القاهرة - مصطفى الخويلدي
ألقت الأجهزة الأمنية في وزارة الداخلية المصرية فجر اليوم الاثنين، القبض على ثلاثة متهمين جدد تابعين لـ"حركة حسم"، التي حاولت اغتيال النائب العام المُساعد، المستشار زكريا عبد العزيز، بداية شهر تشرين الأول/ أكتوبر الجاري.
وأعلن مصدر أمني في الوزارة، أن فريق بحث من قطاع الأمن العام بالتنسيق مع مديرية أمن القاهرة والقليوبية والشرقية، ضباط قطاع الأمن الوطني، تعرفوا على مكان إقامة العناصر الثلاث من خلال اعترافات المتهمين السابقين، حيث ألقت الأجهزة الأمنية على 6 متهمين السبت الماضي، بمناقشاتهم اعترف المتهمين باعتناقهم للأفكار المتطرفة، وتلقية أموال من عناصر "إخوانية" مقابل تنفيذ عدد من عمليات الاغتيالات لشخصيات أمنية وإعلامية، وبعض رجال القضاء والشخصيات العامة، في محاولة منهم لإرهاب الدولة.
وأضاف المصدر أن المتهمين اعترفوا عن باقي أفراد الخلية التي خططت ورصدت ونفذت العملية، وشرعت في ارتكاب عمليات تفجيرية أخرى، إلا أن أجهزة الأمن أحبطت المخطط وتمكنت من ضبطهم . واعترف المتهمون الثلاثة، أنهم ينتمون لـ"حركة حسم" المتطرفة، والتي اضطلعت بتنفيذ مخطط متطرف، واغتيال شخصيات عامة وأنهم تدربوا على صناعة المتفجرات من خلال أحد كوادر اللجان النوعية .
وفي السياق ذاته، قررت نيابة أمن الدولة العليا، سجن متهم ينتمي إلى جماعة "الإخوان" 15 يوما على ذمة التحقيق، لاتهامه بالتورط في محاولة اغتيال النائب العام المساعد المستشار زكريا عبد العزيز ، والشروع في القتل وحيازة مواد متفجرة.
وكانت النيابة نيابة أمن الدولة العليا قررت أمس الأحد، سجن 6 متهمين بمحاولة اغتيال النائب العام المساعد، المستشار زكريا عبدالعزيز، 15 يوما على ذمة التحقيقات، بتهمة بالانضمام إلى جماعة أسست خلافا لأحكام القانون والدستور، الغرض منها تعطيل مؤسسات الدولة ومنعها من ممارسة عملها، والشروع في قتل النائب العام المساعد والدكتور علي جمعة، مفتى الجمهورية السابق.
وكذلك ألقت الأجهزة الأمنية القبض على المتهمين التسعة، من أعضاء ما يسمى بـ"حركة حسم"، في وقت لاحق، وأكدت تحريات الأمن الوطني، أن 3 متهمين رصدوا خط سير مفتي الجمهورية السابق، وطاقم حراسته في مدينة أكتوبر، ودرسوا خرائط الكترونية للموقع، واستقروا على اختيار التوقيت الأفضل لهم أثناء خروجه من منزله، متوجهًا إلى المسجد القريب لأداء صلاة الجمعة يوم 5 آب/ أغسطس الماضي.
وأضافت التحريات، أن 6 متهمين من المقيمين في دمياط، رصدوا نادي الشرطة في المدينة على مدى 4 أيام ليلًا ،حتى يصعب رصدهم من أفراد حراسة النادي، وصنعوا عبوتين ناسفتين وزرعاها على الطريق بين مديرية الري ومبنى الرقابة الإدارية ونادي الشرطة، وعقب الإبلاغ عن العبوتين وحضور رجال المفرقعات، حاولوا تفجيرهما باستخدام خطي تليفون محمول متصلين بالعبوتين، وانفجرت وأدت فقط منهما، وأصابت ثلاثة من عناصر الشرطة.
فيما أعلن موقع إلكتروني حمل اسم "حركة حسم" أعلن في 16 تموز/ يوليو الماضي، من خلال بيان تأسيس الحركة، لتنفيذ ما وصفوه بـ "القصاص"، وتبنت الحركة عمليات عدة، منها اغتيال رئيس مباحث مركز طامية في الفيوم، ومحاولة اغتيال مفتي الجمهورية الأسبق الدكتور علي جمعة، واغتيال أمين شرطة في الجيزة، ومحاولة اغتيال النائب العام المساعد المستشار زكريا عبدالعزيز عثمان، واغتيال أمين شرطة في المحمودية في البحيرة.
أرسل تعليقك