البحر الأحمر - محمد بكرعبدالوهاب
أكدّت سائحة تحمل الجنسية النرويجية منى حافيدي، أنها جاءت من النرويج لتستثمر أموالها في البحر الأحمر.
وذكرت في تصريح صحافي، الأحد، أنها في إحدى الرحلات تعرّفت على شاب مصري يعمل مترجمًا في شركة سياحية في الغردقة وتعددت اللقاءات بينهما ثم أشهرت إسلامها وتزوجها.
وأضافت حافيدي، أنها تزوجت من م ف م عام 2008 وتم عقد وتوثيق الزواج في المحكمة والسفارة وكانت علاقاتهما مستمرة وحميمة، مضيفة أنها عندما كانت تسافر إلى النرويج ترسل له مبالغ نقدية من 5 إلى 10 آلاف جنيه شهريًا وحصيلة المبالغ التي قامت بإرسالها لزوجها وصلت إلى 150 ألف جنيه لوفاة والدته وبعض المتعلقات الأخرى كان يطلبها منها.
وأوضحت أنها ذات مرة وهي قادمة من النرويج قابلت سائحة ألمانية في مطار الغردقة تبلغ من العمر 70 سنة وتبادلا الحديث وقالت لها إن زوجها كان متزوجًا من سائحات أجنبيات من قبل وهي الآن على ذمته.
وأردفت "واجهت زوجي وطلبت منه الطلاق فرفض أن يطلقني فرفعت عليه قضية خلع عام 2009 ،2010 فساومني على الطلاق مقابل أن أكتب له إحدى الشقق التي أمتلكها في الغردقة فرفضت وبعد عدة تهديدات منه تنازلت عن الشقة.
وأشارت إلى أنه "عقب التنازل عن الشقة استمر في استفزازي وأخذ يمطرني بوابل من الشتائم والسباب من أجل الحصول على أموال ثم تهجّم عليّ في شقتي بالسكين وطعنني في يدي، وحررت له محضرًا في قسم شرطة أول".
وتابعت "خرجت من السجن بعد مضي نصف المدة ونفذت إقامتي في مدينة الغردقة ومعي ما يثبت أنني لم أتعرض لزوجي السابق ومعي شهادة تنازل عن الشكوى ضدي في الشهر العقاري ورفعت قضية نقض رقم 6762 لسنة 82 ق في الحكم الجنائي رقم 2435 لسنة 2011 جنايات أول الغردقة الصادر ضدي بالحبس 6 أشهر".
وناشدت السائحة النرويحية، القضاء في مصر والمسؤولين بأن يتم الاستعجال للنقض وفصل القضية وتحديد جلسة للحكم، مؤكدة أنها واثقة في القضاء المصري لعودة الحق لمستحقيه.
وأضافت أن القضية مكثت سنتين في النيابات والمحاكم في مصر وخسرت شركتها في النرويج وأموالها وعقاراتها في مصر، معبرة عن رغبتها في العودة إلى وطنها.
يذكر أن السائحة النرويجية تدعى مني حافيدي قد قامت بالإضراب عن الطعام في مستشفي الغردقة العام، اليوم الأحد، وذلك لاستعجال قضية النقض التي رفعتها عند وصولها عقب القبض عليها في مطار الغردقة بتهمة ضرب زوجها المصري.
وبعد أن قضت نصف المدة أثبتت بالأوراق الرسمية أنها لم تضرب زوجها وقدمت للمحكمة ما يثبت وتنازل زوجها عن القضية.


أرسل تعليقك