توقيت القاهرة المحلي 01:25:38 آخر تحديث
  مصر اليوم -

إصابة 18 شخصًا في سلسلة تفجيرات استهدفت مدينة درنة شرقي ليبيا

مقتل 4 ضباط إثر تفجير متطرف نفسه في طرابلس ردًا على تسليم "عشماوي"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مقتل 4 ضباط إثر تفجير متطرف نفسه في طرابلس ردًا على تسليم عشماوي

الإرهابي هشام عشماوي
طرابلس - فاطمه سعداوي

وقعت سلسلة تفجيرات في مدينة درنة شرقي ليبيا والتي يسيطر عليها "الجيش الوطني الليبي" أسفرت عن إصابة 18 شخصا، كما فجّر متطرف نفسه في تجمع لقوات الجيش في طرابلس مخلفًا ورائه مقتل 4 ضباط، واعتبر البعض أن تلك العمليات المتطرفة تأتي ردا على تسليم الإرهابي هشام عشماوي لمصر.

شهدت مدينة طرابلس اللبنانية (شمال لبنان) عشية عيد الفطر، مقتل 4 من عناصر وضباط من الجيش وقوى الأمن الداخلي، (عنصران من الجيش واثنان من الأمن الداخلي) في عملية إطلاق نار انتهت بتفجير منفذ الهجوم نفسه.

فبعد إلقاء قنابل على أكثر من مركز لقوى الأمن والجيش اللبناني وعلى فرع للمصرف المركزي ليلاً في طرابلس، عمد عدد من المتطرفين إلى التحصن في أحد المباني، ما دفع القوة الضاربة في مديرية المخابرات إلى مداهمة المبنى الذي اختبأ فيه الإرهابي المطلوب عبد الرحمن مبسوط (رأس الخلية الداعشية).

اقرأ أيضًا:

مصر تبدأ استجواب المتطرف هشام عشماوي بعد تسلّمه بساعات

إلى ذلك، أفادت الوكالة الوطنية أنه بعد تضييق الخناق على مبسوط، والاشتباك معه، قام بتفجير نفسه بحزام ناسف كان يرتديه دون وقوع إصابات في صفوف القوى الأمنية.

تم قطع الاتصالات والانترنت في مكان تمركز المجموعة المسلحة مع تطويق الجيش والقوى الامنية للمكان في ظل مناوشات بين الطرفين. وتقوم العناصر الامنية باطلاق قنابل دخانية باتجاه المجموعة في حين سُمع انفجار قنبلتين رمتهما المجموعة خارج المبنى من دون وقوع اصابات طرابل. فرضت قوى الجيش طوقاً أمنياً في محيط المنطقة.

وبعيد انتحاره، انتشر فيديو لمبسوط وهو متحصن في أحد المباني، يتكلم بصوت عال، ويرد على أحد عناصر الأمن. كما انتشر فيديو له قبيل تنفيذ العملية وهو يقول إنه سينفذها "إرضاء لله".

وأفادت وسائل إعلام لبنانية أن عبدالرحمن مبسوط غادر لبنان إلى تركيا عام 2015 سعياً للالتحاق بتنظيم داعش في سوريا، كما فعل عدد من شبان المنطقة خلال المراحل الأولى لظهور "دولة الخلافة الداعشية المزعومة" في سوريا، واتخاذ الرقة عاصمة لها.

بقي في تركيا أكثر من شهر، لعدم تمكنه من عبور الحدود نحو منطقة سيطرة داعش، إلا أنه عاد ودخل إلى إدلب (شمال سوريا) حيث تواصل مع داعش، وانضم إلى صفوفه.

بعد عدة أشهر، عاد إلى لبنان، حيث أوقف عام 2016، وأحيل إلى القضاء العسكري. ثم سجن في سجن رومية المركزي لأقل من عام قبل أن يخرج عام 2017.

ومن جانبه، رجح عضو مجلس النواب الليبي، المؤيد للجيش الوطني، فرج الشلوي، أن يكون السبب الرئيس لتنفيذ "التفجيرات الإرهابية" أمام مقر إحدى سرايا القوات المسلحة في مدينة درنة، الأحد الماضي، "الانتقام" من القبض على الإرهابي هشام عشماوي وتسليمه إلى مصر.

وأوضح الشلوي أن الاستهداف طال مقر كتيبة سليمان بوالهطي، التي ألقت القبض على عشماوي وتعتبر قوة مسلحة من نخبة الجيش الليبي.

وسلم الجيش الليبي القاهرة عشماوي، وذلك خلال زيارة قام بها رئيس المخابرات المصرية، اللواء عباس كامل إلى بنغازي.

والتقى حفتر اللواء كامل في بنغازي وتم إثر الاجتماع "تسليم الإرهابي هشام عشماوي الذي ترأس أحد التنظيمات الإرهابية بمدينة درنة ونفذ عدداً من العمليات الإرهابية الدامية بليبيا ومصر" ، وفق ما ذكر مكتب حفتر في بيان.

وألقت قوات الجيش الليبي القبض على عشماوي في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، وهو ضابط فصل من القوات المسلحة المصرية عام 2012، ومتهم بالتورط في عشرات العمليات الإرهابية ضد القوات المصرية والليبية.

وعشماوي القيادي البارز في تنظيم "القاعدة" مصنف إرهابياً على المستوى الدولي، وهو من مواليد 1978، وكنيته أبو عمر المهاجر، وكان المطلوب الأول على لائحة الإرهاب في القوائم المصرية.

كما سبق أن أعلن ولاءه لزعيم تنظيم "القاعدة" أيمن الظواهري، وتحالف مع كتائب أبو سليم، وكوّن "مجلس شورى مجاهدي درنة" عام 2015

قد يهمك أيضًا:

القضاء العراقي يحكم بإعدام ثامن فرنسي من "داعش" خلال أيام

محكمة عراقية تصدر حكما بالإعدام على فرنسي تاسع ينتمي لداعش

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتل 4 ضباط إثر تفجير متطرف نفسه في طرابلس ردًا على تسليم عشماوي مقتل 4 ضباط إثر تفجير متطرف نفسه في طرابلس ردًا على تسليم عشماوي



الملكة رانيا تتألق بإطلالة جذّابة تجمع بين الكلاسيكية والعصرية

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:23 2024 الأحد ,05 أيار / مايو

طرق سيئة للنوم قد تتسبب في الوفاة ببطء
  مصر اليوم - طرق سيئة للنوم قد تتسبب في الوفاة ببطء

GMT 23:13 2021 الثلاثاء ,27 إبريل / نيسان

القمر العملاق يزين سماء مصر في ليلة نصف رمضان

GMT 14:36 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 23:48 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

علي زين رجل مباراة مصر والدنمارك في ربع نهائي بطولة العالم

GMT 22:00 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

أسوان يدعم صفوفه بالسيد فريد وعمرو رضا قبل نهاية الميركاتو

GMT 10:08 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

منتخب مصر لليد يكشف تفاصيل إصابة أحمد الأحمر

GMT 07:37 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

أجنّة سمكة قرش منقرضة أكلت أشقائها في الرحم

GMT 04:22 2021 الإثنين ,11 كانون الثاني / يناير

موديلات جمبسوت خطوبة للعروس العصرية تعرفي عليها

GMT 06:59 2020 الخميس ,31 كانون الأول / ديسمبر

تتغير الظروف في الشهر الاول عما كانت عليه مؤخراً

GMT 09:34 2020 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

شوبير يسأل عن 8 ملايين دولار مستحقة لمصر لدى الكاف

GMT 01:44 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

"بسنت" يتصدر مؤشرات البحث على مواقع التواصل الاجتماعي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon