توقيت القاهرة المحلي 07:39:24 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أوضح أنه فريضة محكمة لا تتغير بتغير الزمان والمكان

مجمع البحوث الإسلامية يؤكد أن دعوات الحج إلى كربلاء تشكك في ثوابت الدين

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مجمع البحوث الإسلامية يؤكد أن دعوات الحج إلى كربلاء تشكك في ثوابت الدين

مجمع البحوث الإسلامية
القاهرة _ مصطفى الخويلدي

أصدرت لجنة الفتوى في مجمع البحوث الإسلامية، الخميس، بيانًا حول ما أثير من أقاويل تبيح الحج إلى كربلاء، وقالت فيه: "ظهرت بعض الدعوات، التي تهدف إلى إثارة البلبلة بين جموع المسلمين، وبث الفتنة بينهم، لتشكيكهم في ثوابت دينهم، وذلك بتوجيههم لنقل مراسم الحج إلى كربلاء، بدلا من الحج إلى بيت الله الحرام، وأخري بالدعوة إلى تنظيم رحلات حج لجبل الطور، ونسى هؤلاء، أو تناسوا، أن الحج فريضة محكمة، وأنها من الثوابت التي لا تتغير بتغير الزمان والمكان، ولا تقبل الزيادة فيها أو النقصان، أو استبدال زمان أو مكان أدائها، فشعائرها توقيفية، شأنها شأن سائر العبادات، تقوم على منهج الاتباع، لا على منهج الابتداع، و يمتثلها المسلمون، إيمانًا منهم بأن الله وحده المستحق للعبادة، وأنه لا يُعبد إلا بما شرع، ولا يعرف ذلك إلا ببلاغ المعصوم، صلى الله عليه وسلم، عن رب العزة،تبارك وتعالى،الذي أمره ربه بقوله ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ".

وأضاف البيان أن هؤلاء تناسوا أن صاحب الحق في تفضيل بعض البقاع المكانية أو المواقيت الزمانية على غيرها هو الله تعالى، خالق المكان والزمان، ولا يعرف ذلك إلا بدليل خاص صحيح، وإلا كان مبتدعًا في الدين، داخلا تحت قوله، صلى الله عليه وسلم: "مَنْ أَحْدَثَ فِي أَمْرِنَا هَذَا مَا لَيْسَ مِنْهُ فَهُوَ رَدٌّ". وَفِي قوله: "مَنْ عَمِلَ عَمَلاٍ لَيْسَ عَلَيْهِ أَمْرُنَا فَهُوَ رَدٌّ"، متفق عليه. وفي هذين الحديثين، نُهي عن الابتداع ابتداءً، ونُهي عن اتباع المبتدعين. وفيهما التأكيد على أن العبادات التي تقرب إلى الله توقيفية، وأن حسن النية وحده لا يكفي، لاعتبار العمل عبادة.

وأكمل البيان: "سدًا لذريعة الابتداع في هذا الجانب، رأينا النبي، صلى الله عليه وسلم، يحذر من شد الرحال إلا إلى أماكن مخصوصة، بقوله لَا تُشَدُّ الرِّحَالُ إِلَّا إِلَى ثَلَاثَةِ مَسَاجِدَ مَسْجِدِ الْحَرَامِ، وَمَسْجِدِي هَذَا، وَالْمَسْجِدِ الْأَقْصَى، متفق عليه. وأكد البيان أنه يجب أن يعلم كل من يتصدر الناس في أمر دينهم أن العلم هو الأساس، ويجب أن يكون سابقًا على القول والعمل، حيث قال الله تعالى: "فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مُتَقَلَّبَكُمْ وَمَثْوَاكُمْ".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجمع البحوث الإسلامية يؤكد أن دعوات الحج إلى كربلاء تشكك في ثوابت الدين مجمع البحوث الإسلامية يؤكد أن دعوات الحج إلى كربلاء تشكك في ثوابت الدين



أجمل إطلالات الإعلامية الأنيقة ريا أبي راشد سفيرة دار "Bulgari" العريقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 11:44 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نجمات عربيات تألقن على السجادة الحمراء في "كان"
  مصر اليوم - نجمات عربيات تألقن على السجادة الحمراء في كان

GMT 14:26 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الاضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 00:03 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

الكويت يتأهل إلى نهائي كأس ولي العهد بهدف قاتل على النصر

GMT 21:03 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

أياكس أمستردام يضم مدافع منتخب الأرجنتين

GMT 12:23 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

"جبل الصايرة البيضاء" موقع سياحي مهجور رغم إمكاناته الكبيرة

GMT 11:51 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

طوارئ في مطار القاهرة استعدادًا للتفتيش الأمنى الأميركي

GMT 19:40 2015 السبت ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ثلث أشجار الأمازون ونصف أنواعها مهددة بالإندثار

GMT 19:50 2015 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

يرقة الفراشة اليابانية تتحول إلى براز لتحمي نفسها من الطيور
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon