توقيت القاهرة المحلي 13:01:22 آخر تحديث
  مصر اليوم -

( فيروس كورونا )

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - ( فيروس كورونا )

فيروس كورونا
القاهرة ـ مصر اليوم

ما هذا المرض ؟!
والله شيء لا يصدق
أقسم لكم بالله .. وأنا أتابع أخبار هذا المرض ، أقرأ الآية فيقشعر بدني :
﴿ وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ﴾
ممكن كائن لا يُرى بالعين أن يلغي الصلاة في مكة ؟!
ممكن أن يصل إلى أمريكا ؟!
ممكن أن يصل إلى كل بلاد العالم ؟!
ممكن ..
لكن الكلمة الدقيقة من رسول الله ﷺ والتي لا تقدر بثمن ..
قال : ( لا عدوى ولا طيرة )
يوجد نفي من رسول الله ﷺ ..
ولكن هناك عدوى !
والعدوى قائمة !
فكيف نوفِق بين هذا المرض وهذا الحديث إذاً ؟!

المعنى : لا عدوى إلا إذا سمح الله
فأنت علاقتك مع الله
علاقتك مع الذي بيده كل شيء
الله وحده بيده هذا الكائن الذي لا يُرى بالعين
بيده أن يصرفه عنك وأن يحميك منه
هناك تفسيرات وتحليلات لا تُعد ولا تُحصى بالآلاف حول موضوع هذا الفيروس ..
ولكن ملخصها كلها : ( الله كبير )
مهما كنت قوياً
مهما كنت ذكياً
مهما كنت غنياً
مهما كنت متفوقاً
( أنت في قبضة الله )
بلحظة تنقلب الموازين ، وتنقلب الحظوظ
لذلك النصيحة الآن :
- الحركة غير الهادفة وغير الضرورية أن نبتعد عنها الآن
- الإبتعاد عن المصافحة إلى حين
- الإبتعاد عن العِناق
والحافظ هو الله ..
لكن ينبغي أن نأخذ بالأسباب وكأنها كل شيء
ثم نتوكل على الله وكأنها ليست بشيء.

 

( فيروس كورونا )
ما هذا المرض ؟!
✍د.محمد راتب النابلسي
والله شيء لا يصدق
أقسم لكم بالله .. وأنا أتابع أخبار هذا المرض ، أقرأ الآية فيقشعر بدني :
﴿ وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ﴾
ممكن كائن لا يُرى بالعين أن يلغي الصلاة في مكة ؟!
ممكن أن يصل إلى أمريكا ؟!
ممكن أن يصل إلى كل بلاد العالم ؟!
ممكن ..
لكن الكلمة الدقيقة من رسول الله ﷺ والتي لا تقدر بثمن ..
قال : ( لا عدوى ولا طيرة )
يوجد نفي من رسول الله ﷺ ..
ولكن هناك عدوى !
والعدوى قائمة !
فكيف نوفِق بين هذا المرض وهذا الحديث إذاً ؟!

المعنى : لا عدوى إلا إذا سمح الله
فأنت علاقتك مع الله
علاقتك مع الذي بيده كل شيء
الله وحده بيده هذا الكائن الذي لا يُرى بالعين
بيده أن يصرفه عنك وأن يحميك منه
هناك تفسيرات وتحليلات لا تُعد ولا تُحصى بالآلاف حول موضوع هذا الفيروس ..
ولكن ملخصها كلها : ( الله كبير )
مهما كنت قوياً
مهما كنت ذكياً
مهما كنت غنياً
مهما كنت متفوقاً
( أنت في قبضة الله )
بلحظة تنقلب الموازين ، وتنقلب الحظوظ
لذلك النصيحة الآن :
- الحركة غير الهادفة وغير الضرورية أن نبتعد عنها الآن
- الإبتعاد عن المصافحة إلى حين
- الإبتعاد عن العِناق
والحافظ هو الله ..
لكن ينبغي أن نأخذ بالأسباب وكأنها كل شيء
ثم نتوكل على الله وكأنها ليست بشيء.

را و سخرية???????? .أخشي أن تكون هذه هى الآمارات????
.اليوم الكويت ودول اخرى تغلق المساجد فلا جمعة ولا صلوات ، وفي مصر تغلق المساجد ولا تصلي الجمعة لانقطاع الطرق بسبب شدة الامطار، ومن قبلها البيت الحرام يغلق فلا معتمرين ولا طائفين ، ودول اخرى تجعل الاذان والاقامة معاً.

هذا هو البلاء الحقيقي.
( فيروس كورونا )
ما هذا المرض ؟!
✍د.محمد راتب النابلسي
والله شيء لا يصدق
أقسم لكم بالله .. وأنا أتابع أخبار هذا المرض ، أقرأ الآية فيقشعر بدني :
﴿ وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ﴾
ممكن كائن لا يُرى بالعين أن يلغي الصلاة في مكة ؟!
ممكن أن يصل إلى أمريكا ؟!
ممكن أن يصل إلى كل بلاد العالم ؟!
ممكن ..
لكن الكلمة الدقيقة من رسول الله ﷺ والتي لا تقدر بثمن ..
قال : ( لا عدوى ولا طيرة )
يوجد نفي من رسول الله ﷺ ..
ولكن هناك عدوى !
والعدوى قائمة !
فكيف نوفِق بين هذا المرض وهذا الحديث إذاً ؟!

المعنى : لا عدوى إلا إذا سمح الله
فأنت علاقتك مع الله
علاقتك مع الذي بيده كل شيء
الله وحده بيده هذا الكائن الذي لا يُرى بالعين
بيده أن يصرفه عنك وأن يحميك منه
هناك تفسيرات وتحليلات لا تُعد ولا تُحصى بالآلاف حول موضوع هذا الفيروس ..
ولكن ملخصها كلها : ( الله كبير )
مهما كنت قوياً
مهما كنت ذكياً
مهما كنت غنياً
مهما كنت متفوقاً
( أنت في قبضة الله )
بلحظة تنقلب الموازين ، وتنقلب الحظوظ
لذلك النصيحة الآن :
- الحركة غير الهادفة وغير الضرورية أن نبتعد عنها الآن
- الإبتعاد عن المصافحة إلى حين
- الإبتعاد عن العِناق
والحافظ هو الله ..
لكن ينبغي أن نأخذ بالأسباب وكأنها كل شيء
ثم نتوكل على الله وكأنها ليست بشيء.

 

لاشك أن كورونا وهلعه بلاء،
وسيول مصر التي احالت ضوء النهار الي ظلام مرعب من شدتها بلاء،
ومن قبلهم ملايين المشردين والقتلي من المسلمين بلا ذنب بلاء،

ولكن يبقي البلاء الحقيقي هو  طرد الله عز وجل للناس من بيوته،
فتكون المساجد في الارض ومن قبلهم البيت الحرام بلا مصلين ،
( أعرضوا عنه ...فأعرض عنهم) .

فليبكي الباكون على سكينة المسجد وجلسة الضحى والدعاء الذي لا يرد بين الأذان والإقامة .

وليبكي الباكون على أجر صلاة الجماعة وعلي الخطا الى المساجد التي تحط الخطايا وترفع الدرجات.

وليبكي الباكون على اجر من بكّر الى الجمعة واستمع وانصت كانت له بكل خطوة أجر سنة صيام نهارها وقيام ليلها.

انها رسالة من ربًّ غضبان للخلق مفادها
( انا غنيٌ عنكم وعن عبادتكم).

وكيف لا يغضب الله جل وعلا وقد حاربه اهل هذا الزمان بصنوف من المعاصي لم تكن موجودة من قبل واصبحت للمعاصي فنون واشكال  يضيق المقام والمقال عن سردها والجميع يعلمها الصغير قبل الكبير.

ولكنه برحمته ما تركنا هكذا هملاً نلاقي عاقبة الذنوب وانما ارشدنا برحمته لطريق رفع البلاء.
قال تعالى ( فلولا إذ جاءهم بأسنا تضرعوا....)آية 43 الأنعام.

فقد جاء البلاء... فأين التضرع؟
والتضرع هو التذلل والإستكانة لله عز وجلّ.

إنّ الله عز وجل إذا أنزل بأسه بقومٍ ووفقهم للتوبة والرجوع كان البلاء تطهيراً وتمحيصاً ،
وإذا نزل بهم البلاء فلم يوفقهم للتوبة والرجوع بل تمادوا في غيهم وعصيانهم كان الهلاك والعياذ بالله.

إنّ الأمة تحتاج إلى توبة عامة ترجع بها الى الله عز وجلّ ،
 ويحتاج كلُ واحدٍ الى توبةٍ خاصة يقلع فيها عن شهواته ويخالف هواه.   

من شاء فليتدبر الايات من40الى 45 من سورة الانعام.

اللهّم لا تقطعنا عن بيوتك ولا تحرمنا -بذنوبنا- نعيم صلاة الجماعة ، وردنا اليك رداً جميلاً واقبل توبتنا ، واحفظنا وجميع المسلمين من عضال الداء وسيء الأسقام بعفوك يا كريم.

قد يهمك أيضًا:

حقيقة إجازة صلاة الجمعة في المنزل بسبب المطر الشديد

الإفتاء المصرية تصدر فتوى في حضور صلاة الجمعة في زمن الأوبئة

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

 فيروس كورونا  فيروس كورونا



GMT 01:52 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
  مصر اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 07:57 2021 الخميس ,02 أيلول / سبتمبر

سعر الدولار اليوم الخميس 2- 9-2021 في مصر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon