توقيت القاهرة المحلي 08:23:49 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بحث مع نظيره التشيكي قضايا الإرهاب والهجرة غير المشروعة الى أوروبا

السراج يؤكد أن الشعب الليبي هو الذي سيختار من يقوده عبر صناديق الاقتراع

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - السراج يؤكد أن الشعب الليبي هو الذي سيختار من يقوده عبر صناديق الاقتراع

المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي العميد أحمد المسماري
طرابلس ـ فاطمة السعداوي

فيما أكد المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي العميد أحمد المسماري، أن الجيش بات يسيطر على معظم منطقة سبها جنوب غرب ليبيا وأنه يواصل التقدم لتحرير ما تبقى منها، بحث فائز السراج، رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، مع رئيس وزراء جمهورية التشيك أندريه باببيش في براغ أمس الأربعاء عدة قضايا حيوية، أبرزها مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، والتهريب، والاتجار بالبشر، والحد من الهجرة غير الشرعية، مؤكداً أن "الشعب الليبي هو من سيختار من يقوده عبر صناديق الانتخابات".

وقال السراج إنه ناقش مع نظيره التشيكي موضوع الهجرة غير الشرعية التي تؤرق ليبيا، مثلما تشغل الأوروبيين، مشيراً إلى أنه تم الاتفاق على أهمية إيجاد حل شامل للقضية بأبعادها المختلفة، لكن دون إعطاء تفاصيل تتعلق بذلك.

ولفت السراج إلى أن الاجتماع تناول موضوع الإرهاب، الذي تعاني منه دول العالم: ودفعت ليبيا ثمناً غالياً في مواجهته، مبرزا أن "الآلاف من خيرة شبابها ضحوا بحياتهم في ساحات القتال في مختلف مدننا، والكثير من المصابين تلقوا ويتلقون العلاج في مستشفيات ومصحات تشيكية".

كما تطرق السراج إلى مستجدات الوضع السياسي في ليبيا، وأكد على تطلع المواطنين لبناء دولة مدنية ديمقراطية، موضحاً في هذا السياق أن الطريق إلى هذه الدولة المنشودة يأتي عبر إجراء انتخابات ليقول الشعب كلمته، ويختار وفق إرادته الحرة من يقود البلاد.

وخلال الاجتماع الذي حضره مسؤولون من البلدين، تحدث رئيس المجلس الرئاسي عن أهمية عودة الشركات التشيكية للعمل في ليبيا، وفتح قنوات للتعاون مع القطاع الخاص في عمليات الإعمار وإعادة البناء، ودعم برنامج الإصلاح الاقتصادي، الذي طرحه في سبتمبر/أيلول، مشيراً إلى أن عملية الإصلاح تشمل تشجيع الاستثمار والتعاون المشترك مع الدول الصديقة، وهو ما يأمل تحقيقه مع جمهورية التشيك.

من جانبه، أكد رئيس الوزراء التشيكي على عمق علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين، وجدد دعم بلاده لحكومة الوفاق الوطني، مشيدا بما يبذله السراج من جهود لتحقيق الاستقرار في ليبيا. وفي نهاية اللقاء اتفق الجانبان على الترتيب لعقد اجتماعات للجنة الفنية والخبراء في البلدين، كآلية لتحديد سبل وأولويات مجالات التعاون.
 
وصول طائرة شحن عسكرية محملة بالسيولة النقدية إلى مطار تمنهنت
 
قالت شعبة الإعلام الحربي، التابعة للجيش الوطني، إنه في إطار النجاحات المتوالية لعملية تطهير الجنوب الليبي، التي أطلقها المشير خليفة حفتر لتأمين المنطقة وإيصال الخدمات لأهلها، وصلت طائرة شحن عسكرية محملة بالسيولة النقدية من مصرف ليبيا المركزي إلى مطار تمنهنت، قادمة من بنغازي، أول من أمس، لتوزيع هذه السيولة على الموطنين عبر المصارف التجارية.

ويشن الجيش الوطني، الذي يقوده المشير حفتر، المتمركز في شرق ليبيا حملة في جنوب غربي البلاد، يقول إنها تهدف إلى محاربة المجموعات المسلحة، وتأمين منشآت النفط هناك، بما في ذلك حقل الشرارة الذي يعتبر أكبر حقل نفطي في ليبيا، ولا يزال مغلقا منذ مطلع الشهر الماضي، بسبب رفض مؤسسة النفط إعادة فتحه، قبل وضع ترتيبات أمنية بديلة من قبل حكومة السراج في العاصمة طرابلس.

اقرأ أيضًا:

الجيش الليبي يتحرى عن سفينة تحملة أسلحة قد يكون مصدرها قطر

لكن مصطفى صنع الله، رئيس مؤسسة النفط الموالية لحكومة السراج، أبلغ صحافيين أول من أمس، خلال مشاركته في مؤتمر لمعهد "تشاتام هاوس" في لندن، أن مسعى إعادة تشغيل حقل الشرارة النفطي تعقد أكثر بإطلاق مهمة دولية لمكافحة الإرهاب، وتوسعت لتصبح محاولة للسيطرة على منطقة قد تحوي بنية تحتية وطنية للنفط.

وأضاف صنع الله وفقا لـ"رويترز"، أن "ما يثير قلقي هو إطلاق سلسلة من الأحداث، قد تكون لها تبعات غير معروفة بالنسبة لليبيا والمؤسسة الوطنية للنفط". مبرزا أن حقل الشرارة، سيظل مغلقا لحين مغادرة مجموعة مسلحة تحتل الموقع، وذلك بعد أكثر من شهر على إغلاق الحقل بسبب الاحتجاج، معتبرا أنه على المجموعة المسلحة التي تحاول ارتهان المؤسسة الوطنية للنفط... أن تغادر الحقل قبل أن تدرس المؤسسة استئناف الإنتاج.

في المقابل، هنأ المجلس الاجتماعي لقبائل "أولاد صقر" بمدينة الزاوية، معقل خالد المشري، رئيس المجلس الأعلى للدولة، الذي انتقد عملية الجيش في الجنوب، قوات الجيش على تحرير الجنوب من عصابات الإرهاب وعصابات والجريمة، مؤكدا في بيان أول من أمس، دعمه للمؤسسة العسكرية الليبية.

وأعلنت بعثة الأمم المتحدة في بيان لها أن رئيسها غسان سلامة ونائبته للشؤون السياسية ستيفاني ويليامز، ناقشا أول من أمس مع أعيان وممثلين عن المجتمع المدني من تاورغاء سبل معالجة الصعوبات التي يواجهها أهالي تاورغاء ما بعد العودة، إضافة إلى توفير الاحتياجات الفورية للمدينة.

قد يهمك أيضًا:

المدعي العسكري يدعو المسماري للتحقيق معه لاتهامه "هيئة للدستور" بالرشوة

المسماري يطالب لبنان بالاعتذار عن حادث العلم

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السراج يؤكد أن الشعب الليبي هو الذي سيختار من يقوده عبر صناديق الاقتراع السراج يؤكد أن الشعب الليبي هو الذي سيختار من يقوده عبر صناديق الاقتراع



GMT 17:14 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره
  مصر اليوم - النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 20:02 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
  مصر اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم عصابة المكس

GMT 15:00 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 02:46 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم تشيلسي يرفض دعوة ساوثجيت لوديتي ألمانيا والبرازيل

GMT 03:35 2017 الجمعة ,09 حزيران / يونيو

سهر الصايغ تعرب عن سعادتها بنجاح مسلسل "الزيبق"

GMT 13:23 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

التنورة المحايدة تعطيك المجال الأوسع لإطلالة مختلفة

GMT 12:43 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

سيرين عبد النور تأسر القلوب بجمبسوت أنيق

GMT 00:46 2021 الثلاثاء ,03 آب / أغسطس

الحكومة تنتهي من مناقشة قانون رعاية المسنين

GMT 11:57 2021 الخميس ,10 حزيران / يونيو

مالك إنتر ميامي متفائل بتعاقد فريقه مع ميسي

GMT 09:23 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

ضغوط متزايدة على لامبارد بعد أحدث هزيمة لتشيلسي

GMT 04:38 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

نفوق عشرات الآلاف من الدواجن قرب بلدة "سامراء" شمال بغداد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon