توقيت القاهرة المحلي 06:40:53 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أبدى إعجابه بـ "قصتي في 50 عامًا" لحاكم دبي

كاتب يعرض سيرة محمد بن راشد بمجلة رائدة في بريطانيا

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - كاتب يعرض سيرة محمد بن راشد بمجلة رائدة في بريطانيا

كاتب يعرض سيرة محمد بن راشد بمجلة رائدة في بريطانيا
لندن - مصر اليوم

لا يزال كتاب "قصتي: 50 قصة في خمسين عامًا" للشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، يلقى اهتمامًا عالميًا، حيث لفت الكتاب انتباه تيموثي أردن، الكاتب في مجلة "بيزنس ماتيرز" (Business Matters)، مجلة الأعمال الرائدة في المملكة المتحدة، والذي نشر فيها أخيرًا مقالًا استعرض فيه السيرة الذاتية للشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، قال فيه: "في غضون 50 عامًا فقط، أصبحت مدينة وإمارة دبي والإمارات قوة اقتصادية عالمية".

وأضاف: كان لأكبر مطار في المملكة المتحدة والأكثر ازدحامًا في العالم في ذلك الوقت، انطباع دائم من شأنه، من نواحٍ كثيرة، تشكيل مستقبل دبي وتحويل الإمارات إلى قوة اقتصادية.

ويوضح آل مكتوم في مذكراته المنشورة حديثًا: كان المطار كأنه مستعمرة نمل، يكتظّ بأعداد هائلة من الناس، يمشون بسرعة للحاق برحلاتهم، وكانوا يقفون في صفوف طويلة لدخول لندن أو الخروج منها. كان منظر المطار مذهلًا ومهيبًا، منظرًا يعبّر عن قوة لندن وعن ضخامة حركتها الاقتصادية. كان يكفي أن ترى المطار لتحترم هذه الدولة.

وحتى عندما كان طفلًا، أدرك حاكم دبي أن نجاح دبي طويل الأجل يكمن في جعلها وجهة عالمية. أدرك أنه لا يمكن تحقيق ذلك إلا من خلال مطار مثل مطار هيثرو. المطار هو الوجه الأول لبلد يواجه أي زائر، موضحًا، أنه يعكس قوة البلد واقتصاده ووضعه، كما يعكس رغبة ملايين الأشخاص في زيارة المدينة. واليوم، يستقبل مطار دبي الدولي، ما يقرب من 90 مليون مسافر سنويًا بزيادة 10 ملايين مسافر عن مطار هيثرو، وقد أشرف سموه على تحوله شخصيًا.

صراحة معهودة

ويشير أردن في مقاله إلى أن مذكرات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، تتسم بصراحتها المعهودة بشكل غير عادي وبصورة مفعمة بالبهجة، إذ يتوزع الكتاب على 50 فصلًا - فصل لكل عام من الخدمة يرجع بتاريخه إلى أول تعيين رسمي له كوزير للدفاع عام 1968، ويلقي الكتاب نظرة جديدة على حياة المؤلف ومبادئه وإنجازاته.

ويصف أردن الكتاب، بأنه أيضًا سرد مؤثر لصعود دبي السريع غير المسبوق إلى النجاح - النتيجة، كما تعلمنا، عزم الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، الثابت على متابعة رؤيته لما يمكن أن يكون، حتى لو كان هذا الهدف قد يبدو مستحيلًا.

ويقول نائب رئيس الدولة "المستحيل هو الاختيار، ويفتح العالم أبوابه لأولئك الذين يعرفون ما يريدون حقًا". لا جدال في هذه الفلسفة. كانت هذه القناعة هي التي دفعته إلى تحويل دبي من ميناء تجاري صغير ونشط إلى مركز اقتصادي دولي يستقبل الآن 16 مليون زائر سنويًا من جميع أنحاء العالم.

وكانت هذه القيادة الحكيمة التي أظهرها مؤسسو دولة الإمارات، بمن في ذلك والده الشيخ راشد وأول رئيس لها "والد الأمة"، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، هي المسؤولة عن التحول المشهود لهذه الأمة الفتية.

وكانت إحدى المهام الرسمية لصاحب السمو نائب رئيس الدولة، بناء قدرة دفاعية لدولة الإمارات الناشئة. اعتبرت القدرة على ردع التهديدات الأجنبية، وضمان الاستقرار الداخلي أولوية قصوى لفترة الحكومة الخمسية الأولى.

وكان آل مكتوم أصغر وزير في العالم في ذلك الوقت، إذ كان يبلغ من العمر 22 عامًا، ولكنه أظهر أخلاقيات العمل الدؤوبة لإنشاء قوات مسلحة من الطراز العالمي.

مرافق حديثة

ويفيد أردن بأن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، شرع في إنشاء أحدث مرافق الترفيه والمراكز التجارية الضخمة ومشاريع البنية التحتية الضخمة في دبي، يشمل ذلك ميناء جبل علي ومركز دبي التجاري العالمي؛ حيث يجذب الأخير أكثر من 3 ملايين رجل أعمال سنويًا إلى أكثر من 500 حدث عالمي، كما أنشأ شركة طيران الإمارات لتسهيل العبور من وإلى دبي، وبنى أول منطقة حرة من نوعها في ميناء جبل علي، حيث يمكن للشركات الدولية أن تتمتع بملكية كاملة بينما تتلقى إعفاءات جمركية لجميع السلع التي تستوردها.

ومن الوهلة الأولى، يبدو أن هذه الخطوة غير بديهية لأنها حرمت دبي من إيرادات جمركية مهمة، لكن الخطة طويلة الأجل لتطوير الاستثمار الداخلي وزيادة التجارة في الإمارات كلها قد جنت ثمارها. فالميناء الآن موطن لأكثر من 7000 شركة بصفقات تجارية سنوية يبلغ مجموعها أكثر من 87 مليار دولار، وسيتم ربطه قريبًا بشركات الطيران في دبي من خلال تطوير منطقة "دبي الجنوب" الاقتصادية الجديدة، الأمر الذي يمثل ممرًا لوجستيًا فائق السرعة، بحيث يمكن نقل الشحن البحري كحمولة جوية في غضون بضع ساعات.

وواصل: يعتقد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أن دولة الإمارات، باعتبارها دولة إسلامية تقدمية، هي "الدولة الوحيدة التي أظهرت كيف يمكن للنتيجة أن تنجح عندما يتفق العرب ويعملون معًا لبناء مستقبل مشترك لشعوبهم".

بفضل هذه الرغبة الدائمة في التفكير الكبير، أظهرت الإمارات للعالم ما هو ممكن. واختتم: في السنوات المقبلة، لا شك في أن رئيس وزراء غربيًا سوف يخرج من الطائرة في دبي ويقول في سره، "هذا ما أريده لمستقبل بلدي!". لقد حدثت أشياء غريبة.

قــــــــــد يهمـــــــــــــك ايضـــــــــــــــا 

حاكم دبي يصدر قرارًا بمناسبة شهر رمضان الكريم

جلسة متخصصة عن سبل نشر الوعي الرقمي بين مختلف فئات المجتمع في الإمارات

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كاتب يعرض سيرة محمد بن راشد بمجلة رائدة في بريطانيا كاتب يعرض سيرة محمد بن راشد بمجلة رائدة في بريطانيا



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 18:31 2020 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

آندي روبرتسون يخوض لقائه الـ150 مع ليفربول أمام نيوكاسل

GMT 06:47 2020 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز بعد نهاية الجولة الـ 13

GMT 02:10 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

7 أسباب تؤدي لجفاف البشرة أبرزهم الطقس والتقدم في العمر

GMT 22:29 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

أحمد موسى يعلق على خروج الزمالك من كأس مصر

GMT 11:02 2020 الجمعة ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرّف على أعراض التهاب الحلق وأسباب الخلط بينه وبين كورونا

GMT 03:10 2020 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

زيادة في الطلب على العقارات بالمناطق الساحلية المصرية

GMT 22:14 2020 الجمعة ,18 أيلول / سبتمبر

بورصة بيروت تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 12:08 2020 الثلاثاء ,21 إبريل / نيسان

خسائر خام برنت تتفاقم إلى 24% في هذه اللحظات
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon