توقيت القاهرة المحلي 20:41:45 آخر تحديث
  مصر اليوم -

اهتم ببناء وتشييد العديد من المباني على الطراز الإسلامي

في ذكرى رحيل مؤسسها هذا ما تبقى من آثار الإخشيد في مصر

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - في ذكرى رحيل مؤسسها هذا ما تبقى من آثار الإخشيد في مصر

آثار الإخشيد في مصر
القاهرة - مصر اليوم

الدولة الإخشيدية، هي إمارة إسلامية أسسها محمد بن طغج الإخشيد في مصر، وامتدت لاحقا باتجاه الشام والحجاز، وذلك بعد مضى ثلاثين عاما من عودة مصر والشام إلى حدود الدولة العباسية، بعد انهيار الدولة الطولونية التي استقلت بحكم البلاد وفصلتها عن الخلافة العباسية لأكثر من 30 عامًا، قبل أن تسقط مجددًا على يد أحفاد الإخشيدي وقت دخول الفاطميين مصر.

تمر ذكرى وفاة مؤسس الدولة الإخشيدية في مصر، محمد طغج الإخشيدى، إذ رحل في 25 تموز/ يوليو عام 946، عن عمر يناهز 64 عامًا، وأسس دولته التركية في مصر،  واستطاع بن طغج الإخشيدي الاستقلال بمصر عام 940 أي بعد توليه حكم مصر بخمس أعوام.

ورغم بقاء دولة الإخشيد 33 عامًا، إلا إنها اهتمت ببناء وتشييد العديد من المباني والعمارة على الطراز الإسلامي والتركي، لكن أغلب هذه المعالم اندثرت مع مرور الزمن، وخلال السطور التالية نسلط الضوء على بعض المعالم الباقية حتى الآن، والتي لا يتبقى منها غير معلمين فقط، وذلك بجانب شاهد قبر من الحجر الجيري كتب عليه خمسة عشرة سطرًا بالكتابة الكوفية، ويرجع إلى العصر الإخشيدي، موجود في متحف النوبة، إضافة إلى بعض النقود والحلي الموجودة في متحف الفن الإسلامى.

مشهد آل طباطبا
وهو ضريح تم تأسيسه في القرن الرابع الهجري، العاشر الميلادي، شيده محمد بن طغج الإخشيدي، موسس الدولة الإخشيدية، بين أعوام 935 م و946م، وهو أحد الأضرحة الرائعة المصممة على طراز الحضارة الإسلامية، وملحق به مسجد يتكون من مربع يبلغ طوله 18 مترًا، ومبني من الطوب "الآجر" وفي الجدار الشرقي يوجد المحراب، ويقسم المربع إلى ثلاثة أروقة، صفان من الدعائم المتعامدة بأركانها أربعة عمد ملتصقة.

مسجد الفقاعي

مسجد الفقاعي، أنشىء عام 1198هـ - 1783م ولم يتبق من عناصره الأثرية سوى المأذنة والمنبر، ينسب المسجد إلى أبو الحسن علي بن الحسن بن عبد الله الفقاعي، وبني هذا المسجد كافور الأخشيدي، ثم جدده وزاد عليه مسعود بن محمد صاحب الوزير، وكان في وسط المسجد محراب مبني من الطوب، يُقال إنه من بناء حاطب ابن أبي بلتعة رسول النبى إلى المقوقس، وقيل إنه أول محراب اختط في مصر.

قد يهمك أيضًا:

وزير الثقافة السعودي يُشدِّد على أهميَّة إبراز الحركة التراثية

وزير الثقافة السعودي يلتقي وزيرة الثقافة المصرية في القاهرة

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

في ذكرى رحيل مؤسسها هذا ما تبقى من آثار الإخشيد في مصر في ذكرى رحيل مؤسسها هذا ما تبقى من آثار الإخشيد في مصر



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:49 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ
  مصر اليوم - نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ

GMT 08:00 2024 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

القمر في منزلك الثامن يدفعك لتحقق مكاسب وفوائد

GMT 11:11 2017 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

قمة "كوكب واحد" تكرس ماكرون رئيسًا لـ"معركة المناخ"

GMT 18:46 2017 الأربعاء ,21 حزيران / يونيو

دار Blancheur تعلن عن عرض مميز لأزياء المحجبات في لندن

GMT 16:21 2021 الجمعة ,11 حزيران / يونيو

ليفربول يودع جورجينيو فينالدوم برسالة مؤثرة

GMT 10:19 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

3 قلوب ينبض بها عطر "أورا" الجديد من "موغلر"

GMT 09:59 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

مجدي بدران ينصح مرضى حساسية الأنف بعدم الخروج من المنزل

GMT 03:10 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

صناعة الجلود في المغرب أصالة تبقى مع مرور السنوات

GMT 16:04 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مؤتمر صحفي للشركة صاحبة حقوق بيع تذاكر المونديال

GMT 00:34 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مهاجم ليرس البلجيكي يطلب فرصة مع منتخب مصر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon