توقيت القاهرة المحلي 14:21:15 آخر تحديث
  مصر اليوم -

«الحسن البصري» أكثر الناس كلاماً بالأنبياء.. تعرف على سيرته

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - «الحسن البصري» أكثر الناس كلاماً بالأنبياء.. تعرف على سيرته

الإمام الحسن البصري
القاهرة - مصر اليوم

«أشبه الناس كلاماً بالأنبياء»، كانت تلك المقولة الأشهر في وصف سيرة وحياة الإمام الحسن البصري، من القريبين منه وتلاميذه ومن عايشه، فكان وسيما، فصيحا، لا يخرج من فمه إلا حكما.

في كتاب « سير أعلام النبلاء» سير أعلام النبلاء، يحكي الإمام الذهبي، ترجمته عن الإمام البصري يقول: «هو الحسن بن أبي الحسن يسار ، أبو سعيد ، مولى زيد بن ثابت، ويقال مولى أبي اليسر كعب بن عمرو السلمي ، قاله عبد السلام أبى مطهر ، عن غاضرة بن قرهد العوفي ، ثم قال : وكانت أم الحسن مولاة لأم سلمة أم المؤمنين المخزومية ، ويقال : كان مولى جميل بن قطبة .

فكان الحسن كثير الحزن، خوفا من الله، ودائما يقول: «نضحك ولا ندري لعل الله قد اطلع على بعض أعمالنا. فقال: لا أقبل منكم شيئاً، ويحك يا ابن آدم، هل لك بمحاربة الله طاقة؟ إن من عصى الله فقد حاربه، والله لقد أدركت سبعين بدرياً، لو رأيتموهم قلتم مجانين، ولو رؤوا خياركم لقالوا ما لهؤلاء من خلاق، ولو رؤوا شراركم لقالوا: ما يؤمن هؤلاء بيوم الحساب»

كان لحسن البصري فئة كبيرة من الناس في مسجد البصرة  وكان يحضر له الكثير فكان يدرس الأحاديث النبوية ، والفقه، والقرآن الكريم، اللغة العربية ، والبلاغة  وكانت له فئة خاصة لتعليم الناس في منزله  لتعليمهم القرأن الكريم و الزهد وإلقاء خطابات مؤثرة .

ورغم ذلك كان حريصا كل الحرص على طاعة الله، فيقول: «ما نظرت ببصري ولا نطقت بلساني ولا بطشت بيدي ولا نهضت على قدمي حتى أنظر أعلى طاعة أو على معصية؟ فإن كانت طاعته تقدمت، وإن كانت معصية تأخرت».

توفي الحسن البصري في الأول من رجب ،  في ليلة الخميس 110 ه، وحضر 728 م  وقد حضر جنازته عدد كبير من الناس ، قبل وفاته ، قال  في وصيته : يشهد أن أيا من الناس لا يستحق أن يعبد إلا الله ، وأن محمدا رسول الله ، وقال أيضاً في وصيته ” كل من يؤمن بصدق عند وفاته دخل الجنة.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«الحسن البصري» أكثر الناس كلاماً بالأنبياء تعرف على سيرته «الحسن البصري» أكثر الناس كلاماً بالأنبياء تعرف على سيرته



GMT 12:49 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

افكار تساعدك لتحفيز تجديد مظهرك
  مصر اليوم - افكار تساعدك لتحفيز تجديد مظهرك

GMT 12:36 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

أنواع وقطع من الأثاث ينصح الخبراء بتجنبها
  مصر اليوم - أنواع وقطع من الأثاث ينصح الخبراء بتجنبها

GMT 07:07 2024 الثلاثاء ,21 أيار / مايو

مندوب مصر يؤكد رفض بلاده العدوان على رفح
  مصر اليوم - مندوب مصر يؤكد رفض بلاده العدوان على رفح
  مصر اليوم - ظافر العابدين يعود الى دراما رمضان بعد طول غياب

GMT 02:55 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

نيللي كريم تتحدث عن ظهورها في فيلم "كازابلانكا"

GMT 20:58 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

دي ليخت بين مطرقة عمالقة أوروبا وسندان برشلونة

GMT 18:43 2019 الثلاثاء ,12 شباط / فبراير

خبير أرصاد يُحذّر من استخدام الكمامات في العاصفة

GMT 12:42 2019 الأربعاء ,16 كانون الثاني / يناير

خطرٌ يُهدد حياتك بسبب النوم أكثر أو أقل من 8 ساعات يوميًا

GMT 02:16 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

بدران يؤكد أن الموز يُخفّف حموضة المعدة

GMT 12:55 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

مباراة توتنهام ضد تشيلسي تخطف الأضواء في الدوري الإنكليزي

GMT 03:34 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

مميزات استخدام ديكور الجدران الخرسانية في غرف النوم

GMT 21:44 2018 الأحد ,09 أيلول / سبتمبر

تفاصيل جديدة مثيرة في واقعة "مذبحة الشروق"

GMT 23:32 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

صخرة برشلونة مهددة بالغياب عن مواجهة فياريال

GMT 15:00 2018 الأربعاء ,25 إبريل / نيسان

محمد الحنفى يؤكد انتظاره إدارة القمة منذ 3 سنوات

GMT 05:38 2018 الجمعة ,20 إبريل / نيسان

انطلاق أول رحلة لطائرة في الصيف "Stratolaunch"

GMT 10:06 2018 الجمعة ,13 إبريل / نيسان

هادجنز تتألق في تقديم مجموعة "سينفول كلورز"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon