توقيت القاهرة المحلي 11:11:27 آخر تحديث
  مصر اليوم -

قليلون منهم يرون أن حركة کمال قلیتش دار أوغلو يمكن أن تحقق الكثير

مليونا تركي يحتشدون في شوارع اسطنبول في تظاهرة احتجاجية ضد أردوغان

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مليونا تركي يحتشدون في شوارع اسطنبول في تظاهرة احتجاجية ضد أردوغان

مليوني شخص تركي في شوارع مدينة اسطنبول
أنقرة ـ جلال فواز

حتشد ما يصل إلى مليوني شخص تركي في شوارع مدينة اسطنبول أمس الاثنين، في تظاهرة احتجاجية ضخمة ضد الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، وفقا لما ذكره حزب "الشعب الجمهوري" المعارض. وعلى الرغم من أن الرقم الدقيق لم يتسن تأكيده، فان التظاهرة الجماهيرية مثلت بوضوح انتصارًا للمعارض کمال قلیتش دار أوغلو، 68 عاما، وهو زعيم حزب "الشعب الجمهوري" الذى انهى لتوه مسيرة احتجاج استمرت 25 يومًا. وعندما بدأ السياسي في المشي، سخر خصومه منه. فيما وصفه البعض بانه "غاندي تركيا". ويعتقد قليلون أن مسيرته من أجل العدالة يمكن أن تحقق الكثير ضد حملة الرئيس أردوغان خلال عام على المعارضة.

وعلى بعد 250 ميلاً من خط البداية، وقف کمال قلیتش دار أوغل على مسرح أمام عدد غفير من أنصاره في اسطنبول، وتحولت صورته الى أمل الأتراك في بلد آخر جديد. وكانت مسيرته من أنقرة إلى إسطنبول أطول تسعة أميال من احتجاج المهاتما غاندي الشهير في آذار / مارس على الحكم البريطاني في الهند في عام 1930. وكان في البداية وحده يرافقه عشرات الآلاف من المؤيدين في الوقت الذي كان يسير فيه على مشارف اسطنبول صباح السبت.

وقال قلیتش: "لقد سرنا خلال أربعة مواسم، وأدركنا مرة أخرى مدى جمال تركيا"، معلنًا انه بدأ قيادة اليوم الأخير من المسيرة على طول الطريق السريع الى المدينة. الكثير من الناس أظهر لنا الاهتمام على الطريق، سواء كان جيدًا أو سيئًا. وهذا هو جمال الديمقراطية".

وتحولت "مسيرة العدالة" إلى أكبر حركة معارضة على نطاق واسع في تركيا منذ احتجاجات حديقة غيزي عام 2013. وبسبب الحكم بالسجن لمدة 25 عاما الذي أصدره إينيس بيربيروغلو، وهو نائب معروف لدى حزب الشعب الجمهوري العلماني، استقطب تأييد أولئك الذين يخشون مسار تركيا. يذكر ان اكثر من 100 الف شخص اعتقلوا منذ محاولة انقلاب فى الصيف الماضي، معظمهم متهمون بالتعاطف مع غولن، وهو الفريق الذى يتهمه اردوغان بتنظيم المؤامرة في محاولة الانقلاب الأخيرة. وقد تم القضاء على ربع الجهاز القضائي في البلاد ونظام العدالة في الانهيار. ويواجه المعتقلون سنوات سجن قبل سماع قضاياهم.

ويبدو أن قلیتش، وهو شخصية جيدة يفتقر دائما إلى الكاريزما، ويبدو الآن وكأنه رجل يمكن أن يشكل تحديا خطيرا لطموحات أردوغان المهيمنة. وقالت امرأة متحفظة ترتدي الحجاب الإسلامي: "على الأقل يجدد شبابنا آمالنا في أنه لا يزال هناك بعض الناس الذين يهتمون بالعدالة في البلاد". وكانت في السابق مؤيدة لاردوغان، وقالت انها كان لها معتقدات سياسية تحطمت في سبتمبر/أيلول الماضي عندما تمت اقالتها من وظيفتها الحكومية بتهمة كونها "غولنيية". وأضافت: "من الجيد أن نرى أن هذه حركة فوق السياسة. إن الناس لا يحملون أي علامات للأحزاب السياسية، بل لافتات تدعو إلى العدالة ".

وكان وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون قد وصل إلى اسطنبول أمس لاجتماعات مع قيادة البلاد.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مليونا تركي يحتشدون في شوارع اسطنبول في تظاهرة احتجاجية ضد أردوغان مليونا تركي يحتشدون في شوارع اسطنبول في تظاهرة احتجاجية ضد أردوغان



أجمل إطلالات الإعلامية الأنيقة ريا أبي راشد سفيرة دار "Bulgari" العريقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 19:30 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

طريقة إعداد ورق عنب مع كوسا وريش

GMT 08:40 2014 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

التونة والدجاج تساعدان في زيادة خصوبة الزوجين

GMT 08:42 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريم البارودي تبدو أنيقة في بدلة وردية اللون

GMT 05:38 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتور محمود الموجي يُبيّن أسباب رائحة الفم الكريهة

GMT 20:55 2014 الخميس ,14 آب / أغسطس

استقرار اﻷوضاع اﻷمنية في شوارع الأقصر

GMT 05:44 2015 السبت ,03 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل مربى التفاح بالقرفة

GMT 16:29 2021 الإثنين ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شركة سكودا تطلق الجيل الجديد من موديل سوبيرب

GMT 11:12 2021 الجمعة ,03 أيلول / سبتمبر

حمو بيكا يدعم طفلة مريضة سرطان ويقدم لها هدية

GMT 16:42 2021 السبت ,12 حزيران / يونيو

فساتين صيفية بتصميمات مُريحة من وحي النجمات

GMT 17:36 2021 الإثنين ,24 أيار / مايو

تراتيل
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon