توقيت القاهرة المحلي 03:18:40 آخر تحديث
  مصر اليوم -

خبراء يؤكدون تعرض القاهرة لمؤامرة دولية لخنقها اقتصاديا

"الطائرة المنكوبة" تضرب القطاع السياحي في مقتل ومصر ترأس التحقيقات

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الطائرة المنكوبة تضرب القطاع السياحي في مقتل ومصر ترأس التحقيقات

الطائرة المصرية المنكوبة
القاهرة - إسلام عبد الحميد

جدد حادث سقوط طائرة مصر للطيران المقبلة من باريس إلى القاهرة، فجر الخميس الماضي 19 أيار/ مايو الجاري آلام قطاع السياحة المصرية؛ فخلال الثمانية الأشهر الماضية وقعت 3 حوادث  متعلقة بالطيران بدأت بتفجير الطائرة الروسية، مرورًا باختطاف الطائرة المصرية في قبرص، وأخيرًا سقوط الطائرة المصرية المقبلة من فرنسا.

ورغم أن الحادث الأخير الخاص لم تتضح الأسباب الكاملة لملابساته، فإن خبراء القطاع السياحي توقعوا أن يتم استغلاله لتكملة الحرب الشرسة التي تقودها عدد من الدول الأجنبية للنيل من سمعة مصر سياحيا.  وقال وزير الطيران المدني شريف فتحي إنه حتى الآن لم يتم التوصل لأسباب واضحة عن سقوط طائرة مصر للطيران، مؤكدًا أن الوزارة لا تستبعد ما إذا كان الحادث وقع بسبب عمل إرهابي أو عطل فنى أو غير ذلك، لافتًا إلى أن كل الاحتمالات مطروحة حتى يتم التوصل إلى الحقائق كاملة. وأشار إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي وجه خلال اجتماعه بلجنة الأمن القومي صباح الخميس الماضي بالاعتماد فقط على الحقائق لمعرفة أسباب السقوط دون الالتفات إلى الشائعات والأخبار المغلوطة حتى يتسنى معرفة الأسباب الرئيسية للحادث.

وأضاف فتحي أن جهود القوات المسلحة بالتعاون مع عدد من الدول لا تزال مستمرة في البحث عن حطام الطائرة، مشيرًا إلى أن اللجنة المشكلة لمتابعة الأزمة تتواصل مع الدول المجاورة للحصول على أي معلومات أو صور من الأقمار الصناعية للطائرة قبل سقوطها. ولفت إلى تشكيل لجنة تحقيقات برئاسة الطيار أيمن المقدم رئيس لجنة تحقيق الحوادث في وزارة الطيران لجمع كل المعلومات عن الحادث، مشيرًا إلى أنه جار دراسة بيانات جميع ركاب الطائرة. لافتا إلى أن الشركة لم يكن لديها أي مشكلات أمنية مع أحد من الركاب.

وأعلنت القوات المسلحة الجمعة 19 أيار/ مايو الجاري العثور على أجزاء من حطام الطائرة المنكوبة التابعة لشركة مصر للطيران على بعد 290 كم من شمالي محافظة الإسكندرية، ويتم استكمال أعمال البحث والتمشيط. وكشف مصدر رسمي في شركة مصر للطيران أن العثورعلى حطام الطائرة سيوضح إلى حد كبير الأسباب الأولية للحادث، فإذا كان حطام الطائرة متناثر وأجزاء صغيرة ومتباعدة فإن سقوط الطائرة سيكون بنسبة كبيرة ناتجا عن عمل إرهابي، أما إذا وجدت أجزاء كبيرة في مناطق قريبة وليس بها أي آثار للاشتعال فإن السبب الأقوى آنذاك هو العطل الفني فسيكون من الواضح أن الطائرة حتى سقوطها في المياة كانت سليمة. وأضاف أن ظهور وتحليل بيانات الصندوق الأسود للطائرة المسجل بها الحوارات التي تمت داخل قمرة القيادة والاتصالات التي تمت قبل اختفائها من على أجهزة الردار سيحدد السبب الحقيقي للحادث، مشيرًا إلى أنه في حال العثور على الصندوق الأسود بحالة جيدة فإن الإعلان عن نتائج التحقيقات لن تستغرق وقتا طويلا، لافتا إلى أن أجهزة البحث التابعة للقوات المسلحة ستبحث في محيط المنطقة التي عثرت على أجزاء من حطام الطائرة، وإذا لم تجد حطاما ستوسع دائرة البحث لمسافات أخرى، منوها بأن جميع الجهات الرسمية اعتبرت جميع ضحايا الحادث قتلى نظرا إلى استحالة وجود أحياء بينهم وفقا لتحليلات سرعة الطائرة وارتفاعها وسقوطها في مياه البحر. وأكد أن لجنة التحقيق في الحادث ستبدأ عملها فور الانتهاء من تشكيل كامل فريقها الذي سترأسه مصر بصفتها الدولة التي وقع الحادث على أراضيها، فضلا عن فرنسا المصنعة لطائرة الإيرباص ودولة تسجيل الطائرة ومصممي المحركات، ويمكن للجنة إضافة أفراد آخرين وفقا لحاجات التحقيق.

وشهدت العديد من مساجد مصر إقامة صلاة غائب على أرواح شهداء الطائرة بعد أداء صلاة الجمعة، فقد شهد مسجد يوسف حمزاوي في البدرشين بالجيزة صلاة الغائب على روح قائد الطائرة محمد شقير بحضور مجموعة من طياري الشركة، وأدت نقابة الطيارين المدنيين ومجموعة من طياري شركة مصر للطيران صلاة الغائب على أرواح ضحايا الطائرة المنكوبة في مسجد أبو بكر الصديق بمنطقة مساكن شيراتون، وشهد مسجد السلطان الحسين صلاة الغائب على صلاح وغسان أبو لبن وسحر قويدر وريم السباعي، وشهد مسجد جولف القطامية صلاة الغائب على هالة الباسيل وإنجي سليم، وشهد مسجد الربوة بـ6 أكتوبر أداء صلاة الغائب على المهندس إسماعيل رأفت شبانة ووالدته يمنى شبانة عقب صلاة الجمعة.

والتقى الجمعة 20 أيار/ مايو الجاري رئيس شركة مصر للطيران صفوت مسلم وعدد من مسؤولي شركة مصر للطيران بعض أسر ركاب الطائرة من المصريين والأجانب الذين وصلوا الخميس الماضي، وأُسكنوا في أحد الفنادق القريبة من المطار لإخطارهم بالمعلومات المتاحة، والاستماع إليهم والرد على استفساراتهم، وتقديم كل المساعدات والدعم اللازم لهم.

وقال رئيس الاتحاد المصري للغرف السياحية إلهامي الزيات إن مصر تتعرض لمؤامرة دولية لحصارها اقتصاديا من خلال السياحة التي تمثل العنصر الأساسي لدعم الاقتصاد القومي، والعنصر الأول للدخل من العملات الأجنبية، كما أنها صناعة كثيفة العمالة تستوعب آلاف العاملين سنويا، بالإضافة إلى أنها نشاط اقتصادي ذو أثر مضاعف يرتبط بها رواجا وكسادا أكثر من 74 صناعة وخدمة. وأضاف أن الذي يؤكد أن السياحة تتعرض لمؤامرة هي ضرب الأسواق الأكثر تصديرا للسياحة إلي مصر؛ لأن حادثة الطائرة الفرنسية جاءت عقب زيادة عدد الرحلات الوافدة من باريس إلى القاهرة من7- 14 رحلة.

وأكد رئيس الهئية المصرية العامة للتنشيط السياحي سامي محمود أنه لا يمكن الوقوف على مدي تأثير الحادث على السياحة المصرية إلا بعد التوصل إلى أسباب سقوط أو اختفاء الطائرة، مشيرًا إلى أنه في حالة سقوط الطائرة بسبب عطل فني سيكون التأثير السلبي على السياحة الوافدة إلى مصر ضعيف لأن مثل هذه الحوادث تحدث يوميا في شركات طيران عالمية وفي أكثر الدول تقدما. وأضاف أنه إذا أكدت التحقيقات أن وراء الحادث عملا إرهابيا فسيكون التأثير كارثيا لأن السياحة تعاني من سقوط الطائرة الروسية حتى الآن رغم مرور 6 أشهر، لافتا إلى أن الهيئة لم تتلق أي استفسارات من شركات السياحة العالمية بشأن الحادث. وقال إنه تم تشكيل غرفة عمليات على اتصال دائم بمكاتب هيئة تنشيط السياحة في الخارج بالتعاون مع شركة العلاقات العامة الدولية لقياس مدى تأثير الحادث على قرارات الدول الأوربية بشأن السفر إلى مصر، بالإضافة إلى متابعة ما ينشر في وسائل الإعلام الغربية حتى يتسنى لنا الرد على السلبيات التي تنشر.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطائرة المنكوبة تضرب القطاع السياحي في مقتل ومصر ترأس التحقيقات الطائرة المنكوبة تضرب القطاع السياحي في مقتل ومصر ترأس التحقيقات



أجمل إطلالات الإعلامية الأنيقة ريا أبي راشد سفيرة دار "Bulgari" العريقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 21:38 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

سمير صبري يُطمئن الجمهور بعد تعرضه لحادث

GMT 16:11 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

آيس كريم الفانيلا

GMT 09:05 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على طقس الثلاثاء في مدن ومحافظات مصر

GMT 16:42 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

اليونايتد يرفض طلب مانشيتر سيتي قبل الديربي

GMT 03:55 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

خنازير البحر أبرز الأنواع المعرّضة إلى خطر الانقراض

GMT 22:56 2013 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

رجل مقنّع يثير الرعب بين نساء مدينة بريطانية

GMT 16:29 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

بعثة المنتخب تصل القاهرة بعد أداء مناسك العمرة الأربعاء

GMT 22:00 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ندوة "لا تغضب" عن الإعجاز العلمي في صيدلة الفيوم

GMT 04:18 2017 الخميس ,26 كانون الثاني / يناير

المصمم اللبناني إيلي صعب يطرح مجموعته لربيع وصيف 2017
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon