توقيت القاهرة المحلي 12:12:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

حذر من تولد بؤر أخرى للتوتر بعد النصر على "داعش"

محمد العرابي يرفض "الوساطة" مع قطر ويدعو لـ"لفظها عربيًا"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - محمد العرابي يرفض الوساطة مع قطر ويدعو لـلفظها عربيًا

حوار مع السفير محمد العرابى وزير الخارجية الأسبق
القاهرة - مينا جرجس

رفض وزير الخارجية الأسبق، عضو لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان المصري، السفير محمد العرابى، كلمة وساطة مع قطر، داعيًا الدول العربية الأربع للتمسك بمواقفها، لأن التنازل سوف يفتح شهية قطر لتقديم المزيد للجماعات الإرهابية.

واستنكر العرابي الهرولة الغربية بشأن هذه الأزمة، واصفًا إياها بأنها أمر مثير للاستغراب، وتكشف حقيقة أن قطر كانت مخلبًا في أيدي دول غربية عديدة لتنفيذ استراتيجياتها في المنطقة بالوكالة، مشيرًا إلى أن الأزمة مع قطر كانت لها فوائد عديدة، من أبرزها أنها أسقطت الأقنعة، وكشفت الوجوه الحقيقية والتحالفات وكشفت المستور، واصفًا قطر بأنها ليست دولة مارقة فحسب، لكن يجب أن تًستبعد من التكتل الخليجي، ويتم لفظها عربيا تماما، متوقعا أن الأزمة ستكون طويلة الأمد، ولن تحدث انفراجة حقيقية في القريب العاجل.

وقال: "أحيي الدول العربية الأربع، لأنها تمسكت بمواقفها في اجتماع جدة الأخير مع وزير الخارجية الأميركي، وأدعوهم إلى الاستمرار على هذا النهج، مهما كانت الضغوط، لأن التنازل سوف يفتح شهية قطر، وهي في الأساس لديها شراهة شديدة في أن تتمادى في سياساتها، وبالتالي فأنا أرى أن الحل الأمثل هو الاستمرار في الضغط على هذه الدولة، والتعامل مع جهود الوساطة لا أقول بعدم اهتمام، لكن بسياسة عدم إغلاق الباب.

وأكد أن إعلان النصر على "داعش" في العراق، له تأثير كبير في المنطقة، محذرا في نفس الوقت من أنه سيولد بؤر توتر في نقاط أخرى، أما فى الشأن الليبي فأكد أن لمصر دورًا رئيسيًا في حل الأزمة الليبية، وأن تدخل مصر العسكري في ليبيا، ليس هجوما من أجل العدوان، لكن للدفاع عن النفس، ويأتي في إطار ميثاق الأمم المتحدة، كاشفا عن أنه كانت توجد دول غربية تحاول أن تقدم الدعم لمصر في ضبط الحدود الغربية، ولكن مصر رفضت.

وبالنسبة لملف سد النهضة، لفت إلى أن إثيوبيا تكسب الوقت بجدارة، وتعتمد على المراوغة وأسلوب إضاعة الوقت، للمضي قدما في تنفيذ مخططاتها، مضيفًا أن خريطة التحالفات في المنطقة تتحرك بشكل سريع، وأنها لم تتشكل بعد، لكن في طريقها إلى التشكل، مشيرا إلى أنه حدث تغيير كبير جدا في دور مصر الإقليمي، إذ أصبحت دولة فاعلة، وبعد 1095 يومًا من تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي، حدثت قفزة في علاقات مصر الخارجية، وأصبحت أكثر انفتاحًا على العالم.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد العرابي يرفض الوساطة مع قطر ويدعو لـلفظها عربيًا محمد العرابي يرفض الوساطة مع قطر ويدعو لـلفظها عربيًا



GMT 15:42 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
  مصر اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 19:21 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة يشكل لجنة ثلاثية لمتابعة شؤون اللاعبين

GMT 11:47 2019 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

وفاة والد الفنانة سهر الصايغ

GMT 20:10 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرارات جمهورية للرئيس السيسي

GMT 22:11 2019 الإثنين ,09 أيلول / سبتمبر

طارق يحيى يؤكد أن مرتضى منصور شخصية طبية وودودة

GMT 11:20 2019 الأربعاء ,04 أيلول / سبتمبر

بيومي فؤاد يصور فيلمه الجديد "بكرة" في الزمالك

GMT 15:35 2019 الخميس ,20 حزيران / يونيو

"أبل" تدرس نقل أعمالها في الصين إلى دول آسيوية

GMT 10:34 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

أسعار العملات العربية اليوم الأربعاء 19-6-2019

GMT 07:26 2019 الثلاثاء ,21 أيار / مايو

تسريحات شعر من وحي نادين نجيم في "خمسة ونصف"

GMT 14:30 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

50 هدفًا تفصل "ليونيل ميسي" عن عرش "بيليه"

GMT 10:11 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

الأهلي يواجه الزمالك 30 آذار في برج العرب دون جمهور

GMT 20:57 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

إعدام طالب جامعي شنقًا قتل مدرسًا في محافظة البحيرة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon