرض عليك أن تكتب بلغة يستطيع هو نشرها هذه معضلة تواجه الأدباء والكتاب الأفارقة، لكن الكثير من جهود الترجمة أوجدت حلولاً للتواصل بين الأدباء بعضهم البعض وبين القراء على الضفة الأخرى".

 وتابع:" نلمس الكثير من التصاعد في الواقع الثقافي خاصة في نيجيريا، الظروف الآن تغيّرت، بات أي شخص يستطيع أن ينشر ويعرّف بأعماله، الانترنت فتح المجال للجميع على هذا الصعيد، لدينا الكثير من القصص والحكايات والمضامين الثرية التي تعرف بثقافة البلدان الإفريقية، ومازال هناك الكثير ليتم العمل عليه لتقديم هذه الحضارة والثقافة للقارئ بلغة تسمح له بفهمها وهضمها".

قد يهمك أيضا :  

حاكم الشارقة يُعلن عن التوصل إلى اتفاقية تعاون مع "اليونسكو" لترجمة الكتب

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روائيون أفارقة يؤكدون أن الأدب لا جنسية له وهوية النصّ هي المحدّد روائيون أفارقة يؤكدون أن الأدب لا جنسية له وهوية النصّ هي المحدّد



GMT 00:34 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غوارديولا يحذر السيتي وآرسنال من مصير ليفربول
  مصر اليوم - غوارديولا يحذر السيتي وآرسنال من مصير ليفربول
  مصر اليوم - أحمد حلمي يكشف أسباب استمرار نجوميته عبر السنوات

GMT 10:05 2017 الإثنين ,18 أيلول / سبتمبر

الثروة الحقيقية تكمن في العقول

GMT 13:33 2019 الثلاثاء ,12 آذار/ مارس

أفكار بسيطة لتصميمات تراس تزيد مساحة منزلك

GMT 00:00 2019 الأحد ,17 شباط / فبراير

مدرب الوليد يُحذِّر من التركيز على ميسي فقط

GMT 12:26 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

تدريبات بسيطة تساعدك على تنشيط ذاكرتك وحمايتها

GMT 20:58 2019 الإثنين ,07 كانون الثاني / يناير

مؤشر بورصة تونس يغلق التعاملات على تراجع

GMT 16:54 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

"اتحاد الكرة" يعتمد لائحة شئون اللاعبين الجديدة الثلاثاء

GMT 15:16 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

وزارة "الكهرباء" تستعرض خطط التطوير في صعيد مصر

GMT 19:26 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أمن الجيزة يكشف عن تفاصيل ذبح شاب داخل شقته في منطقة إمبابة

GMT 22:47 2018 الجمعة ,31 آب / أغسطس

أمير شاهين يكشف عن الحب الوحيد في حياته
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon