توقيت القاهرة المحلي 06:51:25 آخر تحديث
  مصر اليوم -

"داعش" تفقد السيطرة على جرابلس والقامشلي تشيّع مقاتلين أكراد

القوّات الحكوميّة تقصف حي القابون الدمشقي وتشتبك في مخيم اليرموك

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - القوّات الحكوميّة تقصف حي القابون الدمشقي وتشتبك في مخيم اليرموك

مخيم اليرموك
دمشق/حلب ـ جورج الشامي/هوزان عبد السلام

أكّدت مصادر محلية في مدينة جرابلس، في ريف حلب، أنّ اشتباكات عنيفة دارت بين تنظيم "دولة الإسلام في العراق والشام" و"الثّوار" هناك، قرب المركز الثقافي، آخر معاقل التنظيم في المدينة، وقصفت القوّات الحكوميّة مناطق في حي القابون الدمشقي، كما نفّذت حملة دهم وتفتيش للمنازل في حي مساكن برزة، ولم ترد معلومات عن اعتقالات، واشتبكت مع مقاتلي الكتائب المعارضة في نهاية شارع دعبول، في حي التضامن، ومدخل مخيم اليرموك، في العاصمة السورية دمشق، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، فيما سقطت قذائف هاون عدة، فجر الأربعاء، قرب مبنى أمن الدولة في مدينة دير الزور، دون أنباء عن خسائر بشرية.
وأشارت المصادر إلى أنَّ "الثّوار" سيطروا على كامل المدينة، باستثناء المركز الثقافي، حيث يتحصن عناصر التنظيم، بالتزامن مع قيام "الثوار" بقصف المركز الثقافي بقذائف الهاون.
وفي سياق متصل، أكّدت مصادر في "جيش المجاهدين" أنَّ "الثوار حرّروا أكثر من 70 سجيناً في معتقل تابع للتنظيم في المدينة"، مشيرة إلى أنّ "جيش المجاهدين سيطر على قريتين في الريف الحلبي، وطرد منها عناصر التنظيم، وهما قريتا كفرة وكفر كلبين".
يُشار إلى أنَّ المعارك ضد التنظيم اندلعت منذ أواخر كانون لاأول/ديسمبر الماضي، ولاتزال رحاها تنقل السيطرة، وتنتقل المعارك بين مدن وقرى وبلدات الريف السوري، والمدن التي تعتبر محرّرة من قوات الأسد.
ومن الشرق، أكّد المرصد السوري لحقوق الإنسان في محافظة الحسكة، أنَّ أهالي مدينة القامشلي يشيّعون، الأربعاء، جثامين نحو 39 مقاتلاً من وحدات "حماية الشعب الكردي"، فيما أوضحت مصادر كردية أنَّ المقاتلين لقوا مصرعهم في اشتباكات مع "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، في منطقتي تل براك، وتل حميس، في ريف المدينة، والتي استمرت من أواخر كانون الأول/ديسمبر من العام الماضي، حتى السابع من الشهر الجاري، وانتهت بسيطرة "داعش"، وكتائب إسلامية معارضة، و"جبهة النصرة" على المنطقة، وانسحاب وحدات حماية الشعب الكردي منها.
وفي محافظة الرقة، نفّذ الطيران الحربي غارتين جويتين على محيط مبنى المحافظة، المقر الرئيسي لـ"الدولة الإسلامية في العراق والشام" في سورية، ومناطق في شارع الأماسي ولم ترد معلومات عن حجم الخسائر البشرية حتى اللحظة.
وأفرجت "الدولة الإسلامية في العراق والشام" عن عشرات الأسرى من عناصر الكتائب الإسلامية المعارضة، فيما أكّدت مصادر إعدام قوات "داعش"، قبل خمسة أيام، لمواطنين اثنين، من قرية اليابسة الكردية، في قرية تلصلولح، الواقعة بين قرية اليابسة ومدينة تل أبيض، أثناء توجهّهما إلى المدينة لشراء "الخبز"، حيث عثر على جثامينهما وعليها آثار تعذيب، ومكبلا الأيدي.
وتدور اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية ومقاتلي الكتائب المعارضة في محيط مطار دير الزور العسكري، ما أدى إلى استشهاد مقاتل من الكتائب المعارضة، وخسائر بشرية في صفوف الطرفين.
وغربًا في محافظة حماه، دارت اشتباكات عنيفة بين مقاتلي "جبهة النصرة"، والقوات الحكومية، فجر الأربعاء، في محيط حاجز العبود، جنوب بلدة مورك، ترافق مع قصف القوات الحكومية منطقة الاشتباك، ما أدى إلى سيطرة مقاتلي "جبهة النصرة" على الحاجز، وإعطاب دبابة للقوات الحكومية، وخسائر بشرية في صفوفها.
وفي محافظة حمص، تعرضت مناطق في بلدة الدار الكبيرة، فجر الأربعاء، لقصف من طرف القوات الحكومية، مما أدى إلى تضرر في بعض المنازل، ترافق مع اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية ومقاتلي الكتائب المعارضة، على أطراف البلدة، كما فتحت القوات الحكومية، صباح الأربعاء، نيران رشاشاتها الثقيلة، على مناطق في بلدة الدار الكبيرة، ولقي مقاتل من الكتائب المعارضة، من مدينة القصير، مصرعه، الثلاثاء، في اشتباكات مع مقاتلي "داعش" في ريف حلب.
وجنوبًا، من محافظة درعا، تتعرض، منذ صباح الأربعاء، مناطق في بلدة داعل لقصف من طرف القوات الحكومية، ولم ترد معلومات عن سقوط ضحايا، كما تجدّدت الاشتباكات، فجرالأربعاء، بين القوات الحكومية ومقاتلي الكتائب، على أطراف حي طريق السد، ترافقت مع سماع دوي انفجارين عنيفين في المنطقة، ولم ترد معلومات  تفصيلية عن طبيعة الانفجارين، كما دارت اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية ومقاتلي الكتائب المعارضة في محيط بلدة الشيخ مسكين، ومعلومات عن سيطرة القوات الحكومية على مناطق في البلدة، وخسائر بشرية في صفوف الطرفين، في حين استشهد مقاتلان اثنان من الكتائب المعارضة، من بلدة بصرى الشام، إثر كمين للقوات الحكومية في البلدة، بينما ارتفع إلى 3، بينهم طفلة، عدد الشهداء الذين قضوا جراء قصف القوات الحكومية، الثلاثاء، على بلدة سحم الجولان.
وفي محافظة ريف دمشق، قصف الطيران المروحي، مساء الثلاثاء، بالبراميل المتفجرة، مناطق في مدينة داريا، ودوما بقذائف الهاون، في حين تعرضت، فجر الأربعاء، مناطق في مدينة داريا وبلدة المليحة لقصف من طرف القوات الحكومية، ولم ترد معلومات عن سقوط ضحايا، فضلاً عن اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية، مدعمة بقوات الدفاع الوطني من جهة، ومقاتلي الكتائب المعارضة من جهة أخرى، في منطقة المسالخ، فيما  قصف الطيران المروحي، صباح الأربعاء، بالبراميل المتفجرة، مناطق في مدينة الزبداني، ولم ترد معلومات عن حجم الخسائر حتى اللحظة، وتتعرض مناطق في النشابية لقصف من طرف القوات الحكومية، وسط قصف الطيران الحربي، منذ صباح الأربعاء.
وتدور، منذ صباح الأربعاء، اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية، مدعمة بقوات الدفاع الوطني، ومقاتلي "حزب الله" اللبناني، ومقاتلي لواء "أبو الفضل العباس"، الذي يضم مقاتلين من الطائفة الشيعية من جنسيات سورية وأجنبية من جهة، ومقاتلي "جبهة النصرة" وكتائب إسلامية معارضة من جهة أخرى، في محيط بلدة العتيبة في الغوطة الشرقية، وسط قصف الطيران الحربي منطقة الاشتباك،  ترافق مع قصف القوات الحكومية مناطق في بلدات حزرما ومرج السطان ما أدى إلى سقوط جرحى.
وشمالاً، في محافظة حلب، تدور اشتباكات عنيفة بين مقاتلي "الدولة الإسلامية في العراق والشام" من جهة، ومقاتلي الكتائب الإسلامية ومقاتلي الكتائب المعارضة من جهة أخرى، في محيط قرية رتيان ومدينة جرابلس، ومناطق قرب مدينة إعزاز، وريف حلب الشرقي، كما سقطت 3 قذائف هاون مجهولة المصدر شمال بلدة حريتان صباح الأربعاء.
وعادت الاشتباكات بين القوات الحكومية، ومقاتلي الكتائب الإسلامية المعارضة، فجر الأربعاء، في منطقة الشيخ سعيد في مدينة حلب، ومحيط قرية الشيخ نجار، فيما دارت اشتباكات أخرى بين مقاتلي "داعش"، ومقاتلي كتائب معارضة أخرى، في المدينة الصناعية، في منطقة الشيخ نجار، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، ولقي مقاتل من وحدات "حماية الشعب الكردي" مصرعه، خلال اشتباكات مع مقاتلي "داعش" في قرية زيارة، في ريف مدينة عفرين.
وفي محافظة إدلب، لقي قيادي في "داعش" يحمل الجنسية البلجيكية، وهو من أصول جزائرية، مصرعه، وهو كذلك "أمير إمارة سراقب ومحيطها"، وكذلك مقاتل آخر من التنظيم كان برفقته، فيما أصيب ثالث بجراح خطرة، وتمّ نقله إلى تركيا للعلاج، وجميعهم من جنسيات غير سورية، وذلك خلال كمين، صباح الأربعاء، نفّذه مقاتلو كتائب إسلامية معارضة، في الطرف الشمالي لمدينة سراقب.
وكان "أمير إمارة سراقب ومحيطها"، قد حذّر، في الـ 6 من كانون الثاني/يناير الجاري، من أنَّ المئات من مقاتلي "الدولة الإسلامية" مستعدين لتفجير سيارات مفخخة في مناطق عدة من محافظة إدلب، وأنَّ سيارات المنطقة الحرة في سرمدا، لا تكفي لهؤلاء المقاتلين، بينما تدور اشتباكات عنيفة الأن في مدينة سراقب ومحيطها، بين كتائب إسلامية معارضة و"الدولة الإسلامية" من طرف أخر.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوّات الحكوميّة تقصف حي القابون الدمشقي وتشتبك في مخيم اليرموك القوّات الحكوميّة تقصف حي القابون الدمشقي وتشتبك في مخيم اليرموك



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 18:31 2020 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

آندي روبرتسون يخوض لقائه الـ150 مع ليفربول أمام نيوكاسل

GMT 06:47 2020 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز بعد نهاية الجولة الـ 13

GMT 02:10 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

7 أسباب تؤدي لجفاف البشرة أبرزهم الطقس والتقدم في العمر

GMT 22:29 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

أحمد موسى يعلق على خروج الزمالك من كأس مصر

GMT 11:02 2020 الجمعة ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرّف على أعراض التهاب الحلق وأسباب الخلط بينه وبين كورونا

GMT 03:10 2020 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

زيادة في الطلب على العقارات بالمناطق الساحلية المصرية

GMT 22:14 2020 الجمعة ,18 أيلول / سبتمبر

بورصة بيروت تغلق التعاملات على انخفاض
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon