وزير الطيران يتفقد شركة الملاحة الجوية ويراقب خطط التطوير

أكد وزير الطيران المدني الطيار حسام كمال أنه يجب الاهتمام بالأجهزة والأنظمة الاحتياطية، إذ أنها لازمة للغاية في حالات الطوارئ والأعطال. وأضاف أنه من الضروري تفعيل مركز الملاحة الاحتياطي الموجود في غرفة العمليات في سلطة الطيران المدنى و تشغيله في غضون شهرين. وقام كمال بتفقد القطاع الهندسى وأنظمة الكشف على الحرائق داخل منظومة الملاحة والمتصلة الكترونياً بجميع مطارات الجمهورية، وكذلك المركز الرئيسي للملاحة والذى يتم فيه معالجة البيانات الملاحية  وغرفة التحكم بمنظومة الرادارات والتي تضم  ستة رادارات رئيسية تغطي أنحاء الجمهورية. جاء ذلك خلال قيام وزير الطيران المدني، حسام كمال بزيارة مفاجئة صباح الأربعاء للشركة الوطنية لخدمات الملاحة الجوية وذلك  في إطار الزيارات التفقدية التي يقوم بها الوزير للشركات التابعة لوزارة الطيران بهدف متابعة سير العمل، وتنفيذ خطط التطوير في الشركة والتي تشمل إحلال وتجديد أجهزة الاتصالات والمراقبة الجوية  في مركز القاهرة للملاحة الجوية. رافق الوزير خلال الجولة رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية، الدكتور أشرف زكي الدين ورئيس مجلس إدارة شركة الملاحة الجوية، إيهاب محيى. وبدأت الجولة بزيارة مركز مراقبة المنطقة الذى بدأ العمل فيه العام 1985 ومر بثلاث مراحل للتجديد والتطوير كان آخرها في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي. واطلع الوزيرعلى خطط تعديل شبكة الطرق الجوية المقترحة بالتنسيق مع المجالات المجاورة من خلال الاتفاقيات المبرمة بذات الشأن . وأثنى على التنسيق المدني العسكري لزيادة كفاءة هذه المسارات وكذلك مقترحات استحداث ممرات ملاحية جديدة تسهم في توفير الوقت واستهلاك الوقود  في مناطق عدة من الجمهورية وبالتعاون مع دول الجوار، مما يساعد على جذب شركات الطيران لاستخدام الأجواء المصرية، وبالتالي زيادة العائد من رسوم عبور الأجواء. وشدد كمال على زيادة التعاون مع السودان من خلال تقليل الفصل الطولي بين الطائرات إلى 5 دقائق بدلاً من 15 دقيقة ، ودعوتهم لعقد دورات تدريبية بالقاهرة  بمركز التدريب التمثيلى للملاحة. كما أكد على أهمية تحديث أجهزة الــHF  (التردد العالى) حتى يغطى مناطق خارج الجمهورية، وطلب بيان بالخطة التفصيلية للمرحلة الأولى لتطوير أنظمة الملاحة والـتأكد من إدراج هذا المشروع بالخطة ووضعه على قائمة الأولويات..