توقيت القاهرة المحلي 10:41:22 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الرئيس عبد ربه منصور يؤكد على أهمية استقرار إقتصاد اليمن بعد رحلة علاجه

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الرئيس عبد ربه منصور يؤكد  على أهمية استقرار إقتصاد  اليمن  بعد رحلة علاجه

عبد ربه منصور
القاهر_ مصر اليوم

شدد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي على أهمية سعي الحكومة في بلاده لتحقيق «استقرار الاقتصاد»، وذلك في أول ظهور له منذ عودته قبل أيام من رحلته العلاجية في الولايات المتحدة.تشديد هادي على الشأن الاقتصادي، جاء في وقت يعاني فيه الريال اليمني من هبوط حاد أمام العملات الأجنبية بالتزامن مع استمرار الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران في تصعيدها العسكري، ووسط استمرار الخلاف مع المجلس الانتقالي الجنوبي، وتعذر عودة رئيس الحكومة معين عبد الملك إلى العاصمة المؤقتة عدن بسبب المخاوف الأمنية وعدم تنفيذ الشق الأمني والعسكري من «اتفاق الرياض».وذكرت المصادر الرسمية أن هادي عقد في مقر إقامته بالرياض اجتماعاً استثنائياً ضم نائبه الفريق الركن علي محسن الأحمر ورئيس الوزراء الدكتور معين عبد الملك، للوقوف على مجمل الأوضاع والتطورات على الساحة الوطنية بجوانبها السياسية والاقتصادية والميدانية.

وبحسب ما أوردته وكالة «سبأ»، استمع الرئيس اليمني إلى «جملة الإجراءات والتدابير المتخذة في مختلف الجوانب ومنها ما يتصل بمعيشة وحياة المواطن خدمياً ومعيشياً واجتماعياً وما اتخذ من معالجات وتدابير عاجلة لتخفيف معاناة الشعب في ظل الظروف الراهنة المترتبة على تداعيات التمرد والانقلاب للميليشيات الحوثية الإيرانية».ونسبت المصادر إلى هادي أنه «أشار إلى إمعان الميليشيات الحوثية في مواصلة نهجها وسلوكها العدواني والتدميري لمقدرات البلد ونسيجه الاجتماعي... في تدمير وتفخيخ المساكن وقصف المدنيين من أطفال وشيوخ ونساء وزرع الألغام البرية والبحرية وزعزعة الملاحة واستقرار أمن المنطقة واستهداف الأعيان المدنية في المملكة العربية السعودية». ووصف سلوك الميليشيات الحوثية بـ«الدخيل وغير السوي». وقال إن الجماعة «لا تؤمن بالسلام ولا تكترث للإنسان وتزج بالأطفال والأبرياء كوقود لحربها ليس إلا».

وفي حين أشاد الرئيس اليمني بالجهود التي بذلت من قبل الجميع، أمر الحكومة «بمزيد من العمل والتنسيق وتكثيف الجهود الميدانية في مختلف المناحي والمجالات وتعزيز التعاون والشراكة الفاعلة مع الأشقاء والمجتمع الدولي»، لافتاً إلى «أهمية الاستقرار الاقتصادي الذي بدوره سيعزز الجهود على المستوى الأمني والاستقرار المجتمعي»، وفق المصادر الرسمية.ويأمل الشارع اليمني أن تتمكن الشرعية من اتخاذ تدابير أكثر نجاعة في التعامل من تهاوي الاقتصاد غير المسبوق وتردي الخدمات في المناطق المحررة إلى جانب إنقاذ سعر العملة المحلية (الريال) التي تواصل نزفها أمام العملات الأجنبية ومجابهة ما ترتب على ذلك من ارتفاع في الأسعار وتدهور لمستوى المعيشة.

على الصعيد الميداني، أفاد الإعلام العسكري بأن قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية أحرزت، أمس (الثلاثاء)، تقدماً جديداً جنوب محافظة مأرب، حيث «شنت هجوماً على مواقع كانت تتمركز فيها ميليشيا الحوثي في جبهة المشيريف، جنوب محافظة مأرب، وتمكنت من تحرير جبل البياض بالكامل، ودحر الميليشيات وتكبيدها خسائر فادحة في أرواح عناصرها الإرهابية».وبحسب ما أورده الموقع الرسمي للجيش، قُتل في المواجهات أكثر من 14 عنصراً من الحوثيين، وأصيب العشرات، واستعادت القوات كميات من الأسلحة والذخائر، في حين رافق الهجوم قصف مدفعي للجيش على مواقع وتجمعات وتعزيزات الميليشيات في الجبهة ذاتها، بالتزامن مع قيام مقاتلات تحالف دعم الشرعية بشن غارات مكثفة استهدفت التعزيزات الحوثية القادمة من محافظة البيضاء وألحقت بها خسائر بشرية ومادية.

في السياق نفسه، أفاد المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية بأن طيران تحالف دعم الشرعية استهدف بغارات جوية عدّة تجمعات ومواقع متفرقة للميليشيات الحوثية في جبهتي الكسارة والمشجح غرب مأرب.ُشار إلى أن الميليشيات الحوثية تشن هجمات عنيفة في غرب مأرب وشمالها الغربي وجنوبها أملاً في السيطرة على المحافظة النفطية التي تعد أهم معقل للشرعية، كما ترفض خطة أممية مدعومة أميركياً ودولياً لوقف القتال.إلى ذلك، أكد الإعلام العسكري للقوات اليمنية المشتركة في الساحل الغربي تصاعد خروق الحوثيين للهدنة الأممية، مشيراً إلى مقتل وإصابة 28 مدنياً، بينهم نساء وأطفال من سكان مناطق الحديدة وتعز في يوليو (تموز) الماضي بنيران الميليشيات.

ونقل المركز الإعلامي لـ«ألوية العمالقة» الحكومية عن مصادر طبية قولها إن «المستشفيات في المناطق المحررة بالساحل الغربي، استقبلت خلال شهر يوليو 28 مدنياً، بينهم طفلان وامراة، أصيب بعضهم وقتل الآخرون بمختلف أنواع الأسلحة الحوثية».وأوضح المصدر أنّ من بين الضحايا 25 مدنياً، بينهم طفلان وامرأة، أُصيبوا بجروح متفاوتة، بينما بلغ عدد القتلى ثلاثة مدنيين. في حين جاءت إصابات المدنيين بسبب شظايا ألغام من مخلفات الحوثيين، وشظايا قذائف هاون، وشظايا طائرات مسيرة، ورصاص القناصة، والأسلحة المتوسطة.وبحسب ما ذكره الإعلام العسكري، احتلت مديرية الدريهمي جنوب الحديدة، الصدارة من حيث عدد الضحايا، إذ بلغ عددهم 17 مدنياً، فيما توزعت بقية حالات الضحايا على مديريات موزع وحيس والمخا.على صعيد آخر، قال «المرصد اليمني للألغام» في أحدث إحصائية له إن الألغام الحوثية قتلت 18 شخصاً بينهم 10 أطفال و5 نساء، وخبير نزع ألغام، منذ أبريل (نيسان) وحتى نهاية يونيو (حزيران) الماضي. وبحسب الإحصائية، فقد أدت ألغام الميليشيات إلى إصابة 32 شخصاً، بينهم سبعة أطفال وامرأتان وعامل في نزع الألغام، كما أدت إلى نفوق 50 رأساً من الماشية، وتدمير وتضرر 6 مركبات مدنية.

قد يهمك أيضا:

الرئيس هادي يؤكد أن الاقتصاد أهم أوليات الحكومة اليمنية الجديدة
مستشار هادي يؤكد أن تشكيل الحكومة اليمنية اكتمل

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس عبد ربه منصور يؤكد  على أهمية استقرار إقتصاد  اليمن  بعد رحلة علاجه الرئيس عبد ربه منصور يؤكد  على أهمية استقرار إقتصاد  اليمن  بعد رحلة علاجه



GMT 20:02 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
  مصر اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم عصابة المكس

GMT 15:00 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 02:46 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم تشيلسي يرفض دعوة ساوثجيت لوديتي ألمانيا والبرازيل

GMT 03:35 2017 الجمعة ,09 حزيران / يونيو

سهر الصايغ تعرب عن سعادتها بنجاح مسلسل "الزيبق"

GMT 13:23 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

التنورة المحايدة تعطيك المجال الأوسع لإطلالة مختلفة

GMT 12:43 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

سيرين عبد النور تأسر القلوب بجمبسوت أنيق

GMT 00:46 2021 الثلاثاء ,03 آب / أغسطس

الحكومة تنتهي من مناقشة قانون رعاية المسنين

GMT 11:57 2021 الخميس ,10 حزيران / يونيو

مالك إنتر ميامي متفائل بتعاقد فريقه مع ميسي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon