توقيت القاهرة المحلي 08:59:59 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تتضمن الاستعانة بالسلع المعروضة للبيع عبر الإنترنت

بريطانيا وإسرائيل تكشفان عن أحدث تقنيات التواصل بين المتطرفين

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - بريطانيا وإسرائيل تكشفان عن أحدث تقنيات التواصل بين المتطرفين

المتطرفين
لندن ـ كاتيا حداد


توصل المتطرفون إلى الكثير من التقنيات الجديدة للتواصل مع بعضهم البعض عبر شبكة الإنترنت، من خلال ترك رسائل مشفرة على مواقع مثل "إي باي" ورديت، إذ يدعون أنها كتب جديدة. وتم الكشف عن هذه الوسيلة الصادمة من قِبل ضباط المخابرات وقواطع التعليمات البرمجية في كل من إسرائيل وبريطانيا والولايات المتحدة الأميركية، إذ أنَّ أحاديثهم تبدو بسيطة،

ولكن في واقع الأمر تحمل في طياتها الكثير، وذلك وفقًا لأقسام جديدة في كتاب "جواسيس جدعون"، ضمن التاريخ السري للمخابرات الإسرائيلية "الموساد".

ووجدت قواطع التعليمات البرمجية أنَّ تنظيم القاعدة يستخدم تقنية لتشفير الرسائل من خلال السلع المعروضة للبيع عبر موقع "أي باي"، وفي الوقت ذاته قام ضباط المخابرات الإسرائيلية والذين قضوا وقتًا في تتبع الرسائل عبر موقع رديت، بالكشف عن أنَّ المتطرفين يستخدمون الأحرف الست عشرية والأعداد الأولية رمزًا لهم.

وبعد أنَّ يتم فك شفرة الرسالة، في بعض الأحيان، تشير تلك الرموز إلى التخطيط لهجوم متطرف على وشك أنَّ يحدث، وذلك وفقًا لما نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية.

ويستخدم المتطرفون أيضًا الصور الإباحية لإخفاء وثائق وأهداف مهمة، حسبما أكد مصدر استخباراتي.

وفي معركة المخابرات البريطانية والموساد جندوا متخصصين لغويين في اللغة العربية والأردية والباشتو؛ لترجمة المجلات عبر الإنترنت، والخاصة بتنظيم القاعدة وداعش، إذ يأملون في معرفة العملية المتطرفة المخطط لها قبل وقوعها.

وفي أعقاب الهجوم على مجلة "شارلي إيبدو" الساخرة في باريس، قام داعش وتنظيم القاعدة بإخفاء الرسائل الخاصة بهم وبأتباعهم، ولكن الموساد والمخابرات البريطانية أكدا زيادة هذا النوع من الحركة عبر شبكة الإنترنت.

ويقوم جهاز المخابرات الإسرائيلي بإرسال رسائل لدى "سايبر كوماند" في البلد المحتمل وقوع العمليات المتطرفة على أراضيه للتنبيه، ومن خلال العمل سويًا يوجد انسجام تام بين أجهزة المخابرات، مما يمنع وقوع هجمات متطرفة في المستقبل.

وأصبحت الوحدات السيبرانية في أنحاء العالم ذات أهمية متزايدة في مجال مكافحة التطرف، كما أنَّ لدى وحدات الموساد القدرة على إخفاء المعلومات، وإخفاء المعلومات السرية داخل ملف رقمي، ولدى المختصين القدرة على استكشاف منطقة بعيدة عن متناول محركات البحث مثل غوغل وياهو.

يستخدم الموساد قسمًا من الحرب الإلكترونية الجديدة لتعقب التهديدات، بالإضافة إلى مهاجمة قدرة إيران النووية.

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بريطانيا وإسرائيل تكشفان عن أحدث تقنيات التواصل بين المتطرفين بريطانيا وإسرائيل تكشفان عن أحدث تقنيات التواصل بين المتطرفين



أجمل إطلالات الإعلامية الأنيقة ريا أبي راشد سفيرة دار "Bulgari" العريقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 21:38 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

سمير صبري يُطمئن الجمهور بعد تعرضه لحادث

GMT 16:11 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

آيس كريم الفانيلا

GMT 09:05 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على طقس الثلاثاء في مدن ومحافظات مصر

GMT 16:42 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

اليونايتد يرفض طلب مانشيتر سيتي قبل الديربي

GMT 03:55 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

خنازير البحر أبرز الأنواع المعرّضة إلى خطر الانقراض

GMT 22:56 2013 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

رجل مقنّع يثير الرعب بين نساء مدينة بريطانية

GMT 16:29 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

بعثة المنتخب تصل القاهرة بعد أداء مناسك العمرة الأربعاء

GMT 22:00 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ندوة "لا تغضب" عن الإعجاز العلمي في صيدلة الفيوم

GMT 04:18 2017 الخميس ,26 كانون الثاني / يناير

المصمم اللبناني إيلي صعب يطرح مجموعته لربيع وصيف 2017
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon