توقيت القاهرة المحلي 13:22:08 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بعد الاتفاق مع عشيقها على وضع خطة للتخلص من أبيها

قاتلة والدها تروي تفاصيل الجريمة وكيفية التخلص من جثته

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - قاتلة والدها تروي تفاصيل الجريمة وكيفية التخلص من جثته

قاتلة والدها تروي تفاصيل الجريمة
القاهرة ـ أحمد عبدالصبور

حينما يتجسد الشيطان في شكل بشر، وحينما تقسو القلوب لتصبح أغلظ من الحجر ويتمادى في الإثم والفجور،عندها الإنسان الى مجرم فيرى أن اقرب الناس إليه لا يستحق أن يعيش لمجرد أن يخلو له المجال لارتكاب الآثام والوقوع في العشق المحرم. هذه هي قصه الشابة " م . ا " وفقا لم سطر في ملفها الخاص في ملف قضيتها في المحكمة.
كان وجهها شاحباً وشريط الذكريات يمر أمام عينها وكأنة الأمس، لم تتوقع أن تكون هذه هي نقطة النهاية خلف الأسوار الحديدية .
فتاه في الخامسة والعشرين من العمر وكأن الشيطان تجسد فيها، كانت وافقه وممسكة بالسياج الحديديه " لمحبسها حينما كانت المحكمة تنظر في قضيتها ولسان حالها ينطق رغم صمتها بأنها لم تتوقع بأن حياتها سوف تنتهي بها بين جدران السجن، وان العشق والغرام المحرم سيقودانها الى الهاويه لتسقط في إثم الخطيئة فتصبح بذلك الابنة العاقة. ولم تكتفِ بذلك بل تستمر في فجورها لتقتل والدها كي تتمكن من الاستمرار في علاقتها المحرمة .
البداية كانت عندما جمعت علاقة حب بين "م " وجارها ذالك الشاب الوسيم الذي شغلها بنظراتة وابتساماتة ،فوقعت في حبة ولم تتمكن من ان تصون عرضها ولا عرض ذلك الرجل المسن الذي عانى كثيراً من ظلم الزمن وفقد قوتة ووهن همته من اجل ان تشبَّ هي وتكبر، ولكنها لم تفكر يوماً ان تردَّ له الجميل وان تقابل الإحسان بالإحسان، بل ردت الإحسان بالاساءة مرتين حينما فرَّطت في عرضها وشرفها، والمرة الثانية حينما أعدت خطتها لتتخلص من ابيها الذي عرف بعلاقتها الاثمة مع " خ . ع " ومنعها من الخروج من المنزل ليحميها من شر الحرام وليحافظ عليها، ومنعته رحمته التي زرعها الله في قلبه من التخلص منها، متذكرا بذلك فقدانها لأمها وهي في سن صغير، وكل ما فعله هو ان حجب عنها شرَّ الحرام ومنعها من الخروج من المنزل .
فما كان منها إلا أن اتفقت مع عشيقها للتخلص من والدها من ذلك الرجل المسن لانه يحافظ عليها، وهي تظن أنه يقيد حريتها ويسألها من أين أتيتِ والى أين تذهبين، وبالفعل أعدت لذلك عدتها، اتصلت بعشيقها واخبرتة بخطتها وعلى ما نوت عليه. وبدأ الاثنان يفكران في طريقه ليتخلصا منه ، حتى اهتديا إلى الضلال ووصلا الى حل يريحهما ...
اخبرت عشيقها بانها ستقوم بإقناع أبيها بانها ستمتثل لأمرة .. ولن تترك المنزل بعد الآن وفي الناحية المقابلة يقوم عشيقها بشراء ماده منومة لتضعها لأبيها في "كوب الشاي"، ثم يقومان بقتله والقاء جثته في الطريق العام .
وبذلك يتخلصان منة إلى الأبد . هكذا صوَّر لهما الشيطان وزرعه في قلبيهما. وبالفعل قام العشيق بشراء الماده وأعطاها لها واتفق الاثنان على اليوم الموعود، حيث أعدت لأبيها الشاي وقامت بوضع الماده المنومة وجلست بعيدا عن ابيها وهو يحتسي الشاي وهي تنظر اليه وتتأمله و تنتظر اللحظة الحاسمة حتى ينام، وحينما غلبه النوم أسرعت هي والفرحة تملأ قلبها، ولسان حالها يقول الان ولدت من جديد لقد انتهى والدي وانتهى معه ذلك الحبل الذي لطالما قيدني بة عندما منعني من ان اعيش بحريتي....
ونام الاب ليبدأ هنا دور العشيق الذي اسرع في الصعود الى حيث تقطن حبيبته مع ابيها وقاما معاً بطعن الأب المسكين بسكين حادة أحضراها لتنفيذ جريمتهما ففارق الحياة متأثراً بجروخه .
وبدم بارد قامت الابنة وعشيقها بحمل جثة ابيها ووضعاها داخل سيارة كانا استأجراها للقيام بجريمتهما ، ثم توجها الى إحدى الطرق العامة النائية وألقيا الجثة في العراء معتقدين أنهم بذلك تخلصا منة الى الابد .
ودائما تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن يشاء القدر ويعثر أحد الاهالي على جثة المجني عليه. وبتحريات المباحث وتحليل الحامض النووي للجثة تم أكتشاف الجريمة وتقع الابنة وعشيقها في شر أعمالهما خلف القضبان الحديدية .

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قاتلة والدها تروي تفاصيل الجريمة وكيفية التخلص من جثته قاتلة والدها تروي تفاصيل الجريمة وكيفية التخلص من جثته



GMT 20:02 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
  مصر اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم عصابة المكس

GMT 15:00 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 02:46 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم تشيلسي يرفض دعوة ساوثجيت لوديتي ألمانيا والبرازيل

GMT 03:35 2017 الجمعة ,09 حزيران / يونيو

سهر الصايغ تعرب عن سعادتها بنجاح مسلسل "الزيبق"

GMT 13:23 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

التنورة المحايدة تعطيك المجال الأوسع لإطلالة مختلفة

GMT 12:43 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

سيرين عبد النور تأسر القلوب بجمبسوت أنيق

GMT 00:46 2021 الثلاثاء ,03 آب / أغسطس

الحكومة تنتهي من مناقشة قانون رعاية المسنين

GMT 11:57 2021 الخميس ,10 حزيران / يونيو

مالك إنتر ميامي متفائل بتعاقد فريقه مع ميسي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon