توقيت القاهرة المحلي 20:49:45 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بعدما حثَّ روسيا وسورية على وقف قصف المحافظة

الكرملين يرفض انتقادات الرئيس الأميركي بشأن إدلب ويُؤكَّد أنَّ التحرك العسكري "مبررًا"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الكرملين يرفض انتقادات الرئيس الأميركي بشأن إدلب ويُؤكَّد أنَّ التحرك العسكري مبررًا

الرئيس دونالد ترامب
دمشق - مصر اليوم

رد الكرملين الاثنين، على انتقاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب للتحرك العسكري الروسي والسوري في محافظة إدلب السورية، معتبرًا أن هذا التحرك مبرر.

وكان الرئيس ترامب حث روسيا وقوات الحكومة السورية الأحد، على وقف قصف إدلب بعد أن أصدر الكرملين بيانًا الجمعة أشار فيه لاستمرار دعم موسكو لهجوم قوات الحكومة السورية على إدلب المستمر منذ شهر.

وردًا على سؤال عن انتقاد ترامب، قال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين للصحافيين "إنَّ المسلحين يستخدمون إدلب كقاعدة لشن هجمات على أهداف مدنية وعسكرية، واصفًا ذلك بأنه غير مقبول".

وتشهد محافظة إدلب وبعض الأجزاء من محافظات حماة وحلب واللاذقية المجاورة التي تسيطر عليها "جبهة النصرة" منذ أواخر أبريل غارات مكثفة ينفّذها الجيش السوري وحليفته روسيا، وكذلك اشتباكات دامية بين المتشددين وبين الجيش السوري.

وقال ترامب في تغريدة قبيل مغادرته واشنطن إلى لندن "نسمع أنّ روسيا وسورية، وبدرجة أقلّ إيران، تشنّ قصفًا جهنّميًا على محافظة إدلب في سورية، وتقتل دون تمييز العديد من المدنيين الأبرياء. العالم يراقب هذه المذبحة. ما هو الهدف منها؟ ما الذي ستحصلون عليه منها؟ توقفوا!".

وجاءت تغريدة ترامب بعيد تنديد منظّمات سورية غير حكومية، الجمعة، بعدم تحريك العالم ساكنًا إزاء التصعيد العسكري الحاصل في محافظة إدلب حيث تحصل "أكبر" موجة من النزوح منذ بدء النزاع في سورية.

وذكرت منظمات إغاثية أنَّ القصف أسفر عن عشرات القتلى المدنيين، ودفع بأكثر من 300 ألف شخص للفرار من ديارهم إلى الحدود التركية، وأنّ "أكثر من 200 ألف منهم يعيشون في بساتين الزيتون" لعدم وجود أماكن في مخيمات اللاجئين.

وقتل نحو 950 شخصًا ثلثهم من المدنيين خلال شهر من التصعيد العسكري المستمر في محافظة إدلب ومحيطها في شمال غرب سورية.

وتسيطر جبهة النصرة على جزء كبير من محافظة إدلب وأجزاء من محافظات حماة وحلب واللاذقية المجاورة، كما تتواجد في المنطقة فصائل متشددة ومقاتلة أخرى أقلّ نفوذًا.

وتخضع المنطقة المستهدفة لاتفاق روسي - تركي ينص على إقامة منطقة منزوعة السلاح تفصل بين الجيش السوري والفصائل المتشددة والمقاتلة، لم يتم استكمال تنفيذه.

وشهدت المنطقة هدوءًا نسبياً بعد توقيع الاتفاق في أيلول / سبتمبر، إلا أن قوات الحكومة صعّدت منذ فبراير قصفها قبل أن تنضم الطائرات الروسية إليها لاحقاً. وزادت وتيرة القصف بشكل كبير منذ نهاية شهر نيسان / أبريل.

وتتّهم دمشق أنقرة، الداعمة للفصائل، بالتلكؤ في تنفيذ الاتفاق.

قد يهمك أيضــــــــــــــــــــــــــًا

إيران تُعبِّر عن قلقها مِن "خداع" دونالد ترامب للرأي العام العالمي

الولايات المتحدة تعلن عن أولى خطوات "صفقة القرن" من البحرين

   
egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكرملين يرفض انتقادات الرئيس الأميركي بشأن إدلب ويُؤكَّد أنَّ التحرك العسكري مبررًا الكرملين يرفض انتقادات الرئيس الأميركي بشأن إدلب ويُؤكَّد أنَّ التحرك العسكري مبررًا



GMT 15:42 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
  مصر اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 03:37 2020 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

الحكومة السورية ترفع أسعار البنزين والديزل

GMT 13:19 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

نصائح مميزة من أجل اختيار أحمر شفاه جذاب في الحفلات
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon