توقيت القاهرة المحلي 00:28:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

زيلينسكي يؤكد أن الأوكرانيين يخوضون أصعب المعارك مع الروس ومحادثات تركية مع موسكو تحرز تقدماً

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - زيلينسكي يؤكد أن  الأوكرانيين يخوضون  أصعب المعارك مع الروس  ومحادثات تركية مع موسكو تحرز تقدماً

الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي
كييف - جلال ياسين

كشف الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي،أإن الجنود الأوكرانيين في سيفيرودونتسك يخوضون "إحدى أصعب" المعارك مع القوات الروسية منذ بداية الحرب، مضيفا أن مصير منطقة دونباس بأكملها ستقرره المدينة الشرقية. وتركز قوات موسكو نيرانها على المركز الصناعي المهم استراتيجيا، من أجل السيطرة على مساحات شاسعة من شرق أوكرانيا. وأقر مسؤولون أوكرانيون، بعد أيام من معارك الشوارع المحتدمة، بأن القوات الروسية تسيطر على جزء كبير من سيفيرودونتسك، وأن قواتهم قد تضطر إلى الانسحاب بسبب القصف المستمر. 
وقال زيلينسكي، في خطابه المسائي للأمة، إن المعركة من أجل المدينة "شرسة للغاية ... وصعبة للغاية. وربما كانت إحدى أصعب المعارك طوال هذه الحرب". 
وأضاف: "مصير دونباس سيحدد هناك من نواح كثيرة". 
وأعادت قوات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تركيز هجومها على منطقة دونباس، بما في ذلك لوغانسك ودونيتسك، بعد صدها من كييف وأجزاء أخرى من أوكرانيا عقب غزوها في فبراير/شباط. وكانت مدينتا سيفيرودونتسك وليسيشانسك، اللتان يفصل بينهما نهر، آخر المناطق التي لا تزال تحت السيطرة الأوكرانية في لوغانسك. 
ولا تزال ليسيشانسك في أيدي الأوكرانيين، لكنها تتعرض لقصف روسي شرس. 
وضم الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، صوته إلى التحذيرات المتزايدة الخطورة بشأن تأثير الصراع. 
وقال: "تهدد الحرب بالنسبة إلى الناس في جميع أنحاء العالم، بإطلاق موجة غير مسبوقة من الجوع والعوز، تاركة وراءها فوضى اجتماعية واقتصادية".  
و كانت سيفيرودونتسك، كما بدا، على وشك السقوط قبل أيام فقط، لكن القوات الأوكرانية شنت هجمات مضادة وتمكنت من الصمود، على الرغم من التحذيرات من تفوق القوات الروسية عليها من حيث العدد. 
ولجأ نحو 800 مدني محاصرين بسبب القتال إلى مصنع آزوت للمواد الكيميائية بالمدينة، بحسب ما قاله محامي رجل أعمال أوكراني تمتلك شركته المنشأة. 
ولم تؤكد السلطات الأوكرانية النبأ بعد. 
وكان الوضع يائسا بشكل متزايد في أجزاء أخرى من دونباس. 
ففي مدينة باخموت، تحول مبنى مدرسة غير مأهولة إلى حطام مشتعل بعد تعرضه للقصف الأربعاء، وظهرت كتب محترقة بين الأنقاض، بحسب صحفيي وكالة فرانس برس. ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات أو وفيات. 
وفي مدينة ليسيشانسك توأم سيفيرودونتسك، يواجه السكان الذين اختاروا البقاء قصفا روسيا شرسا. 
 وتحرز محادثات بشأن أزمة الحبوب بين  روسيا وتركيا في في أنقرة تقدما طفيفا لجهة  إبرام اتفاق لتأمين ممر آمن لصادرات الحبوب العالقة في أوكرانيا بسبب الحصار البحري الروسي.  
وعرضت تركيا، بناء على طلب الأمم المتحدة، خدماتها لمرافقة القوافل البحرية من الموانئ الأوكرانية، على الرغم من وجود ألغام - كشف بعضها بالقرب من الساحل التركي. 
وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف للصحفيين في أنقرة "نحن مستعدون للقيام بذلك بالتعاون مع زملائنا الأتراك". وقالت كييف إنها لن تزيل الألغام من المياه حول ميناء أوديسا المطل على البحر الأسود للسماح بتصدير الحبوب، مشيرة إلى التهديد بشن هجمات روسية على المدينة. 
ووصف وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، المطالب الروسية بإنهاء العقوبات لدعم تصدير الحبوب في السوق العالمية بأنها "مشروعة". 
وقال "إذا كنا بحاجة إلى فتح السوق الدولية أمام الحبوب الأوكرانية، فإننا نرى أن إزالة العقبات التي تعترض الصادرات الروسية مطلب مشروع". 
لكن كييف، التي لم تكن ممثلة في محادثات أنقرة، رفضت الادعاءات بأن العقوبات الغربية على موسكو أدت إلى ارتفاع الأسعار. 
وقال وزير الخارجية الأوكراني، دميترو كوليبا: "كنا - الرئيس وأنا-  نتواصل بنشاط، بشأن السبب الحقيقي لهذه الأزمة: إنه العدوان الروسي، وليس العقوبات". 
وكانت أوكرانيا قبل الحرب مُصدرا رئيسيا للقمح والذرة وزيت عباد الشمس. ولكن ألقي اللوم على الحصار الروسي في المساهمة في ارتفاع الأسعار، مما أثار مخاوف من أزمة غذاء تلوح في الأفق في البلدان الفقيرة. 
وحذر وزير الخارجية الإيطالي، لويجي دي مايو، أثناء استضافته وزراء البحر المتوسط لإجراء محادثات بشأن أزمة الغذاء العالمية، من أن "الملايين" قد يموتون إن لم تفتح روسيا الموانئ الأوكرانية. 
لكن المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، رفض التلميحات إلى أن الحبوب العالقة في الموانئ الأوكرانية تزيد من حدة المشكلة. وقال للصحفيين: "هناك على حد علمنا حبوب أقل بكثير مما يقول الأوكرانيون. وليست هناك حاجة إلى المبالغة في أهمية احتياطيات هذه الحبوب".

   قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

زيلينسكي يُعلن عن الخسائر اليومية في صفوف الجيش الأوكراني

زيلينسكي يتهم روسيا بتدمير منطقة دونباس بالكامل وتحوليها إلى جحيم

 

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زيلينسكي يؤكد أن  الأوكرانيين يخوضون  أصعب المعارك مع الروس  ومحادثات تركية مع موسكو تحرز تقدماً زيلينسكي يؤكد أن  الأوكرانيين يخوضون  أصعب المعارك مع الروس  ومحادثات تركية مع موسكو تحرز تقدماً



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 18:31 2020 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

آندي روبرتسون يخوض لقائه الـ150 مع ليفربول أمام نيوكاسل

GMT 06:47 2020 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز بعد نهاية الجولة الـ 13

GMT 02:10 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

7 أسباب تؤدي لجفاف البشرة أبرزهم الطقس والتقدم في العمر

GMT 22:29 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

أحمد موسى يعلق على خروج الزمالك من كأس مصر

GMT 11:02 2020 الجمعة ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرّف على أعراض التهاب الحلق وأسباب الخلط بينه وبين كورونا

GMT 03:10 2020 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

زيادة في الطلب على العقارات بالمناطق الساحلية المصرية

GMT 22:14 2020 الجمعة ,18 أيلول / سبتمبر

بورصة بيروت تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 12:08 2020 الثلاثاء ,21 إبريل / نيسان

خسائر خام برنت تتفاقم إلى 24% في هذه اللحظات

GMT 17:36 2020 الأحد ,12 إبريل / نيسان

الصين تعلن تسجيل 99 إصابة جديدة بفيروس كورونا

GMT 12:34 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

شنط ماركات رجالية لم تعد حكرا على النساء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon