توقيت القاهرة المحلي 08:25:56 آخر تحديث
  مصر اليوم -

زاوجت بين آلام النفس وغدر المجتمع في إبداعها الجديد

"سأقذف نفسي أمامك" بوحُ الحبّ والوجع للروائية الجزائرية ديهية لويز

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - سأقذف نفسي أمامك بوحُ الحبّ والوجع للروائية الجزائرية ديهية لويز

الروائية الجزائرية ديهية لويز وروايتها "سأقذف نفسي أمامك"
الجزائر ـ خالد علواش

أصدرت حديثًا الروائية الجزائرية ديهية لويز روايتها الجديدة التي وَسَمَتها (عَنونَتْها) بـ "سأقذف نفسي أمامك" في بوح أدبي جريء اخترق موضوعًا اجتماعيًا أخلاقيًا أخذ ينخر جسد المجتمع العربي يتمثل في زنا المحارم، هذه الظاهرة التي سيقت في غمرة الأحداث الدامية التي عاشتها منطقة القبائل من الوطن الكبير، الجزائر."سأقذف نفسي أمامك" الصادرة عن منشورات "الاختلاف" في الجزائر ومنشورات "ضفاف" في بيروت جاءت في طبعة أنيقة من 144 صفحة بين دفتي الكتاب قصة اجتماعية عاطفية بطلتها "مريم" التي خطّ لها القدر أن تعيش مأساة الحبّ والوجع بعد فجيعة اكتشافها حقيقة والديها، وتعرضها لمحاولة اعتداء من الرجل الذي ظنته دومًا أنه أبوها، لتقرر "مريم" أن تقتل أحزانها بالكتابة.وتقف الرواية كما وصفتها ديهية لويز لـ "العرب اليوم" شاهدة على الفترة الصعبة التي مرت بها منطقة القبائل خلال أحداث 2001، "مريم" المرأة التي تقتحم الكتابة للشفاء من ذاكرتها الأليمة، تقع في حب "عمر"، المناضل الشاب الذي يصاب برصاصة في الرأس خلال الأحداث ليدخل غيبوبة طويلة، شخصية تحاول الخروج من قوقعتها الداخلية لتبحث عن وجه أمل جديد يضيء حياتها، لكنها تصطدم مرة أخرى بواقع مرير".  وتكشف الرواية عن حياة أسرة تتألف من (أب) سكير، و(أم) احتفظت بسر في جعبتها مدة ثلاثين عامًا، و(ابنة) هي مريم/ الضحية، ونسيم (الأخ) الذي فقد حياته بدوره على يد والده... ففي أحد الأيام يعود الأب مخمورًا الى بيته مساءً يحاول الاعتداء على ابنته مريم في غياب الأم عن منزلها، يحاول "نسيم" الأخ ابن الثماني سنوات الدفاع عن أخته فيلقى حتفه بضربة من أبيه، ويُتوفّى في المستشفى، أما الأب فيهرب ويترك وراء فضيحته.
وتتوالى الأحداث في الرواية حتى تكتشف مريم في النهاية أنها ابنة غير شرعية لحبّ لم يقدّر له العيش طويلاً، وأنها ابنة رجل لن تلتقيه يومًا لأنه أصبح في عداد الموتى، وأن الرجل الذي ظنته أباها تزوج من أمها، وقرر أن ينتقم منها عن طريقها هي."سأقذف نفسي أمامك" كما يراها النقاد إبداع يحمل مقومات العمل الروائي الصادم، ذلك أنها تقارب موضوعًا لا يستسيغه الكثيرون وهو زنى المحارم وبذلك تكون ديهية"قد اقتربت من الأماكن الوعرة في سلم القيم الاجتماعي والأخلاقي للمجتمع العربي.وتُعد هذه الرواية هي الثانية في الرصيد الأدبي لديهية لويز ابنة عاصمة الحماديين بجاية بعد راية "جسد يسكنني" الصادرة عن دار ثيرا العام 2012، إضافة إلى مشاركتها في مجموعة قصصية بالأمازيغية مع عدد من الكتاب الجزائريين والمغربيين التي صدرت العام 2013.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سأقذف نفسي أمامك بوحُ الحبّ والوجع للروائية الجزائرية ديهية لويز سأقذف نفسي أمامك بوحُ الحبّ والوجع للروائية الجزائرية ديهية لويز



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

القاهرة - مصر اليوم

GMT 09:41 2019 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

"قطة تركيّة" تخوض مواجهة استثنائية مع 6 كلاب

GMT 09:12 2020 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

هاشتاج مصر تقود العالم يتصدر تويتر

GMT 12:10 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

رفيق علي أحمد ينضم إلى فريق عمل مسلسل "عروس بيروت"

GMT 03:39 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

مادلين طبر تؤكد أن عدم الإنجاب هي أكبر غلطة في حياتها

GMT 18:39 2020 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

التفاصيل الكاملة لحريق شقة الفنانة نادية سلامة.

GMT 05:47 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على سعر الجنيه المصري مقابل الدينار الاردني الأحد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon