توقيت القاهرة المحلي 23:35:42 آخر تحديث
  مصر اليوم -

من شعر حافظ ابراهيم

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - من شعر حافظ ابراهيم

الكاتب جهاد الخازن
بقلم : جهاد الخازن

قال حافظ ابراهيم في رثاء ملك بنت حفني ناصف
ملك النهى لا تبعدي / فالخلق في الدنيا سِيَر
اني أرى لك سيرةً / كالروض أرّجه الزهر
ربى أبوك الناشئين / فعاش محمود الأثر
وسلكتِ أنتِ سبيله / في الناشئات من الصغر
ربيتهنّ على الفضيلة / والطهارة والخفر
وزاد:
لله درّكِ إن نثرتِ / ودرّ حفني إن نثر
قد كنتِ زوجاً طبّةً / في البدو عاشت والحضر
سادت على أهل القصور / وسوّدت أهل الوبر
غربية في علمها / مرموقة بين الأسر
شرقية في طبعها / مخدورة بين الحجر
وأكمل:
فخرت بوالدها / ووالدها بحليتها افتخر
بالعلم حلّت صدرها / لا باللآلئ والدرر
فانظر شمائل فكرها / بالله يوم المؤتمر
واقرأ محاضرة الجريدة / والمقالات الغرر
وارجع الى ما أودَعَت / عند المجلات الكبر
تعلم بِأَنَّا قد فقدنا / خير ربّات الفكر
يا ليتها عاشت لمصر / ولم تغيّبها الحفر
وأضاف:
كانت مثالاً صالحاً / يُرجى وكنزاً يُدّخر
إني رأيت الجاهلات / السافرات على خطر
ورأيت فيهن الصيانة / والعفاف على سفر
لا وازع وقد انطوت / ملك يقيهنّ الضرر
لا كان يومك يوم لاح / الحزن مختلف الصور
وأيضاً:
أنا لم أذق فقد البنين / ولا البنات على الكبر
لكنني لما رأيت / فؤاده وقد انفطر
ورأيته قد كاد يُحرق / زائريه إذا زفر
وشهدته أنّى خطا / خطواً تخبّل أو عثر
أدركت معنى الحزن حزن / الوالدين فما أمرّ
وقال:
صبراً أبا ملكٍ فإن / الباقيات لمن صبر
وبقدر صبر المُبتلى / طول المصيبة والقِصَر
يا برّةً بالوالدين / أبوك بعدكِ لا يقرّ
فسلي إلهك سلوةً / لأبيكِ فهو به أبرّ
وليهنِكِ الخِدر الجديد / فذاك دار المستقرّ

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

أخبار من اسرائيل وتركيا وبريطانيا

أخبار من اميركا وعمليات إطلاق النار فيها

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من شعر حافظ ابراهيم من شعر حافظ ابراهيم



GMT 14:47 2023 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

القلب الممتلىء بالوجع

GMT 09:51 2023 الإثنين ,30 تشرين الأول / أكتوبر

لم يعد مهمّاً بعد اليوم أن يحبّنا أحد

GMT 13:34 2023 الخميس ,07 أيلول / سبتمبر

السقيفة الملعونة

GMT 12:21 2023 السبت ,26 آب / أغسطس

أنت الوحيد

GMT 12:26 2023 الإثنين ,10 تموز / يوليو

لن أرحلَ

بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 18:31 2020 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

آندي روبرتسون يخوض لقائه الـ150 مع ليفربول أمام نيوكاسل

GMT 06:47 2020 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز بعد نهاية الجولة الـ 13

GMT 02:10 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

7 أسباب تؤدي لجفاف البشرة أبرزهم الطقس والتقدم في العمر

GMT 22:29 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

أحمد موسى يعلق على خروج الزمالك من كأس مصر

GMT 11:02 2020 الجمعة ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرّف على أعراض التهاب الحلق وأسباب الخلط بينه وبين كورونا

GMT 03:10 2020 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

زيادة في الطلب على العقارات بالمناطق الساحلية المصرية

GMT 22:14 2020 الجمعة ,18 أيلول / سبتمبر

بورصة بيروت تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 12:08 2020 الثلاثاء ,21 إبريل / نيسان

خسائر خام برنت تتفاقم إلى 24% في هذه اللحظات
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon