c الدكتورة ناديا بو هناد تكشف عن طبيعة دورها في مسابقة - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 02:56:29 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بيّنت أنَّ تحليل الشخصيّة يهدف إلى الارتقاء بالأداء والرجال يرفضونه من امرأة

الدكتورة ناديا بو هناد تكشف عن طبيعة دورها في مسابقة "شاعر المليون" الإماراتيّة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الدكتورة ناديا بو هناد تكشف عن طبيعة دورها في مسابقة شاعر المليون الإماراتيّة

الدكتورة ناديا بو هناد في مسابقة "شاعر المليون" الإماراتيّة
القاهرة - رضوى عاشور

أكّدت محللّة الشخصيّة الدكتورة ناديا بو هناد في برنامج "شاعر المليون"، الذي تنظمه لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في إمارة أبوظبي، أنّ بداية التحليل النفسي ولغة الجسد للشعراء المشاركين في البرنامج كانت في موسمه الخامس، عام 2012، حيث تمّت إضافة الفقرة النفسية في بداية البرنامج، بغية تسليط الضوء على ملامح شخصية المتسابقين الـ48، وفقرة أخرى قبل نهاية البرنامج لقراءة لغة الجسد عند المتسابق خلال إلقاء القصيدة، وأثناء تفاعله مع لجنة التحكيم.
وأشارت إلى أنَّ "اللّجنة المنظمة ارتأت أن يتم في الموسم الجاري اختبار المتقدمين لفئة المئة، في الاختبارات النفسية والشخصية، قبل أن يتم التوصل إلى المشاركين للمسابقة، فالاختبارات الشخصية والنفسية لها دور في تقييم الشعراء، واختيار قائمة الـ 48".
ولفتت إلى أنّه "في الموسم الخامس لبرنامج شاعر المليون لم تكن فقرة التحليل النفسي ولغة الجسد مرحبًا بها من طرف الشعراء المشاركين، والمتابعين للبرنامج، لاسيما الشعراء في منطقة الخليج العربي، حيث كتبت مقالات وتقارير، فضلاً عن التعليقات التي تستنكر، والتي تسخر، من مثل هذه الخطوة، لكن مع دخول البرنامج في الفقرة النفسية، في الشهر الثاني، بدأ المشاهد والجمهور وحتى الشعراء في استيعاب الهدف منها".
وأكّدت أنّها "تتفهم أسباب الرفض والهجوم على فقرة التحليل النفسي من الشعراء، فكما ذكر أحد الشعراء، الذين شاركوا في أحد المواسم السابقة، أنَّ الشاعر مكانته عالية، فكيف يتم انتقاده، وكان يبدو من تعليقه أنَّ الآيات القرآنية في هذا الصدد اختلطت عليه تمامًا، كما اختلطت عليه فكرة التحليل النفسي، التي لم تكن تهدف إلى الانتقاد، كما يزعم البعض".
وأضافت بوهناد "أتفهم أنَّ الإنسان بطبيعة تكوينه الفكري والنفسي، ومهما كانت ثقافته أو درجته العلمية أو خلفيته الاجتماعية، يُفضل، بل ويحب أن يسمع الإطراء والمجاملات، لا الملاحظات والانتقادات، لاسيما الرجل، إذا كانت الـ(أنا) لديه مهزوزة نوعًا ما، وأتفهم الخوف من أن يتلقى المتسابق ملاحظات من مختصة نفسية، وهي امرأة، عن شخصيته ولغة جسده وأمام الجمهور".
وتابعت "تحليل الشخصية ولغة الجسد فيه الكثير من تعرية الشخصية، لكن ذلك لم ولن يحدث بطريقة سلبية، بل كانت وستكون بطريقة إيجابية، الهدف منها مساعدة المتسابق لتحسين أدائه الجسدي، وردود فعله في المراحل اللاحقة".
وشدّدت على أنّه "لا يوجد مكان للانتقادات، ولا الملاحظات السلبية، احترامًا للمتسابق، ولأسرته وقبيلته التي تتابع، إنما كل ما أقدمه هو ملاحظات إيجابية، وبعض الملاحظات البناءة، لأنه لا يوجد إنسان كامل، وإن كان شاعراً، أما أن يتوقع الشاعر المتسابق أنه سوف يتم مدحه من بداية البرنامج وحتى النهاية، فهذا لم يحدث ولن يحدث، لأنه ليس بنبي وليس بكامل".
وبيّنت أنَّ "قراءة لغة الجسد على أيدي غير المختصين النفسيين لا تعني الكثير، بل وتكون ناقصة في كثير من الأحيان، لذلك تمَّ اعتماد الاختبارات الشخصية في الموسم الخامس، وإضافة الاختبارات النفسية في الموسم الجاري للمشارك".
وأشار إلى أنَّ "ما أقوم به على المسرح هو قراءة لغة جسد المشارك أولاً، بناء على نتائج الاختبارات الشخصية، وبناء على ما يستجد من حركات الجسد التي يقوم بها، طبقًا للموقف والمحتوى الذي هو فيه".
وكشفت عن أنّه "في الموسم الخامس من شاعر المليون لم يتم الإعلان عن النتائج الكاملة للمتسابقين، فكيف لي أن أصف شاعرًا ما بأنَّ لديه ميولاً انتحارية، وأنَّ آخر يُعاني من وساوس، وثالث يعاني من اكتئاب، وهل يحق لمثل هؤلاء أن يكونوا قدوة لغيرهم من الشعراء"، معتبرة أنَّ "من يحمل لقب شاعر المليون، في المسابقة التي نجحت عالمياً، عليه أن يكون صاحب شخصية متزنة، وكاريزما مؤثرة، وذا أسلوب راق في التعامل مع الناس، قبل أن يكون شاعرًا مرهف الحس".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدكتورة ناديا بو هناد تكشف عن طبيعة دورها في مسابقة شاعر المليون الإماراتيّة الدكتورة ناديا بو هناد تكشف عن طبيعة دورها في مسابقة شاعر المليون الإماراتيّة



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:51 2024 السبت ,08 حزيران / يونيو

أنواع مختلفة من الفساتين لحفلات الزفاف

GMT 06:29 2015 الإثنين ,28 كانون الأول / ديسمبر

قضية فرخندة مالك زادة تفضح ظلم القضاء الأفغاني للمرأة

GMT 19:55 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنانة فاتن الحناوي بسبب إصابتها بفشل كلوي

GMT 03:38 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزارة التخطيط تؤكد أن 5000 فدان في الفرافرة جاهزين للزراعة

GMT 22:33 2016 الجمعة ,18 آذار/ مارس

طريقة عمل البوظة السورية

GMT 09:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

توقيع رواية "ودارت الأيام" في بيت السناري
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon