توقيت القاهرة المحلي 21:42:50 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مع تطور الوضع السياسي الراهن في أرجاء مدن سورية

القوات الحكومية تُجري تعزيزات عسكرية للهجوم على الغوطة الشرقية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - القوات الحكومية تُجري تعزيزات عسكرية للهجوم على الغوطة الشرقية

قوات الحكومة السورية
دمشق - نور خوام

بدأت قوات الحكومة السورية حشد قواتها وآلياتها، والدفع بتعزيزات عسكرية للهجوم على الغوطة الشرقية، في حين أفادت أنباء عن وجود "صفقة"، أو مفاوضات بين هيئة تحرير الشام (النصرة سابقاً)، والنظام من أجل إخراج مقاتلي الهيئة باتجاه إدلب .
وقد تعرضت المنطقة الواقعة تحت الحصار منذ العام 2013 إلى قصف مدفعي وجوي كثيف مساء الأحد أدى إلى سقوط 14 شخصاً، بينهم 4 أطفال، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وأطلقت قوات الحكومة، على الغوطة الشرقية مئات الصواريخ، استهدفت مدن وبلدات مسرابا وجسرين وكفربطنا وحمورية وسقبا ودوما، كما استهدف القصف الجوي منطقة الأشعري، وتداول ناشطون سوريون على "تويتر"، صوراً للغوطة تشتعل سماؤها، وألسنة النار ترتفع.
وكان المرصد السوري قال في وقت سابق لوكالة "فرانس برس" إن "التعزيزات استكملت، الهجوم بانتظار إشارة البدء"، لافتاً إلى أن الانتشار حول الغوطة الشرقية تواصل لأكثر من 15 يوماً.

إلى ذلك، أشار مدير المرصد إلى مفاوضات تجري حالياً بين قوات النظام والفصائل المعارضة "لإخراج هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) من الغوطة الشرقية"، ويقتصر تواجد هيئة تحرير الشام في الغوطة على مئات المقاتلين في بعض المقار، وبشكل محدود في حي جوبر الدمشقي المحاذي لها.
يذكر أن عدة مناطق سورية شهدت سابقاً اتفاقات يعتبرها النظام "مصالحات"، وتأتي عادة بعد تصعيد عسكري وتنتهي بخروج المقاتلين المعارضين من مناطق كانوا يسيطرون عليها. وعادة ما يتوجهون إلى محافظة إدلب التي تسيطر هيئة تحرير الشام على معظمها.

في المقابل، نفى القيادي البارز في "جيش الإسلام"، الفصيل الأقوى في الغوطة الشرقية، محمد علوش أي مفاوضات مع النظام. وقال لفرانس برس: "نحن متمسكون بحقنا المشروع في الدفاع عن أنفسنا بكل قوة، وفتحنا المجال أمام الحل السياسي وشاركنا في المفاوضات التي تؤدي إلى حقن دماء السوريين، لكن الطرف الآخر خالف هذه الاتفاقيات وخرق جميع الهدن".

واعتبر علوش أن النظام "يظن أنه سيحسم عسكرياً ويطأ على الشعب وعلى القرارات الدولية، ولكن أثبتت الأيام فشل هذا المنهج". وأضاف "نضع العالم كله والأمم المتحدة أمام مسؤولياتهم التي تخلوا عنها (...) وما ينتج عن ذلك من كوارث".
كذلك نفى المتحدث باسم فصيل "فيلق الرحمن"، ثاني أبرز فصائل الغوطة، وائل علوان "أي تواصل أو مفاوضات مع النظام"، كما أكد الفصيلان نيتهما التصدي لأي هجوم مرتقب لقوات النظام. وشدد علوان على "التصميم لصد جميع محاولات الاقتحام والاعتداء على الغوطة الشرقية"، يذكر أن "جيش الإسلام" و"فيلق الرحمن" شاركا في محادثات جنيف وآستانا وكانا جزءا من اتفاقات خفض التوتر.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوات الحكومية تُجري تعزيزات عسكرية للهجوم على الغوطة الشرقية القوات الحكومية تُجري تعزيزات عسكرية للهجوم على الغوطة الشرقية



أجمل إطلالات الإعلامية الأنيقة ريا أبي راشد سفيرة دار "Bulgari" العريقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 11:44 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نجمات عربيات تألقن على السجادة الحمراء في "كان"
  مصر اليوم - نجمات عربيات تألقن على السجادة الحمراء في كان

GMT 14:14 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

أمير المصري يكشف عن شخصيته في فيلم Giant
  مصر اليوم - أمير المصري يكشف عن شخصيته في فيلم Giant

GMT 01:56 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

التعليم.. والسيارة ربع النقل!

GMT 11:27 2024 الإثنين ,25 آذار/ مارس

مورينيو يعلن عودتة للتدريب في الصيف المقبل

GMT 17:24 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

6 نصائح لتنظيف الفرن بالطريقة الصحيحة

GMT 03:46 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

عفاف شعيب تكشف أسرارًا جديدة عن عائلة عبد البديع العربي

GMT 14:39 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشفي أكثر الأشياء التي تثير عصبية زوجك وغضبه

GMT 01:20 2020 الإثنين ,22 حزيران / يونيو

علاج حب الشباب بالليمون

GMT 13:05 2020 الجمعة ,05 حزيران / يونيو

طريقة تحضير المهلبية

GMT 05:52 2020 الإثنين ,02 آذار/ مارس

"التضامن" تواصل صرف معاشات مارس لليوم الثانى

GMT 02:06 2020 الأربعاء ,26 شباط / فبراير

مصطفى شعبان يغيب عن رمضان ويحضر «ترانيم إبليس»
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon