توقيت القاهرة المحلي 21:20:55 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أوضح السيسي أن القاهرة دفعت ثمنًا باهظًا جراء الإرهاب

مصر ليست دولة استبدادية وماكرون يرفض وضع أي شروط على التعاون الدفاعي

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مصر ليست دولة استبدادية وماكرون يرفض وضع أي شروط على التعاون الدفاعي

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والرئيس عبدالفتاح السيسي
القاهرة ـ مصر اليوم

أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الاثنين، إن باريس تعول على دور مصري لحل الأزمة في ليبيا، موضحا أن فرنسا تدخلت في شرق المتوسط لمنع هيمنة التحركات التركية الأحادية، من جهته، اتهم الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، الذي يزور فرنسا، في المؤتمر الصحافي المشترك مع ماكرون، تنظيم الإخوان -ضمنيا- بنقل التطرف إلى فرنسا والعالم، مشيرا إلى أن مصر دفعت ثمنا باهظا جراء الإرهاب والتطرف.

وقال السيسي في إشارة إلى تنظيم الإخوان "أنا مطالب بحماية دولة عددها 100 مليون نسمة من تنظيم متطرف عمره 90 عاما وتمكن خلال هذه المدة من إنشاء قواعد لنشر التطرف في العالم بأسره.. وإن كنتم في فرنسا تعانون من التطرف فهذا جزء من الأفكار الذي نقلها بعض التابعين لهم"

فيما أضاف ماكرون أن مواجهة الإرهاب تشكل صلب العلاقة مع مصر، مشددا على أنه لن يضع أي شروط على التعاون الدفاعي مع مصر، وأكد الرئيس الفرنسي أنه بحث مع السيسي أزمة شرق المتوسط، مشددا على رفض المساس بسيادة دول شرق المتوسط، كما نرفض تحول ليبيا إلى ساحة للنفوذ والتدخل.

وأوضح "نعمل على تعميق العلاقة الأمنية والعسكرية مع مصر، كما نعمل على تعزيز الشراكة على كل الصعد"، ولفت ماكرون إلى أن بعض القوى تعمل على ضرب الاستقرار في المنطقة. وتابع "مصر معرضة لتحديات عدة، وهي حصن منيع ضد التطرف".

وشدد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي على ضرورة التمييز بين الإسلام وبين العناصر المتطرفة، مؤكدا أنه بحث مع نظيره الفرنسي وضع شرق المتوسط والشرق الأوسط والساحل الإفريقي.

كما شدد على ضرورة حل الميليشيات في ليبيا، مؤكدا أن الحل السياسي هو السبيل الوحيد للاستقرار في ليبيا، إلى ذلك، اتهم قوى إقليمية بالعمل على زعزعة الاستقرار في المنطقة، مضيفا أنه تمت مناقشة صياغة آلية دولية مشتركة لمواجهة الكراهية والتطرف.

وأشار السيسي إلى العمل على تحقيق التوازن بين الأمن والحفاظ على حقوق الإنسان، مؤكدا "لدينا في مصر أكثر من 55 ألف منظمة مجتمع مدني"، وقال إن مصر وشعبها ليسا دولة استبدادية بل يعملان على استقرار المنطقة، متهما تنظيم الإخوان ضمنا بنقل الفكر المتطرف إلى فرنسا والعالم.

وأضاف السيسي أن أمن 100 مليون مصري يقع على عاتقه، مشيرا إلى العمل على تأمين مستقبل للشعب المصري في منطقة مضطربة.

في سياق آخر، قال إنه جرى بحث ملف سد النهضة وضرورة التوصل إلى اتفاق مشترك وملزم، وقال إن هناك شراكة استراتيجية بين البلدين، مؤكدا الحرص على تعزيز العلاقات العسكرية والأمنية مع فرنسا، وأضاف "نعمل على تعزيز العلاقة مع فرنسا على ضوء تحديات شرق الأوسط"، مؤكدا أن قضايا شرق المتوسط تتطلب التنسيق والتشاور مع فرنسا.

وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي قد استهل اليوم الأول من زيارته إلى العاصمة الفرنسية باريس بمقابلة وزير الخارجية الفرنسي جان، وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية، الأحد، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي يقوم بزيارة رسمية إلى فرنسا تلبية لدعوة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

وأضاف أن مباحثات قمة ستعقد بين السيسي وماكرون، ستتناول كافة جوانب وموضوعات العلاقات الثنائية بين البلدين، والتنسيق السياسي المشترك تجاه القضايا الإقليمية والدولية، مشيرا إلى أن الزيارة تأتي في إطار حرص الجانبين على تنمية العلاقات الاستراتيجية بين البلدين.

وسيلتقي السيسي أيضا رئيس الوزراء الفرنسي وعددا من الوزراء وكبار المسؤولين الفرنسيين ورئيسي الجمعية الوطنية ومجلس الشيوخ لعرض "الرؤية المصرية للأزمات الإقليمية وكيفية التعامل معها، خاصة تلك المتعلقة بشرق المتوسط ومنطقة الشرق الأوسط"، بحسب المتحدث الرئاسي.

من جانبه أكد اللواء تامر الشهاوي ضابط المخابرات العسكرية المصرية السابق وعضو مجلس النواب، أن زيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لفرنسا لها دلالات متعددة، وقال الشهاوي إن "زيارة الرئيس المصري إلى فرنسا فى هذا التوقيت شديدة الأهمية ولها دلالات متعددة، ففرنسا كانت ضحية حملة كراهية غذاها التطرف ومصر دولة لها باع طويل فى مواجهة الإرهاب والتطرف كما أنها تعد حصنا منيعا ضد التطرف".

وتابع أن "الشراكة المصرية الفرنسية تسهم في استقرار الشرق الأوسط كما أن مصر شريك أساسي في استقرار ليبيا ‏فضلا عن الدور المحوري الذي تلعبه مصر في ليبيا ومواجهة الطموحات التركية"، وأضاف اللواء الشهاوي: "يجب ألا نضع في ‏أن العلاقات المصرية الفرنسية خلال الفترة الحالية تشهد تطورا إيجابيا مضطردا من خلال حجم العلاقات وتبادل تجاري ضخم وتوحد في الرؤى والمواقف الدولية المختلفة"، مشيرا إلى أنه "كان من أهمها التعاون مع كل من قبرص واليونان أمام الطموحات التركية في البحر المتوسط وهو أمر شديد الحساسية بالنسبة لمصر وبالنسبة لفرنسا.

وتابع: "هما تعتبران أن أمن المتوسط خيار استراتيجي ويدخل ضمن مجالهما الحيوي كما يأتي على رأس المباحثات كيفية تأمين موارد البحر المتوسط وحقول الغاز من الاستفزازات التركية".

وأضاف: "أتصور أنها ستكون فرصة سانحة للجانبين لتنسيق الجهود والمهام خلال الفترة المقبلة خاصة مع وجود اليونان وقبرص فى هذا التحالف المتوسطي وبالتالي غل اليد التركية في أي محاولات لفرض الأمر الواقع واستنزاف الثروات البترولية أو الهيمنة على شرق المتوسط".

وقد يهمك أيضًا:

فرنسا تؤكّد أنّ لبنان لم يُنفّذ أي إجراءات بموجب "خارطة الطريق"

السلطات الفرنسية تعلن الحل الرسمي لمنظمة مرتبطة بالإخوان

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر ليست دولة استبدادية وماكرون يرفض وضع أي شروط على التعاون الدفاعي مصر ليست دولة استبدادية وماكرون يرفض وضع أي شروط على التعاون الدفاعي



أجمل إطلالات الإعلامية الأنيقة ريا أبي راشد سفيرة دار "Bulgari" العريقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 01:58 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

وزير الكهرباء

GMT 07:32 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أسعار البنزين في محطات الوقود المصرية اليوم 11 نوفمبر

GMT 09:48 2024 السبت ,11 أيار / مايو

أفضل أماكن التسوق في جزيرة "سنتوسا"

GMT 05:29 2021 السبت ,25 كانون الأول / ديسمبر

مفاجآت بشأن تجديد عقد بن شرقي مع الزمالك

GMT 05:05 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

تعرفي على طرق للتخلص من الطاقة السلبية في جسمك

GMT 22:35 2021 الأحد ,20 حزيران / يونيو

إيطاليا تسقط ويلز وسويسرا بقائمة الانتظار

GMT 06:55 2020 الخميس ,31 كانون الأول / ديسمبر

تعود لترتفع المعنويات هذا الشهر بعد معاناة صعبة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon