توقيت القاهرة المحلي 12:15:33 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تعقد على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة

االرئيس السيسي و١٥٠ من قادة العالم يشاركون في قمة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - االرئيس السيسي و١٥٠ من قادة العالم يشاركون في قمة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة

الرئيس السيسي
نيويورك - مصر اليوم

يشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي وأكثر من ١٥٠ من قادة العالم في نيويورك خلال الفترة من ٢٥ إلى ٢٧ سبتمبر في قمة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة ٢٠١٥، التي تعقد على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة لاعتماد خطة جديدة طموحة للتنمية المستدامة في العالم.

وتهدف الخطة التي تأتي بعد 15 سنة من العمل الدولي الذي قادته الأمم المتحدة في إطار أهداف التنمية للألفية لتبني على ما أنجز وتجاوز النقائص وأيضًا لتوسيع دائرة التدخلات والشراكة الدولية من أجل تأمين شروط استدامة التنمية عالميًّا و محليًّا بالتركيز على 5 كلمات أساسية، وهي: الإنسان- الكوكب- الازدهار- السلام والشراكة.

تمتد الخطة الجديدة من 2016 إلى 2030 وتركز على تأمين الكرامة البشرية في أبعادها الشاملة وعلى عدم استبعاد أي فرد أينما كان من ثمار التنمية وذلك من خلال إنهاء الفقر و الجوع بجميع صورهما وأبعادهما وعلى تأمين ضمان حق جميع البشر في تفعيل طاقاتهم الكامنة في إطار من الكرامة والمساواة وفي مناخ صحي، وحماية كوكب الأرض من التدهور بشكل يضمن الاستدامة في الإنتاج والاستهلاك وإدارة الموارد الطبيعية واتخاذ إجراءات عاجلة لمواجهة تغير المناخ، وتحقيق الازدهار لضمان أن ينعم الناس بالرخاء وتحقيق التقدم الاقتصادي والاجتماعي والتكنولوجي في تناغم مع الطبيعة. وتشجيع قيام مجتمعات يسودها السلام والعدل و يجد الجميع فيها متسعًا وفرصًا لهم ومجتمعات تخلو من الخوف ومن العنف، فلا تنمية مستدامة دون سلام والعكس صحيح. وحشد كل الوسائل لتنفيذها بتنشيط الشراكة الدولية من أجل التنمية المستدامة على أساس التضامن الدولي والتركيز خصوصًا على الفئات الأشد فقرًا والأكثر ضعفًا بمشاركة جميع البلدان.

وستكون هذه الخطة نقطة انطلاق لعمل المجتمع الدولي والحكومات الوطنية من أجل أن ينعم جميع سكان العالم بالرفاه والرخاء على مدى السنوات الـ15 القادمة.

وينتظر أن يعلن 193 من قادة العالم التزامهم بـ 17 هدفًا من أجل تحقيق 3 إنجازات استثنائية في السنوات الـ15 المقبلة تتمثل في: القضاء على الفقر المدقع ومحاربة عدم المساواة والظلم وإصلاح تغير المناخ. و يمكن تحقيق هذه الإنجازات عبر الأهداف العالمية للتنمية المستدامة في جميع البلدان ومن أجل جميع الناس.

وقد رحب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بتوافق الآراء بشأن الخطة التي ستعرض على قمة التنمية المستدامة، قائلًا: "إن الاتفاق يشمل خطة عمل عالمية تحولية و مندمجة تبشر بتحول تاريخي في عالمنا"، مضيفا: "إنها خطة الناس وبرنامج عمل من أجل القضاء على الفقر بكل أبعاده بشكل لا رجعة فيه في كل مكان وأن لا نترك وراءنا أيًا كان".

وقد أطلق على الخطة التي وافقت عليها 193 دولة عضوًا بالأمم المتحدة "تحويل عالمنا.. خطة التنمية المستدامة 2030″ و التي تضم 17 هدفًا للتنمية المستدامة و169 غاية لمتابعة و قياس تنفيذها.

وأطلقت الأهداف الإنمائية للألفية سنة 2000 و عينت سنة 2015 كأجل محدد لبلوغها. وانطلاقًا من اعترافها بنجاح هذه الأهداف– ووعيها بالحاجة لخطة جديدة للتنمية لما بعد عام 2015 – وافقت الدول الأعضاء سنة 2012 في مؤتمر الأمم المتحدة للتنمية المستدامة “قمة ريو + 20″ على إنشاء فريق عمل مفتوح لوضع مجموعة من أهداف التنمية المستدامة.

وبعد أكثر من عام من المفاوضات، قدم الفريق العامل المفتوح توصياته بشأن 17 هدفًا للتنمية المستدامة، وفي أوائل أغسطس 2015 توصلت الدول الأعضاء البالغ عددها 193 في الأمم المتحدة إلى توافق في الآراء بشأن الوثيقة الختامية لجدول الأعمال الجديد “تحويل عالمنا.. جدول أعمال للتنمية المستدامة 2030″.

وقررت الدول الأعضاء أن تنعقد قمة الأمم المتحدة لاعتماد جدول أعمال التنمية المستدامة الجديد وأهدافه الـ17 في الفترة من 25-27 سبتمبر 2015 في نيويورك، ودعت لجلسة عامة رفيعة المستوى للجمعية العامة.

وتتضمن الخطة الجديدة للتنمية المستدامة 17 هدفًا مع 169 غاية مقابل 8 مع 21 غاية بالنسبة لخطة أهداف التنمية للألفية.

ويرجع ذلك إلى أن التحديات المعقدة التي توجد في عالم اليوم تتطلب تغطية مجموعة واسعة من القضايا. كما تتطلب معالجة الأسباب الجذرية للمشاكل وليس فقط من الأعراض.

وكانت أهداف التنمية المستدامة نتيجة لعملية تفاوض شاركت فيها الدول الأعضاء الـ 193 في الأمم المتحدة إلى جانب مشاركة غير مسبوقة من المجتمع المدني وغيره من الجهات المعنية. وقد أدى ذلك إلى تمثيل مجموعة واسعة من المصالح ووجهات النظر. في المقابل كانت الأهداف الإنمائية للألفية نتاج عمل قامت به مجموعة من الخبراء وراء أبواب مغلقة.

وتتميز أهداف التنمية المستدامة أيضًا بتوسع نطاقها فهي تعالج العناصر المترابطة للتنمية المستدامة: النمو الاقتصادي والإدماج الاجتماعي وحماية البيئة في حين ركزت الأهداف الإنمائية للألفية في المقام الأول على جدول الأعمال الاجتماعي.

و قد استهدف الأهداف الإنمائية للألفية البلدان النامية، سيما أولئك الأكثر فقرا في حين سيتم تطبيق أهداف التنمية المستدامة للعالم كله، الأغنياء والفقراء.

وتعرف التنمية المستدامة بأنها التنمية التي تلبي احتياجات الحاضر دون أن تُخل بقدرة الأجيال المقبلة على تلبية احتياجاتها. وتتطلب التنمية المستدامة بذل جهود متضافرة لبناء مستقبل للناس ولكوكب الأرض يكون شاملًا للجميع ومستدامًا وقادرًا على الصمود.

ولكي تتحقق التنمية المستدامة، لابد من المواءمة بين ثلاثة عناصر أساسية هي: النمو الاقتصادي والشمول الاجتماعي وحماية البيئة. وهذه العناصر مترابطة وكلها جوهرية لرفاه الأفراد والمجتمعات، كما أن القضاء على الفقر بجميع أشكاله وأبعاده شرط لا غنى عنه للتنمية المستدامة. ولبلوغ هذه الغاية، يجب تشجيع النمو الاقتصادي المستدام والشامل والمنصف، وتهيئة الفرص للجميع، والحد من أوجه عدم المساواة، ورفع مستويات المعيشة الأساسية، وتدعيم التنمية الاجتماعية العادلة والشمول الاجتماعي، وتعزيز إدارة الموارد الطبيعية والنظم الإيكولوجية على نحو متكامل ومستدام.

وبالنسبة للعناصر التي تقوم عليها أهداف التنمية المستدامة، فإنها ستحفز الأهداف والغايات العمل خلال السنوات الخمس عشرة المقبلة في المجالات بالغة الأهمية وهي: الناس، وكوكب الأرض، والازدهار، والسلام، والشراكة. وفيما يتعلق بالناس، فقد عقدنا العزم على إنهاء الفقر والجوع بجميع أشكالهما وأبعادهما، وكفالة أن يتسنى لجميع البشر تفعيل إمكاناتهم في إطار من الكرامة والمساواة وفي ظل مناخ صحي.

وبالنسبة لكوكب الأرض، نحن مصممون على حماية كوكب الأرض من التدهور، بطرق منها توخي الاستدامة في أنماط الاستهلاك والإنتاج، وإدارة موارد الكوكب الطبيعية على نحو مستدام، واتخاذ إجراءات عاجلة بشأن تغير المناخ، كي يتمكن الكوكب من دعم احتياجات الأجيال الحالية والمقبلة.

وبالنسبة للازدهار، لقد عقدنا العزم على كفالة أن يتمتع جميع الناس بحياة يرفرف عليها الرخاء وتلبي طموحاتهم وأن يتحقق التقدم الاقتصادي والاجتماعي والتكنولوجي في انسجام مع الطبيعة.

وبشأن السلام، نحن مصممون على أن نشجع قيام مجتمعات يسودها السلام والعدل ويجد فيها الجميع متسعاً لهم، مجتمعات تخلو من الخوف والعنف. فلا سبيل إلى تحقيق التنمية المستدامة دون السلام ولا إلى إرساء السلام دون تنمية مستدامة.

وبخصوص الشراكة، لقد عقدنا العزم على حشد الوسائل اللازمة لتنفيذ هذه الخطة من خلال تنشيط الشراكة العالمية من أجل التنمية المستدامة، على أساس روح من التضامن العالمي المعزز، مع التركيز بوجه خاص على احتياجات الفئات الأشد فقرًا والأكثر ضعفًا، وبمشاركة من جميع البلدان وجميع أصحاب المصلحة وجميع الناس.

ويوجد 17 هدفًا للتنمية المستدامة تتضمن 169 غاية، على العكس من الأهداف الإنمائية للألفية الثامنة التي تتضمن 21 غاية. والتحديات المعقدة الموجودة في عالمنا المعاصر تتطلب تغطية طائفة واسعة من المسائل. ومن الأهمية بمكان أيضًا معالجة الأسباب الجذرية للمشاكل لا أعراضها فقط.

وأهداف التنمية المستدامة هي نتاج عملية تفاوض شملت الدول الأعضاء في الأمم المتحدة البالغ عددها 193 دولة وشهدت أيضًا مشاركة غير مسبوقة من المجتمع المدني وغيره من الجهات صاحبة المصلحة. وقد أدى هذا إلى تمثيل نطاق واسع من المصالح والمنظورات.

وأهداف التنمية المستدامة واسعة النطاق لأنها تتناول العناصر المترابطة التي تتكون منها التنمية المستدامة وهي: النمو الاقتصادي، والشمول الاجتماعي، وحماية البيئة. أما الأهداف الإنمائية للألفية فقد كانت تركز في المقام الأول على خطة العمل الاجتماعي. وكانت الأهداف الإنمائية للألفية تستهدف البلدان النامية، لاسيما أشدها فقرًا، في حين أن أهداف التنمية المستدامة ستنطبق على العالم بأسره، بما فيه من بلدان متقدمة النمو وأخرى نامية.

كما أن أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر التي تتضمن 169 غاية هي أهداف أوسع نطاقًا من الأهداف الإنمائية للألفية وتذهب إلى مدى أبعد منها وذلك من خلال معالجتها للأسباب الجذرية للفقر والحاجة العامة إلى التنمية التي تكون في صالح الجميع، وستغطي هذه الأهداف الأبعاد الثلاثة للتنمية المستدامة وهي: النمو الاقتصادي والشمول الاجتماعي وحماية البيئة.

وستغطي الأهداف العالمية الجديدة، استنادًا إلى نجاح الأهداف الإنمائية للألفية وزخمها، مسائل أكبر تنطوي على طموحات لمعالجة أوجه عدم المساواة، والنمو الاقتصادي، وفرص العمل الكريم، والمدن والمستوطنات البشرية، والتصنيع، والطاقة، وتغير المناخ، وأنماط الاستهلاك والإنتاج المستدامة، والعدل.

وتنطبق الأهداف الجديدة على الجميع وعلى كل البلدان، في حين أن الأهداف الإنمائية للألفية كان المقصود منها هو اتخاذ إجراءات في البلدان النامية فقط.

وكانت من السمات البارزة للأهداف الإنمائية للألفية سُبل التنفيذ ــ أي حشد الموارد المالية، وأيضاً بناء القدرات ونقل التكنولوجيات السليمة بيئيًّا.

وتشير الأهداف الجديدة إلى أن التصدي لتغير المناخ أمر أساسي للتنمية المستدامة والقضاء على الفقر. ويرمي الهدف 13 من تلك الأهداف إلى التشجيع على اتخاذ إجراءات عاجلة لمكافحة تغير المناخ وآثاره.

كما أن عملية التفاوض على أهداف التنمية المستدامة شهدت مشاركة غير مسبوقة من المجتمع المدني وغيره من الجهات صاحبة المصلحة، من قبيل القطاع الخاص والعُمد.

واستطاع المجتمع المدني وغيره من الجهات صاحبة المصلحة التحدث مباشرة إلى ممثلي الحكومات أثناء المفاوضات.

وشارك شباب كثيرون أيضاً من البداية في منابر وسائط التواصل الاجتماعي واستقصاء الأمم المتحدة العالمي الذي اشترك فيه أكثر من 7 ملايين شخص من مختلف أنحاء العالم، وكانت أعمار 75 في المائة تقريباً من المشاركين فيه أقل من 30 سنة.

وتمثل سُبل التنفيذ- أي حشد الموارد المالية لتحقيق خطة التنمية المستدامة- سمة أساسية من سمات الخطة الجديدة. وستتطلب هذه الخطة الطموحة حشد موارد كبيرة، تصل إلى تريليونات من الدولارات. ولكن هذه الموارد موجودة بالفعل. إذ توجد في العالم مدخرات أكثر بكثير مما يكفي لتمويل الخطة الجديدة. كما يلزم حشد الموارد من المصادر المحلية والدولية، وأيضاً من القطاعين العام والخاص. وتظل المساعدة الإنمائية الرسمية ضرورية للمساعدة على تمويل التنمية المستدامة من أجل مساعدة أقل البلدان نمواً. ويمكن تنفيذ الخطة ضمن إطار تنشيط الشراكة العالمية من أجل التنمية المستدامة، بدعم من السياسات والإجراءات الملموسة المبينة في خطة عمل أديس أبابا، والوثيقة الختامية للمؤتمر الدولي الثالث لتمويل التنمية الذي عقد في يوليو الماضي.

وسيعتمد التنفيذ والنجاح على ما يوجد لدى البلدان من سياسات وخطط وبرامج للتنمية المستدامة، وستتولى البلدان عملية التوجيه. وستكون خطة التنمية المستدامة بوصلة لمواءمة خطط البلدان مع التزاماتها العالمية.

وستتطلب استراتيجيات التنمية المستدامة المملوكة وطنياً والموجهة من البلدان حشد موارد واستراتيجيات تمويل مكافئة.

وستُرصد وتُستعرض الأهداف السبعة عشر للخطة الجديدة وغاياتها البالغ عددها 169 غاية باستخدام مجموعة من المؤشرات العالمية

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

االرئيس السيسي و١٥٠ من قادة العالم يشاركون في قمة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة االرئيس السيسي و١٥٠ من قادة العالم يشاركون في قمة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة



أجمل إطلالات الإعلامية الأنيقة ريا أبي راشد سفيرة دار "Bulgari" العريقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 11:44 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نجمات عربيات تألقن على السجادة الحمراء في "كان"
  مصر اليوم - نجمات عربيات تألقن على السجادة الحمراء في كان

GMT 14:26 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الاضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 00:03 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

الكويت يتأهل إلى نهائي كأس ولي العهد بهدف قاتل على النصر

GMT 21:03 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

أياكس أمستردام يضم مدافع منتخب الأرجنتين

GMT 12:23 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

"جبل الصايرة البيضاء" موقع سياحي مهجور رغم إمكاناته الكبيرة

GMT 11:51 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

طوارئ في مطار القاهرة استعدادًا للتفتيش الأمنى الأميركي

GMT 19:40 2015 السبت ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ثلث أشجار الأمازون ونصف أنواعها مهددة بالإندثار

GMT 19:50 2015 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

يرقة الفراشة اليابانية تتحول إلى براز لتحمي نفسها من الطيور
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon