توقيت القاهرة المحلي 13:25:14 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تكريمًا له واعترافًا بفضله على الموسيقى الأندلسية المغربية

إحياء روح مولاي أحمد الوكيلي في حفل فني في مدينة فاس

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - إحياء روح مولاي أحمد الوكيلي في حفل فني في مدينة فاس

عميد الموسيقى الأندلسية في المغرب مولاي أحمد الوكيلي
فاس ـ حميد بنعبدالله

تكرم جمعية "بعث الموسيقى الأندلسية" في مدينة فاس المغربية، عميد الموسيقى الأندلسية في المغرب مولاي أحمد الوكيلي، بمناسبة الذكرى 25 لوفاته، في حفل فني كبير يقام، مساء الجمعة 4 تشرين الأول/أكتوبر، في القاعة الكبرى لمدينة فاس في حي البطحاء، بمشاركة جوق الرباط للطرب الأصيل بقيادة الفنان إدريس كديرة.وتنظم هذه المناسبة بدعم من وزارة الثقافة، و"الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزيون" ومؤسسة "الرعاية لصندوق الإيداع والتدبير"، كما تنظم ندوة علمية للتعريف بإنجاز هذا الفنان الراحل وجوانب مختلفة من شخصيته، تحتضنها صباحًا الغرفة التجارية في مدينة فاس، ويشارك فيها عدد من أصدقاء الراحل وبعض الباحثين الجامعيين والمتهمين والنقاد.وأعطى الوكيلي، الذي يعتبر أحد أبرز فناني الطرب الأندلسي، الكثير لهذا الفن، وجدد فيه كثيرًا، بإدخال آلات موسيقية لم تكن مستعملة فيه، من قبيل البيانو والأركورديون والكلارنيت، واشتهر بتنسيقه رائعته "المشالية الكبيرة" التي تضم 11 استخبارًا فرديًا من طبوع مختلفة ممزوجة بغيات المشرقي والاستهلال، وفق ترتيب دقيق ومحدد.وأضاف جوار الآلات في الجواب على بعض الصنعات التي يتميز بها الفن الأندلسي المغربي، بينها الكمان الجهير الجالس والواقف، وآلات النفخ ولهارب والمنضولين والكورديون، ونقل بذلك نوبة الآلة من الأداء التقليدي في شكله إلى شكل الأداء الأوركسترالي، دون أن يفرط على وترية الأداء المميزة لهذا الفن التراثي المغربي.ويصفه النقاد بـ"رائد مدرسة تعبيرية قائمة الذات، لها قواعدها أثناء العزف والغناء" و"الرجل الذي سبق زمانه إلى مبتغاه"، بعدما راكم تجربة لا يُستهان بها في جوق الإذاعة الوطنية، الذي تجمع فيه عازفون ومنشدون مهرة، بينهم عازفو الكمان محمد بلخدير ومحمد آيت متجار وأحمد الشافعي، والذين انسجموا معه لصنع لوحات فنية ما تزال شاهدة على عصر زاهر عاشه هذا الجوق.  وحافظ الرجل على الأداء الجماعي في الغناء والعزف، لكنه جعل له جماعة من المنشدين تختلف طبقاتهم الصوتية دون الاستغناء عن الغناء الفردي في بعض الصنعات التي يخص بها نفسه، كما جعل العزف الجماعي ضمن لحن موحد تؤديه الآلات الموسيقية ويماثل ما جاء في الغناء، وحافظ على الصنعات المشغولة ورتبها وألغى ما رأى أن غناء الشعر فيها أجمل.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إحياء روح مولاي أحمد الوكيلي في حفل فني في مدينة فاس إحياء روح مولاي أحمد الوكيلي في حفل فني في مدينة فاس



GMT 20:02 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
  مصر اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم عصابة المكس

GMT 20:53 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أجاج يؤكد أن السيارات الكهربائية ستتفوق على فورمولا 1

GMT 02:41 2016 الأحد ,15 أيار / مايو

الألوان في الديكور

GMT 15:53 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

إقبال على مشاهدة فيلم "Underwater" فى دور العرض المصرية

GMT 15:43 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

مجلس المصري يغري لاعبيه لتحقيق الفوز على الأهلي

GMT 14:25 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

دراسة جديدة تُوصي بالنوم للتخلّص مِن الدهون الزائدة

GMT 17:44 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يستغل الخلاف بين نجمي باريس سان جيرمان

GMT 03:56 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

عبدالله الشمسي يبتكر تطبيقًا طبيًا لمساعدة المرضى

GMT 14:00 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

أودي تطرح أفخم سياراتها بمظهر أنيق وعصري

GMT 17:49 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

مدير المنتخب الوطني إيهاب لهيطة يؤجل عودته من روسيا
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon