توقيت القاهرة المحلي 13:01:22 آخر تحديث
  مصر اليوم -

طالب بإزالة اسم سليم الأول من الشَّوارع في مؤتمر "انقذوا القاهرة التَّاريخيَّة"

الغيطاني يُطالب الحكومة بالتَّحرك دُوليًّا للمطالبة بالتَّعويض عما نُهب من آثار إبان الحكم العثماني

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الغيطاني يُطالب الحكومة بالتَّحرك دُوليًّا للمطالبة بالتَّعويض عما نُهب من آثار إبان الحكم العثماني

الأديب جمال الغيطاني
القاهرة - رضوى عاشور

طالب الأديب جمال الغيطاني، الحكومة المصرية بـ"التحرك دوليًّا للمطالبة بتعويض عما نهبه السلطان سليم الأول من مصر، أثناء فترة الحكم العثماني، من كنوز أثرية وتاريخية لبناء الدولة العثمانية في تركيا"، مُؤكِّدًا أن "جوامع إسطنبول بنيت بأيدي فنانين مصريين" وأضاف الغيطاني، في كلمته في مؤتمر "أنقذوا القاهرة التاريخية"، والذي عقد بالأمس في مكتبة القاهرة الكبرى، "من العار أن نحتفظ بأسماء غزاتنا على شوارعنا حتى الآن، وعلى محافظ القاهرة التحرك سريعًا لإزالة اسم سليم الأول، وكل ما له علاقة بالخلافة العثمانية من القاهرة"، مطالبًا الإنتربول والشرطة المصرييْن بـ"أن تُوثِّق ما سُرق من الآثار المصرية، حتى يعرف العالم ما سُرق، وفي حالة ظهور شيء منها يمكننا استرداده".
وانتقد الغيطاني، "تخاذل وزارة الآثار في حماية الآثار وتسليم أرض الفسطاط إلى محافظة القاهرة لبناء مساكن شعبية"، مُؤكِّدًا أن "المخاطر أصبحت تُحيط بالمدينة من كل جانب، ولاسيما في ما يتعلق بالتعديات التي تقع على منطقة الدرب الأحمر، وبناء مبانٍ قبيحة مجاورة لأهم المساجد المملوكية، وهو ما حوَّل الدرب الأحمر الذي كان يتسم بالتناسق إلى مسخ قبيح، وشوهت الكثير من المناطق الأخرى في القاهرة الفاطمية، والتي أصبحت مُهدَّدة بالخروج من التراث الإنساني"، لافتًا إلى أن "المتبقي من الآثار الإسلامية في القاهرة، لا يتجاوز الـ600 أثر فقط، لذا يجب التحرك والدفاع عنه قبل أن نستيقظ ونجد أنفسنا بلا تاريخ".
من جانبها، أكَّدت منسقة الحملة الشعبية للدفاع عن الآثار الإسلامية "انطلاق"، أنها "ستبدأ بالدفاع عن أرض الفسطاط بالطرق القانونية والمشروعة أولًا، وإذا لم تستجب الحكومة، سندعو إلى سلاسل بشرية لحماية الأرض من تعديات المحافظة".
وأشار مدير منطقة آثار الفسطاط، ممدوح السيد، إلى أنه "خاطب جميع الجهات لإيقاف التعديات المتكررة على منطقة الفسطاط، والتي بدأت بمحاولة الاستيلاء على الأرض لبناء مستشفى تارة، ومشروعات استثمارية تارة أخرى، ورفضت الآثار ذلك، وحوَّلت الأرض إلى مقلب للقمامة، وبالرغم من مطالبتنا للمحافظة بإخلاء الأرض إلا أنها لم تستجب، وهو ما دفعنا إلى تحرير أكثر من محضر".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الغيطاني يُطالب الحكومة بالتَّحرك دُوليًّا للمطالبة بالتَّعويض عما نُهب من آثار إبان الحكم العثماني الغيطاني يُطالب الحكومة بالتَّحرك دُوليًّا للمطالبة بالتَّعويض عما نُهب من آثار إبان الحكم العثماني



GMT 01:52 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
  مصر اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 09:00 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 09:36 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم الإثنين 20/9/2021 برج الدلو

GMT 13:21 2019 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

كيف ساعدت رباعية الاهلي في كانو رينيه فايلر ؟

GMT 03:35 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الكركم المهمة لعلاج الالتهابات وقرحة المعدة

GMT 02:36 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

فعاليات مميزة لهيئة الرياضة في موسم جدة

GMT 04:38 2020 الثلاثاء ,25 شباط / فبراير

نجل أبو تريكة يسجل هدفا رائعا

GMT 12:42 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ديكورات جبس حديثه تضفي الفخامة على منزلك

GMT 12:14 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

مجموعة Boutique Christina الجديدة لموسم شتاء 2018

GMT 11:46 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

الذرة المشوية تسلية وصحة حلوة اعرف فوائدها على صحتك
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon