العاهل السُّعودي يُجري مباحثات مع السِّيسي في طائرته الخاصة في مطار القاهرة

أجرى ملك السعودية، عبدالله بن عبدالعزيز، والرئيس عبدالفتاح السيسي، مساء الجمعة، مباحثاتهما، بعد أن وصل خادم الحرمين إلى القاهرة، في أول زيارة منذ ثورة 25 كانون الثاني/يناير 2011. وقدَّم الملك عبدالله، التهنئة للرئيس عبدالفتاح السيسي، على توليه مهام الرئاسة في مصر, كما قدَّم الرئيس عبدالفتاح السيسي، الشكر للملك عبدالله، على الدعم السعودي الكبير لمصر، خلال الفترة الماضية، ومبادرة الملك عبدالله لعقد مؤتمر "أصدقاء وأشقاء مصر"؛ لتقديم الدعم اللازم لها خلال المرحلة المقبلة.
وتناولت المباحثات المصرية السعودية أيضًا، التطورات الأخيرة في؛ العراق، وسورية، وليبيا، وأهمية التنسيق والعمل المشترك بين البلدين لمواجهة التحديات التي تسود المنطقة، كما تناولت العلاقات الثنائية بين مصر والمملكة العربية السعودية.
وأكَّدت مصادر مصرية، حضرت اللقاء، ورفضت ذكر اسمها، أن "الملك عبدالله لم يستطع النزول من الطائرة للقاء السيسي، في استراحة الرئاسة في مطار القاهرة؛ لأسباب صحية، والتقى السيسي متكئًا على عكازه.
وأوضحت المصادر إلى "مصر اليوم"، أن "الملك السعودي وعد السيسي بالتحضير لعقد مؤتمر "أصدقاء مصر" خلال الأسابيع المقبلة، لدعم مصر على المستوى الاقتصادي في الوقت العصيب التي تمر به".
وأبدى العاهل السعودي، للرئيس عبدالفتاح السيسي، "رغبته القوية في زيارة مصر، ولذلك استغل الفرصة أثناء عودته من المغرب لتهنئته على الفوز بالرئاسة دون انتظار زيارة السيسي إلى المملكة السعودية قريبًا".
وحضر جلسة المباحثات من الجانب السعودي، الوفد الرسمي المرافق للعاهل السعودي، وهم؛ وزير الخارجية، الأمير سعود الفيصل، وأمين عام مجلس الأمن الوطني السعودي، الأمير بندر بن سلطان، ومستشار خادم الحرمين الشريفين, الأمير تركي بن محمد، ووزير المال، إبراهيم العساف، والسفير السعودي في القاهرة، أحمد القطان.
وكان الرئيس السيسي استقبل مساء الجمعة، العاهل السعودي، خادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز لدي وصوله إلى مطار القاهرة، آتيًا من الدارالبيضاء، في المغرب، في زيارة رسمية إلى مصر.