القاهرة - مصطفى الخويلدي
كشف مصدر أمني في وزارة الداخلية، التوصل إلى العديد من أوكار جماعة "الإخوان" المحظورة، في إطار جهود الوزارة، بتتبع وملاحقة كوادر البؤر المتطرفة، وبخاصة المنتمين منهم إلى جناح الحراك المسلح "الإخواني"، التي يتخذونها مأوى لهم، ولتخزين حاجاتهم من الأسلحة والمتفجرات، بهدف إجهاض مخططهم الرامي إلى زعزعة الاستقرار، وإثارة الفوضى في البلاد وترويع المواطنين.كما أكدت معلومات قطاع الأمن الوطني، قيام قيادات لجان الحراك المسلح، التابعة لجماعة "الإخوان"، باتخاذ وكرين في محافظة الفيوم كمقرين لإخفاء أسلحتهم ومعداتهم التفجيرية، التي كانوا يعتزمون استخدامها في عملياتهم المتطرفة، خلال الفترة الراهنة، والمتزامنة مع الدعوات الإثارية للجماعة للتظاهر، مستغلين الظروف الإقتصادية الحالية لإثارة المواطنين.وأشار إلى أنه تم التعامل الفوري مع تلك المعلومات واستهداف الوكرين السابق الإشارة إليهما، في الإطار القانوني، وجاءت النتائج أن الوكر الأول في إحدى مقابر دفن الموتى، في قرية سيلا "مركز الفيوم"، استغله قيادات الجماعة في إخفاء الأسلحة والذخائر الخاصة، حيث عُثر به على 8 بنادق آلية، و15خزينة خاصة بها، وبندقية قناصة والخزينة الخاصة بها، ورشاش برتا 9 مم والخزينة الخاصة به، وبندقية نصف آلية والخزينة الخاصة بها، و4 آلاف طلقة آلي، 200 طلقة قناصة.
وتمّ ضبط الوكر الثاني في إحدى الشقق السكنيّة المؤجرة، في عزبة الجبل – قرية سيلا - مركز الفيوم، وعثر فيه على المضبوطات سلاح "آر بي جي"، و8 طلقات "آر بي جي"، و4 بنادق آلية، 8 خزينة خاصة بها، وبندقية قناصة، وكمية من الذخائر مختلفة الأعيرة.وكشف المصدر أن أسلوب إخفاء تلك المضبوطات، يشير إلى أن جماعة "الإخوان" قد انتهكت حرمة المقابر في تخزين أسلحتهم وذخائرهم بها، وأن كوادرها يخططون حاليًا بصورة فعلية لتنفيذ سلسلة من عملياتها العدائية، تجاه مؤسسات الدولة الحيوية، ورجال القوات المسلحة والشرطة والقضاء، وأن الملاحقات الأمنيّة لهم دائمًا بالمرصاد، ومستمرة في ضبطهم ومعداتهم المستخدمة لإجهاض مخططاتهم، وتم إتخاذ الإجراءات القانونيّة تجاه واقعة توقيف الوكرين، وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة وإحالته على النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
أرسل تعليقك