توقيت القاهرة المحلي 00:39:08 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مثل في أول فرقة مسرحية عراقية أسسها حقي الشبلي

قصر الثقافة والفنون في البصرة يحتفل بالمنولوجست عزيز علي

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - قصر الثقافة والفنون في البصرة يحتفل بالمنولوجست عزيز علي

أمسية ثقافية بعنوان المنلوجست عزيز علي
بغداد – نجلاء الطائي

نظم قصر الثقافة والفنون في البصرة، التابع لدائرة العلاقات الثقافية العامة، بالتعاون مع منتدى الثقافة، أمسية ثقافية بعنوان "المنلوجست عزيز علي... تحديات واجهته وواجهها"، استضاف فيها المهندس ظافر المظفر، للحديث عن ذكريات المنلوجست عزيز علي، شارك في تقديمها الدكتور هاشم عبود الموسوي، بمرافقة منلوجات مختارة تم عرضها بصوت فنانها، مع حوارات ومداخلات من الحضور.
 
واستعرض المحاضران السيرة الفنية والحياتية للفنان عزيز علي، فهو مطرب وشاعر من العراق ولد في عام 1911 في بغداد في جانب الكرخ، وهو عزيز بن علي بن عبدالعزيز علي بن حاتم بن هانهو ابن عائلة عراقية بغدادية فقيرة الحال، أكمل الدراسة الابتدائية عام 1924، وأنهى دراسته الثانوية في "الثانوية المركزية" عام 1931، وفصل من الدراسة عام 1927 لاشتراكه في التظاهرة الشهيرة التي انطلقت آنذاك في بغداد احتجاجًا على زيارة "السير الفردموند– العميل الصهيوني" إلى العراق، واشتهر بغناء "المونولوغ"، ولم يكن هذا اللون معروفًا أو مألوفًا بشكل عام آنذاك، مارس مهنة التمثيل في المسرح عندما كان شابًا في الخامسة عشر من عمره، وكان أحد ممثلي أول فرقة مسرحية عراقية اسسها الفنان حقي الشبلي في عام 1927 باسم الفرقة التمثيلية الوطنية، وكان ممن مثل معه الفنان محمد القبانجي والفنان أحمد حقي الحلي وسليم بطي ونديم الأطراقجي وغيرهم من رواد التمثيل والمسرح في العراق.
 
وأشار المحاضر إلى أن عزيز علي كان فنانًا ناقدًا في مرحلته الفنية الأولى من عام 1937 لغاية عام 1939، وناقدًا سياسيًا بعد هذه المرحلة، بل أصبح من أكثر الداعين إلى الثورة ونتاجه في هذه المراحل كلها يدل على نضج فكري ووعي سياسي والتزام مبدئي، وهذا يتضح في موقفه المعلق ومساندته ومشاركته الفعلية في ثورة مايس 1941، التي اعتقل وسجن بسببها. وعمل في السلك الدبلوماسي في وزارة الثقافة والإرشاد، وهو يتقن خمس لغات نطقًا وكتابةً وقراءةً، وهو أحد الفنانين القلائل الذين لم يرتزقوا أو يعتاشوا على فنهم.
 
وفي عام 1936 أُعلن عن افتتاح دار الإذاعة العراقية حيث ضمت وقتها غرفتين من غرف بناء بغدادي عتيق كانت تشغله مديرية البريد والبرق، اتصل به "فؤاد جميل" ليطلب إليه تقديم وصلات غنائية على الهواء مباشرة، حيث كانت الإذاعة تبث ثلاث فترات ثم صارت اعتبارًا من بداية 1937 تبث بصورة منتظمة، يومها قدم أولى وصلاته "يا من يجن إليه فؤادي".
 
وفي كانون الأول عام 1968 أناطت له وزارة الثقافة والإعلام في العراق تأسيس مدرسة الأطفال الموسيقية، فبادر باستقدام خبراء موسيقيين من الاتحاد السوفيتي واستورد الآلات الموسيقية المطلوبة لهذه المدرسة على حساب وزارة الثقافة والإعلام وأشرف على إدارة هذه المدرسة عامين.
 
وأشارت الجلسة بأن موضوعات ومنولوجات عزيز علي عالجت أهم الأحداث السياسية في العراق إبان الثلاثينات والأربعينات والخمسينات، فانتقد مقتل الملك غازي مشيرًا بإصبع الاتهام إلى الإنجليز وأذنابهم، كما تحدث عن المؤامرات التي كانت تحاك ضد العراق والأمة العربية من وراء الكواليس، إضافة إلى ما يحاك للأمم الضعيفة من جراء ما ترتب على الحرب العالمية الثانية من نتائج.

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصر الثقافة والفنون في البصرة يحتفل بالمنولوجست عزيز علي قصر الثقافة والفنون في البصرة يحتفل بالمنولوجست عزيز علي



نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 17:14 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره
  مصر اليوم - النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 20:02 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
  مصر اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم عصابة المكس

GMT 15:00 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 02:46 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم تشيلسي يرفض دعوة ساوثجيت لوديتي ألمانيا والبرازيل

GMT 03:35 2017 الجمعة ,09 حزيران / يونيو

سهر الصايغ تعرب عن سعادتها بنجاح مسلسل "الزيبق"

GMT 13:23 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

التنورة المحايدة تعطيك المجال الأوسع لإطلالة مختلفة

GMT 12:43 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

سيرين عبد النور تأسر القلوب بجمبسوت أنيق

GMT 00:46 2021 الثلاثاء ,03 آب / أغسطس

الحكومة تنتهي من مناقشة قانون رعاية المسنين

GMT 11:57 2021 الخميس ,10 حزيران / يونيو

مالك إنتر ميامي متفائل بتعاقد فريقه مع ميسي

GMT 09:23 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

ضغوط متزايدة على لامبارد بعد أحدث هزيمة لتشيلسي

GMT 04:38 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

نفوق عشرات الآلاف من الدواجن قرب بلدة "سامراء" شمال بغداد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon