توقيت القاهرة المحلي 02:27:05 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أسماء بنت أبي بكر بايعت رسول الله وماتت كفيفة بعد موت ابنها

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أسماء بنت أبي بكر بايعت رسول الله وماتت كفيفة بعد موت ابنها

تعرف علي "ذات النطاقين"
القاهرة - مصر اليوم

 تعد أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها من أكثر الناس تأثرا بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم، خصوصا لارتباط والدها به طوال حياتهما.

هي أسماء بنت عبدا لله بن أبي قحافة، وأمها هي قتيلة بنت عبد العزى العامرية، وزوجها هو الزبير بن العوام رضي الله عنه، وتكنى بأم عبد الله، وعبد الله هو أول من ولد في المدينة المنورة بعد الهجرة، وأسماء -رضي الله عنها، وهي أخت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، وتكبرها بعشر سنوات.

ذات النطاقين:

ولقبت بذات النطاقين؛ لأنها كانت تحمل الطعام والسقاء للرسول -صلى الله عليه وسلم- ولأبيها في الهجرة، فحين هم الرسول وأبو بكر بالانطلاق مهاجرين لم يجدا ما يربطان به طعامهما وسقائهما، فقالت أسماء رضي الله عنها: «والله ما أجد شيئا أربط به إلا نطاقي، قال: فشقيه باثنين فاربطيه بواحد السقاء وبالآخر السفرة ففعلت، فلذلك سميت ذات النطاقين»، والنطاق هو ما تشد المرأة به طرف ثوبها فترفعه عن الأرض حتى لا تتعثر به وهي تعمل.

إسلامها:

وأسلمت أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها في السنوات الأولى من بعثة الرسول صلى الله عليه وسلم، و لم يسبقها للإسلام سوى سبع عشرة نفسا، وهاجرت إلى المدينة مع زوجها الزبير بن العوام رضي الله عنه وهي حامل بولدها عبدالله، وكانت من النساء اللواتي أعطين رسول الله صلى الله عليه وسلم البيعة.

 صبر أسماء رضي الله عنها:

أظهرت السير التاريخية قوة الصبر التي تحلت بها أسماء، ومن بين المواقف أن النبي صلى الله عليه وسلم و أبا بكر خرجا مهاجرين، وعندما علمت قريش بذلك أخذت تبحث عنهما وفرضت جائزة لمن يأتي بهما حيين أو ميتيين، وذهب بعض الأفراد من قريش إلى بيت أبي بكر يبحثون عنه وعن رسول الله، و كان من هؤلاء أبو جهل عمرو بن هشام ، فخرجت لهم أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما، فسألوها: أين أبوك يا بنت أبي بكر؟ قالت: لا أدري والله أين أبي، فرفع أبو جهل يده ولطم خدها لطمة شديدة أسقطت قرطها.

 وعندما قتل الحجاج ولدها ظلما، أصرت على غسله بيدها وكفنته وصلت عليه وكانت تبلغ حينها مائة عام، وفي أيامها الأخيرة، أصيبت بالعمى حيث مرضت بعد مقتل ابنها، حتى لحقت بابنها في 17 جمادي الأولى عام 73 من الهجرة.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسماء بنت أبي بكر بايعت رسول الله وماتت كفيفة بعد موت ابنها أسماء بنت أبي بكر بايعت رسول الله وماتت كفيفة بعد موت ابنها



GMT 11:59 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

أذكار المسلم اليومية في الصباح والمساء

GMT 12:05 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

أدعية مستجابة للنجاح في الامتحان

GMT 12:04 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

أدعية مستجابة للنجاح في الامتحان
  مصر اليوم - ظافر العابدين يعود الى دراما رمضان بعد طول غياب

GMT 15:28 2019 الجمعة ,15 شباط / فبراير

حرس الحدود يخشى انتفاضة بتروجت على ستاد المكس

GMT 03:36 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

صيَّاد في كوبا يعثر على سلحفاة غريبة برأسين وجسمين متصلين

GMT 23:01 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الشاعِرة سندس القيسي تُصدِر كتابها الشعري الثاني

GMT 02:43 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

شريهان تخطف الأنظار في حفل زفاف شيماء سيف

GMT 01:33 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

هايدي موسى تطرح " دي حياتي" عبر "اليوتيوب"

GMT 02:28 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

مصر تشارك في مهرجان بغداد الدولي لمسرح الشارع

GMT 00:23 2018 الإثنين ,19 شباط / فبراير

قصر ثقافة الأقصر يعرض فيلم رسوم متحركة للأطفال

GMT 20:32 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

غابرييل غيسوس يعود إلى الملاعب بعد أسبوعين

GMT 00:30 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

الخطيب يجتمع مع سيد عبد الحفيظ لمناقشة العروض
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon