توقيت القاهرة المحلي 03:39:18 آخر تحديث
  مصر اليوم -

دي سليفا الأكثر حظاً للفوز برئاسة البرازيل خلفاً لبولسونارو والاخير يتوقّع التزوير

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - دي سليفا الأكثر حظاً للفوز برئاسة البرازيل خلفاً لبولسونارو والاخير يتوقّع التزوير

الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو وحلم الولاية الثانية يتبدّد
ريو دي جانيرو -مصر اليوم

أدلى الناخبون في البرازيل بأصواتهم  في الانتخابات الرئاسية، التي قد تشهد نتائجها استبدال الرئيس اليميني، المتشدد، بآخر يساري.
ويعتبر التصويت إجباريا، في البرازيل لنحو 156 مليون شخص، ممّن يحق لهم التصويت في الانتخابات.
ويسعى الرئيس المنتهية ولايته، جايير بولسونارو، إلى الحصول على ولاية ثانية تمتد 4 سنوات، بينما يأتي أكبر تهديد له من الرئيس السابق، وأبرز منافسيه، لويس إيناسيو لولا داسيلفا.
ومن المتوقع أن تظهر النتائج الأولية خلال ساعات، في حدود الثامنة بتوقيت غرينيتش.

وكانت الحملات الانتخابية قوية، وتسببت في حدوث استقطاب سياسي في البلاد، حيث تبادل المتنافسان الأبرز، الإهانات، والاتهامات بشكل علني.
وخلال مناظرة متلفزة، بثت الخميس، وصف بولسونارو، دا سيلفا، الذي قضى فترة في السجن، بسبب اتهامات بالفساد، بأنه "سجين سابق"، "وخائن".
ولم يتمكّن داسيلفا من خوض الانتخابات السابقة، عام 2018، لأنه كان في السجن، ومنع من خوض الانتخابات.
ولم يكن نائبه في حزب العمال، فرناندو حداد، يحظى بنفس شعبيته، وفشل في إلهام المؤيدين.
ووسط الاتهامات بالفساد، وعدد من الفضائح التي شوهت سمعة حزب العمال، تمكن ضابط الجيش السابق، واليميني المتشدد، جايير بولسونارو، من الوصول إلى الرئاسة.

وتمكن داسيلفا من خوض الانتخابات الحالية بعد إلغاء إدانته، من قبل المحكمة العليا، وأظهرت نتائج استطلاعات الرأي تمتعه بشعبية كبيرة، ما يهدد بشكل كبير مساعي بولسونارو، للبقاء في سدة الرئاسة.
ويبقى هناك 9 مرشحين آخرين، لكن استطلاعات الرأي تظهر أن نصيبهم في الأصوات لا يتعدى 10 في المائة.

و يفرض الدستور البرازيلي، على الفائز بالانتخابات، الحصول على أكثر من 50 في المائة من الأصوات، الصحيحة.
وسيتحتم إجراء جولة إعادة بين أعلى اثنين من المرشحين في الجولة الأولى، إذا لم يحسم أحدهم الانتخابات بالحصول على أكثر من نصف الأصوات الصحيحة في الجولة الأولى.
وستجرى الجولة الثانية في هذه الحالة، في الثلاثين من الشهر الجاري.
وتظهر استطلاعات الرأي، تفوق داسيلفا، مع وجود احتمال بسيط أن يحسم الأمر في الجولة الأولى، وهو ما لم يحدث منذ فوز فرناندو كوردوسو بفترته الثانية في الرئاسة، من الجولة الأولى للانتخابات، عام 1998.
وعلى الرغم من ذلك يظهر مؤيدو بولسونارو، الكثير من الثقة، في فوزه بفترة ثانية، حتى من الجولة الأولى.
ولطالما ألقى بولسونارو الكثير من الشكوك، على نظام التصويت الإليكتروني، في البلاد، واعتبره عرضة للتلاعب بالنتائج.
وأكد بولسونارو، مرارا أنه لو خسر الانتخابات، فسيكون ذلك بسبب، التلاعب بالأصوات.
لكن لجنةالانتخابات رفضت اتهاماته، واعتبرتها "زائفة، وغير أمينة"، إلا أنها أدت إلى المزيد من القلق في الشارع البرازيلي، بأن بولسونارو لن يعترف بالهزيمة.
وتسببت تصريحات بولسونارو، بأن الله فقط هو من يستطيع إبعاده عن الرئاسة، في المزيد من الاحتقان، والاستقطاب، حتى أن البعض أصبح يخشى التحدث بشكل علني.
وبالتأكيد كانت هذه هي الحال بالضبط، بالنسبة للشقيقتين، اللتين التقيتهما في ريو دي جانيرو، وهما تلوحان بصور داسيلفا، لكنهما طلبتا مني ألا ألتقط صورا لهما، أو أنشر اسميهما.
وقالت الصغيرة إنها ترغب في فوز داسيلفا، لأنها أحبت أسلوبه في الانفتاح الذي أرساه في البلاد، وكذلك سياساته التعليميه، بالنسبة للفقراء.
وعلى الرغم من أنها بلغت 46 عاما إلا أنها لم تتخل عن حلمها بأن تصبح طبيبة بيطرية، ، لكن كمسيحية إنجيلية، فهي تخشى الشائعات التي تقول إن حكومة داسيلفا  ستسعى إلى كبح جماح، الشعبية المتنامية للكنيسة الإنجيلية، في البلاد.
وقالت "لو أصبح داسيلفا عدوا للكنيسة، فقد انتهى الأمر بالنسبة لي، سوف يخسر صوتي".
أما شقيقتها فتظن أن "كل الساسة، لصوص"، لكنها ترى أنه بالنسبة للفقراء مثلها، فإن داسيلفا "هو أفضل الخيارات السيئة".
 وقالت إنها صوتت لبولسونارو، عام 2018، لأنها  كانت "تصوت للتغيير"، بعد فضائح الفساد التي لطخت حزب العمال، بزعامة داسيلفا.
لكن مع زيادة أسعار الغذاء الجنونية، وتكلفة المعيشة، تسعى للتغيير مرة أخرى، وتؤيد سيرو غوميز، لكنه يحل ثالثا في استطلاعات الرأي، لذا قررت مساندة داسيلفا.
تزايد الفقر
تزايدت معدلات الفقر في البلاد مؤخرا، ويقال إن الجوع يؤثر على أكثر من 33 مليون إنسان، في البرازيل، من بين 214 مليون مواطن، وهو الأمر الذي ساهم في عودة شعبية داسيلفا، الذي رفع مستوى معيشة الملايين خلال وجوده في المنصب، وساهم في تقليل معدلات الفقر بسبب برامج المعونة الاجتماعية المميزة.
لكن النمو السريع للكنيسة الإنجيلية، لعب دورا، في تعزيز شعبية بولسونارو، رغم أنه ليس إنجيليا إلا أنه يصف نفسه بالحليف الوثيق للكنيسة.
واحد من مؤيدي بولسونارو، هو جين ريجينا، نائب رئيس المعهد البرازيلي لدراسات، القانون، والدين.
وحسب ريجينا، فإن قادة الكنائس الإنجيلية، "عرفوا أن تصريحات بولسونارو، تتماشي، مع أولوياتهم، وعلى رأسها حرية ممارسة طقوسهم الدينية، والعديد من الانشطة الاجتماعية".
ويمتدح سياسات بولسونارو، في إعفاء الكنائس، من قوانين الحظر خلال وباء كورونا، ويطمح إلى أنه في حال إعادة انتخابه، فإن الرئيس سوف يرفع منع البعثات التبشيرية، من ممارسة أنشطتها في المناطق الخاصة بالسكان الأصليين.
 وبينما يمتدح ريجينا جهد بولسونارو، في الدفاع عن شكل الأسرة التقليدي، فإن الأمر نفسه يمثل نقطة انتقاد لفين فوغل، مؤلف سلسلة كتب، موجهة للشباب.
ويقول فوغل "أنا كمواطن، مثلي الجنس، أصبت باكتئاب، عند انتخاب رئيس معاد، للمثلية".
لكن اعتراضه على بولسونارو، يذهب إلى حد أبعد من ذلك، قائلا "ليس هناك شيء يعجبني في هذا الرجل، إنه يهدد الديمقراطية، والمثلية الجنسية، والسكان الأصليين، لذا عندما انتخبوه، قلت لقد نجح المتنمر، وفاز بالمعركة".
ويعتقد فوغل، مثل كثيرين من أنصار داسيلفا، أن التعليم هو الوسيلة الأكثر نجاعة، في تحقيق العدالة الاجتماعية.
ويقول "ليس هناك طريقة أخرى لنحقق النمو والازدهار، لشعبنا، إن لم نتوسع في التعليم، والأنشطة الرياضية، والثقافية".
وفي ظل التوتر المتزايد، مع ارتفاع معدل الثقة بين أنصار بولسونارو، وداسيلفا، وتمسك كل طرف بأحقية مرشحه في الفوز، يحرص البعض على إخفاء توجههم السياسي، وهوية المرشح الذي يصوتون له، خاصة في يوم الاقتراع.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الرئيس البرازيلي بولسونارو يهاجم الممثل ليوناردو دي كابريو بعد أن شجع نجم شباب البرازيل على التصويت للحفاظ على البيئة

 

الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو يؤكد أن لا أحد على وجه الأرض يستطيع تخويفي

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دي سليفا الأكثر حظاً للفوز برئاسة البرازيل خلفاً لبولسونارو والاخير يتوقّع التزوير دي سليفا الأكثر حظاً للفوز برئاسة البرازيل خلفاً لبولسونارو والاخير يتوقّع التزوير



أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت ـ مصر اليوم
  مصر اليوم - مكالمة سرية تكشف تحذيرات ماكرون من خيانة أمريكا لأوكرانيا

GMT 20:14 2025 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

ماكرون يعرب عن قلق بالغ بعد إدانة صحافي فرنسي في الجزائر
  مصر اليوم - ماكرون يعرب عن قلق بالغ بعد إدانة صحافي فرنسي في الجزائر

GMT 13:35 2025 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

استمرار استبعاد صلاح من التشكيل يفتح باب الرحيل في الشتاء
  مصر اليوم - استمرار استبعاد صلاح من التشكيل يفتح باب الرحيل في الشتاء

GMT 05:43 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الإثنين 01 ديسمبر/ كانون الأول 2025

GMT 01:38 2025 السبت ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو يتسلم المفتاح الذهبي للبيت الأبيض من ترامب

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 07:30 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية مدهشة لعام 2026 ستعيد تعريف متعتك بالسفر

GMT 10:52 2020 الإثنين ,14 كانون الأول / ديسمبر

كل ما تريد معرفته عن قرعة دور الـ 16 من دوري أبطال أوروبا

GMT 11:36 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

عبد الحفيظ يكشف انتهاء العلاقة بين متعب والأهلي

GMT 22:15 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

وزير الرياضة يكرم بطل كمال الأجسام بيج رامي الإثنين
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh Beirut- Lebanon
egypt, egypt, egypt