توقيت القاهرة المحلي 04:01:53 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تمّ إغلاق المدارس وتعليق دوام الطلاب لمدة يومين على الأقل

تصاعد القصف الجويّ واشتباكات في القسم الشمالي من أحياء حلب الشرقيّة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - تصاعد القصف الجويّ واشتباكات في القسم الشمالي من أحياء حلب الشرقيّة

القصف الجويّ على أحياء حلب الشرقيّة
دمشق - نور خوام

لا تزال أحياء حلب الشرقيّة تشهد منذ صباح أمس الجمعة، تكثيفَ قوات الحكومة، والطائرات الحربيّة والمروحيّة، قصفها على مناطق فيها، حيث استهدفت بعشرات الضربات، مناطق في أحياء القاطرجي ومساكن هنانو والشعار والصاخور والحيدرية، في القسم الشرقي من مدينة حلب، بالتزامن مع قصف مكثف، بعشرات القذائف، من قبل القوات السوريّة، على مناطق في أحياء باب النيرب والمعادي وحلب القديمة والفردوس.

كذلك جددت تلك القوات استهدافها للمشافي في الأحياء الشرقية، بهدف التضييق على القاطنين في الأحياء المحاصرة، واستهدفت الضربات المدفعيّة مساء الجمعة، مشفى عمر بن عبد العزيز، في حي المعادي، حيث سقطت القذائف على منطقة المشفى، ما أدى إلى خروجه عن الخدمة، بعد خروج مشفى الزرزور في حي الأنصاري، ومشفيي الحكيم والبيان في حي الشعار.

وجدير بالذكر أن الطائرات الحربيّة والمروحيّة استهدفت بعشرات الضربات الجويّة وعشرات القذائف والبراميل المتفجرة، أحياء الصاخور والمواصلات والأنصاري وضهرة عواد، وكرم الطراب والقاطرجي وطريق الباب والشيخ سعيد، وأرض الحمرا ومساكن هنانو وبستان القصر والسكري والفردوس والمشهد والشعار والمعادي والميسر والحرابلة وجسر الحج، والشيخ نجار ومناطق أخرى، في القسم الشرقي من المدينة. 

كما استهدفت الضربات الجويّة قرى وبلدات بالا والشيخ سليمان وياقد العدس وأورم الكبرى والسلوم وبلدة معارة الأرتيق وكفرناصح وكفرناها وخان العسل، وكفرداعل والمنصورة وإبين ودارة عزة بريف حلب الغربي وحيان وعندان في ريف حلب الشمالي، وبلدة كفر حمرة في الريف الشمالي الغربي، ومناطق في قريتي المنطار والكسيبية وأماكن أخرى في جبل الحص في الريف الجنوبي، ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى، ودمار كبير في ممتلكات مواطنين.

يأتي ذلك في حين تمّ إغلاق المدارس، وتعليق دوام الطلاب لمدة يومين على الأقل، نتيجة تصاعد القصف الجويّ على قرى وبلدات ريف حلب الغربي، في حين تدور اشتباكات عنيفة بين قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى، في القسم الشمالي من أحياء حلب الشرقيّة، بالتزامن مع اشتباكات بين الطرفين في منطقة الشيخ سعيد، في القسم الجنوبي من هذه الأحياء. 

هذا وتترافق الاشتباكات مع قصف متبادل بين الجانبين، قتل فيها وأصيب عدد من عناصر القوات الحكوميّة والفصائل، في حين سقطت قذيفة أطلقتها المعارضة على منطقة في حيّ جمعية الزهراء في مدينة حلب.

فيما سقطت قذائف على مناطق في قرية الشيخ ناصر، التي سيطرت عليها قوات سورية الديمقراطيّة قبل أيام، في محيط العريمة، في ريف منبج الغربي، وقالت مصادر أهلية أن القوات التركيّة، أطلقتها على القرية، من دون معلومات عن وقوع إصابات.

إلى ذلك، استهدفت طائرة من دون طيار، كانت تحلّق في سماء ريف حلب الغربيّ، عصر الجمعة، للقيادي المعروف بلقب "أبو الأفغان المصريّ"، واثنين آخرين كانا برفقته، حيث كان الثلاثة يستقلان سيارة بالقرب من بلدة باتبو، الواقعة في الريف الغربيّ لحلب لحظة استهدافهم، وجدير بالذكر أن طائرة مجهولة الهوية استهدفت في مطلع تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، "أبو الفرج المصري"، "أحمد سلامة مبروك" القيادي في تنظيم "القاعدة"، ونائب القائد العام لجبهة فتح الشام أبو محمد الجولاني، وجرى الاستهداف خلال تنقله بسيارة في منطقة الجميلية، القريبة من منطقة دركوش، على الحدود السوريّة مع لواء الإسكندرون في ريف مدينة جسر الشغور.

وفي السياق، أفيد أن طائرة لا يعلم ما إذا كانت تابعة للتحالف الدولي، أم لروسيا، استهدفت سيارة تقل أشخاصًا، بالقرب من بلدة باتبو في الريف الغربي لحلب، قتل خلالها 3 أشخاص، لا تعلم هويتهم حتى اللحظة، وجدير بالذكر أن طائرات حربية نفذت أمس الأول مجزرة في بلدة باتبو، راح ضحيتها 23 قتيلًا، بينهم 3 أطفال و8 نساء، بالإضافة إلى سقوط عشرات الجرحى، ودمار في عدد من المنازل في البلدة.

كما ارتفع إلى 4 بينهم طفلتان شقيقان، والمدير الإداري في مشفى حلب الجامعي، عدد القتلى الذين قضوا وأصيب 20 آخرون، من جراء سقوط قذائف، على مناطق في أحياء الإسماعيلية والجميلية وسوق الإنتاج وجسر الإنشاءات ومناطق أخرى في القسم الغربي لمدينة حلب، في حين قتل وأصيب عشرات الأشخاص من جراء قصف للطائرات الحربية، على مناطق في قرية ياقد العدس الواقعة في شمال غرب مدينة حلب، والتي ينحدر منها مفتي الجمهورية أحمد بدر الدين حسون، وتأكد إلى الآن مقتل 7 أشخاص على الأقل، بينهم طفلة وامرأة، ولا يزال عدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود جرحى بحالات خطرة.

إلى ذلك، ارتفع إلى 119 على الأقل، عدد القتلى، الذين وثقهم المرصد السوري لحقوق الإنسان، في أحياء حلب الشرقية والغربية ومناطق في ريف حلب، من ضمنهم 17 طفلاً دون سن الثامنة عشر، و11 امرأة فوق سن الـ18، من جراء تصعيد القصف من قوات الحكومة، بقذائف المدفعية والصواريخ والقصف من الطائرات الحربية والبراميل المتفجرة، التي تلقيها المروحيات، على أحياء حلب الشرقية ومناطق في ريفها، إضافة إلى سقوط قذائف على مناطق سيطرة الحكومة في القسم الغربيّ من مدينة حلب، منذ الـ 15 من شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، وحتى اليوم الـ 18 من الشهر ذاته.

كما قتل 65 شخصًا بينهم 8 أطفال وامرأة، من جراء الضربات الجوية المكثفة، على معظم أحياء حلب الشرقية، بالإضافة لإصابة مئات آخرين بجروح.
كما تمّ توثيق مقتل 50 مدنياً، بينهم 7 أطفال دون سن الـ18، بالإضافة لـ 10 نساء، فوق سن الثامنة عشر، إثر الضربات الجوية من الطائرات الحربية والمروحية، والقصف الصاروخي، من قبل قوات الحكومة على بلدات ريف حلب الغربي، كما نجم عن القصف سقوط عشرات الجرحى.

كما قتل 4 مدنيين بينهم طفلتان شقيقتان، من جراء إصابتهم في سقوط قذائف على مناطق في القسم الغربي من أحياء مدينة حلب، والتي أسفرت كذلك عن سقوط عشرات الجرحى.

وفي محافظة الرقة، لا تزال الاشتباكات العنيفة متواصلة بين تنظيم "داعش" من طرف، وقوات سورية الديمقراطية من طرف آخر، في محاور عدة في منطقة خنيز، ومحاور أخرى، في تل السمن في الريف الشمالي، وسط تقدم قوات سورية الديمقراطية، وقيامها بعمليات تمشيط في تل السمن، وترافقت الاشتباكات مع قصف متبادل وعنيف بين الجانبين، وسط تحليق لطائرات التحالف في سماء المنطقة، واستهدافها مواقع وآليات للتنظيم في المنطقة، ومعلومات عن خسائر بشريّة في صفوف عناصر التنظيم.

إلى ذلك، سمع دوي انفجار في غويران في مدينة الحسكة، ناجم عن انفجار عبوة ناسفة، زرعها مجهولون، استهدفت سيارة قرب منطقة الآغوات، ما أسفر عن إصابة أشخاص عدة بجروح.

وفي محافظة حماة، قصفت قوات الحكومة مناطق في قرية القنطرة في الريف الجنوبي، فيما استهدفت الفصائل المعارضة تمركزات للقوات الحكوميّة، في مدينة صوران وقرية معردس، في الريف الشمالي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية.

كما نفذت الطائرات الحربية غارات عدة، استهدفت مناطق في بلدة اللطامنة، وسط قصف مكثف من الطائرات المروحيّة على أماكن في البلدة، دون معلومات عن إصابات حتى اللحظة.

يأتي ذلك في ما استهدفت قوات الحكومة مناطق في بلدة كفرلاها في ريف حمص الشمالي، وأماكن في منطقة الحولة ومناطق في مدينة تلبيسة، ومناطق في محيط قريتي رحوم والمشيرفة، في الريف الشرقي، بينما أصدرت لجنة المدفعية بيان جاء فيه "نهيب بأننا لن نتوقف عن استهداف مواقع "عصابات الأسد"، في حال لم يتمّ التوقف عن قصف أهلنا في حي الوعر، وفي ريف حمص الشمالي، وسيتمّ الرد على مصدر نيران القذائف بشكل مباشر".

وفي حمص أيضًا، قصفت قوات الححكومة مناطق في مدينة الرستن، في حين استهدفت الطائرات الحربية مناطق في محيط حويسيس وأماكن أخرى في أطراف السخنة في البادية الشرقية لحمص، من دون معلومات عن خسائر بشرية.

من جهة أخرى، قتل مقاتل في "جيش الإسلام"، خلال اشتباكات مع قوات الحكومة في الغوطة الشرقيّة، بينما قتل عنصر من تلك القوات خلال استهداف اشتباكات مع الفصائل في محيط مدينة الزبداني، في ما ارتفع إلى نحو 25 عدد البراميل المتفجرة التي ألقاها الطيران المروحي على مناطق في مزارع خان الشيح في الغوطة الغربيّة، ترافق مع سقوط 3 صواريخ، يعتقد أنها من نوع أرض – أرض، أطلقتها قوات الحكومة، على مناطق في مزارع خان الشيح.

وفي درعا، قصفت القوات الحكوميّة مناطق في تل عنتر، في الريف الشمالي، ومناطق أخرى في بلدات الجيزة وابطع وداعل، في ما لم ترد معلومات عن خسائر بشريّة.

في وقت قصفت القوات السوريّة مناطق في بلدة جباتا الخشب في القطاع الشمالي من ريف القنيطرة، كما استهدفت تمركزات للفصائل في منطقة النقار الغربي، ما أسفر عن خسائر بشرية في صفوف الفصائل.

هذا وارتفع إلى 5 عدد القتلى، الذين قضوا من جراء قصف للطائرات الحربيّة، المتزامن مع قصف لقوات الحكومة بالقذائف، على مناطق في مدينة دوما، ولا يزال العدد مرشح إلى الارتفاع لوجود جرحى بعضهم في حالات خطرة، ليرتفع إلى 23 بينهم 10 أطفال وامرأتان عدد القتلى، الذين قضوا خلال الـ 24 ساعة الفائتة، في غوطة دمشق الشرقية، نتيجة القصف من قوات الحكومة، بصواريخ يعتقد أنها من نوع أرض – أرض، والقذائف المدفعية والصاروخية والقصف من قبل الطائرات الحربية على مدن وبلدات دوما وسقبا وجسرين وبيت سوى إضافة إلى سقوط عشرات الجرحى، في هذه البلدات والمدن ومناطق أخرى في الغوطة الشرقية.

وفي محافظة دمشق، قتل شاب من جراء إصابته في سقوط قذائف، أطلقتها قوات الحكومة على أماكن في منطقة القابون، الواقعة في الأطراف الشرقية للعاصمة، كما سقطت قذائف عدة، على منطقة باب توما، وأماكن أخرى في دمشق القديمة، من دون ورود معلومات عن خسائر بشريّة.

أما في محافظة السويداء، فاستهدفت القوات الحكوميّة، بعبوة ناسفة، مجموعة أشخاص على طريق دمشق – السويداء، وقالت مصادر متقاطعة إنهم مقاتلون يعتقد أنهم من عناصر تنظيم "داعش"، ومعلومات عن إصابة بعضهم، فيما قتل آخرون منهم.

وفي دير الزور، نفذت طائرات حربيّة ضربات استهدفت منطقة حقل العمر النفطي، ما نجم عن اندلاع نيران في آبار نفطيّة داخل الحقل، من دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.

وفي اللاذقية، قصفت الطائرات المروحية بالبراميل المتفجرة أماكن في منطقة تردين وكفريدين، من دون معلومات عن إصابات.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تصاعد القصف الجويّ واشتباكات في القسم الشمالي من أحياء حلب الشرقيّة تصاعد القصف الجويّ واشتباكات في القسم الشمالي من أحياء حلب الشرقيّة



الإطلالات البراقة اختيارات نانسي عجرم في المناسبات

بيروت ـ مصر اليوم

GMT 23:49 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

مي عمر تؤكد استمتاعها بالعمل مع أحمد السقا

GMT 08:52 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

الفنان رامي عياش يتعرض لـ"خيانة" ويرد بـ"حِكمة"

GMT 07:46 2019 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

حدائق منزلية صغيرة خارجية في ملكيات المشاهير

GMT 15:00 2019 الإثنين ,11 شباط / فبراير

"مان سيتي" يعود لصدارة الدوري بعد "سداسية" تشيلسي

GMT 12:37 2019 الأربعاء ,16 كانون الثاني / يناير

طريقة تحضير فطيرة بالليمون الحامض والشوكولاتة

GMT 22:38 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونخ يخطط لخطف نجم دورتموند

GMT 16:46 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل شخص خلال تبادل لإطلاق النار مع الشرطة في الجيزة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon