توقيت القاهرة المحلي 12:45:57 آخر تحديث
  مصر اليوم -

يضم مجموعة مقتنيات جمعت بين عامي 1907 و1920

محاولة الزعيم النازي تأليف "أوبرا" يكشفها "هتلر الشاب"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - محاولة الزعيم النازي تأليف أوبرا يكشفها هتلر الشاب

محاولة الزعيم النازي تأليف "أوبرا"
برلين ـ مصر اليوم

إعجاب أدولف هتلر بالمؤلف الموسيقي الألماني ريتشارد فاغنر، معروف وموثق، لكن محاولة الديكتاتور النازي تأليف أوبرا بنفسه تشكل مفاجأة لكثيرين. خلال نهاية الأسبوع الماضي، قُدّمت صفحة من العمل الموسيقي الذي يحمل عنوان «فيلاند دير شميد»، للمرة الأولى، في معرض يتناول حياة «هتلر الشاب» في النمسا.

يعود تاريخ هذه الصفحة الأولى التي أعدها أوغست كوبيتسيك، وهو أحد أصدقاء هتلر القلائل في شبابه، إلى عام 1908 عندما كان الزعيم النازي في سن العشرين تقريباً.

وأوضح كريستيان راب، أحد القيمين على المعرض، أن المخطوطة التي كانت موضع تكهنات كثيرة، كتبت على ما يبدو بعد بضعة أشهر فقط من تلقي هتلر دروساً في العزف على البيانو. وهي تظهر بوضوح شعور هتلر «بقدراته الخاصة المضخمة»، على ما قال راب لوكالة الصحافة الفرنسية.

أقرأ أيضًا:

انطلاق أسبوع الأفلام اليابانية بالهناجر 22 فبراير

ويعتقد أن هذه الورقة هي الوحيدة التي بقيت من مشروع طموح يستند إلى الأساطير الجرمانية، ويشبه إلى حد بعيد عملاً غير مكتمل لفاغنر، ويحمل الاسم نفسه.

وافتتح هذا المعرض، الذي يحمل عنوان «هتلر الشاب: السنوات التكوينية لدكتاتور»، في سانكت بولتن في النمسا، وهو يضم مجموعة من مقتنيات هتلر جمعها كوبيتسيك بين العامين 1907 و1920.

وقد احتفظ كوبيتسيك، في البداية، بتلك المقتنيات، معتبراً إياها تذكارات من مرحلة شبابه، قبل أن يدرك فيما بعد أنها قد تكون ذات أهمية تاريخية. وهي تشمل رسائل وبطاقات بريدية كتبها هتلر لكوبيتسيك، بالإضافة إلى رسوم أنجزها الزعيم النازي المولود في 20 أبريل (نيسان) 1889 في مدينة براوناو آم إن النمسوية، وغالباً ما كانت قدراته الفنية أقل شأناً من طموحاته الهائلة.

فقد أجرى امتحان القبول للالتحاق بأكاديمية الفنون الجميلة في فيينا مرتين؛ الأولى في عام 1907، والثانية في 1908، لكنه فشل في المحاولتين. ومع ذلك، كان هتلر يسارع إلى تحميل غيره مسؤولية إخفاقاته، على حد قول راب، مضيفاً: «عندما كان يحدث خطأ ما، كان يلقي اللوم دائماً على شخص آخر، ولا يعترف بأنه خطأه». وقال منسق المعرض المساعد هانيس لايدنغر، إنه حتى الأشخاص الذين عرفوا هتلر في سن صغيرة في النمسا، يشهدون على شخصيته «المتعنتة والعدوانية». بالنسبة إلى راب، «كان هتلر الشاب (قنبلة)، إذا صح التعبير. وشكلت الحرب العالمية الأولى الفتيل الذي اشتعل فيما بعد في ألمانيا، لكن المكونات صنعت خلال فترة وجوده هنا في النمسا». بالإضافة إلى تتبع تاريخ هتلر الشخصي، يسعى المعرض أيضاً إلى استكشاف الحالتين السياسية والاجتماعية في النمسا في نهاية القرن العشرين.

وهو يحاول أن يثبت خصوصاً، أن المفاهيم التي أصبحت أساسية في الآيديولوجية النازية من العنصرية إلى معاداة السامية والنزعة العسكرية، كانت منتشرة على نطاق واسع في المجتمع النمسوي قبل ذلك. وكانت للنمسا علاقة معقدة مع ماضيها النازي. وعلى مدى عقود بعد الحرب العالمية الثانية، أصرت الحكومات النمسوية المتعاقبة على أن البلاد كانت ضحية للنظام النازي، وسعت إلى التقليل من شأن تواطؤ العديد من النمسويين في جرائم النازيين.

وقال منسقو المعرض، إنهم يأملون في أن يساعد في الإضاءة على شخصية هتلر، وتفكيك الأفكار التي ارتكزت عليها آيديولوجية الإبادة الخاصة به. وأضاف راب: «يستغرق نشر الأفكار السيئة في المجتمع وقتاً، ويحتاج إلى وقت مماثل لإزالتها... وسنحتاج للعمل على هذا الصعيد لعقود بعد».

وقد يهمك أيضًا:

حفل عمر خيرت على المسرح الكبير في دار الأوبرا المصرية

أم كلثوم تعود للأوبرا المصرية عبر "الهولوغرام" للمرة الأولى

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محاولة الزعيم النازي تأليف أوبرا يكشفها هتلر الشاب محاولة الزعيم النازي تأليف أوبرا يكشفها هتلر الشاب



GMT 00:34 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غوارديولا يحذر السيتي وآرسنال من مصير ليفربول
  مصر اليوم - غوارديولا يحذر السيتي وآرسنال من مصير ليفربول
  مصر اليوم - أحمد حلمي يكشف أسباب استمرار نجوميته عبر السنوات

GMT 10:05 2017 الإثنين ,18 أيلول / سبتمبر

الثروة الحقيقية تكمن في العقول

GMT 13:33 2019 الثلاثاء ,12 آذار/ مارس

أفكار بسيطة لتصميمات تراس تزيد مساحة منزلك

GMT 00:00 2019 الأحد ,17 شباط / فبراير

مدرب الوليد يُحذِّر من التركيز على ميسي فقط

GMT 12:26 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

تدريبات بسيطة تساعدك على تنشيط ذاكرتك وحمايتها

GMT 20:58 2019 الإثنين ,07 كانون الثاني / يناير

مؤشر بورصة تونس يغلق التعاملات على تراجع

GMT 16:54 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

"اتحاد الكرة" يعتمد لائحة شئون اللاعبين الجديدة الثلاثاء

GMT 15:16 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

وزارة "الكهرباء" تستعرض خطط التطوير في صعيد مصر

GMT 19:26 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أمن الجيزة يكشف عن تفاصيل ذبح شاب داخل شقته في منطقة إمبابة

GMT 22:47 2018 الجمعة ,31 آب / أغسطس

أمير شاهين يكشف عن الحب الوحيد في حياته
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon