توقيت القاهرة المحلي 12:45:57 آخر تحديث
  مصر اليوم -

محمود حميدة يؤكد شخصيتي في " فوتو كوبي" تشبهني بشكل كبير

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - محمود حميدة يؤكد  شخصيتي في  فوتو كوبي تشبهني بشكل كبير

محمود حميدة
القاهرة - إسلام خيري

قال الفنان محمد حميدة في حواره ببرنامج "هنا العاصمة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على قناة CBC، إن شخصيته في فيلمه الجديد فوتوكوبي تشبهه بشكل كبير لأنه عاش في أحضان الحزب الواحد وهو الاتحاد الاشتراكي وكان يُلقن عن الفن أشياء مثل الفن الهادف ولكنه اكتشف أن هذه جمل فارغة لأنه ينفذ عمله وهدفه تسلية الجمهور فقط.

وأضاف حميدة أنه يبحث عن القيمة فيما يقدمه ولكن ليس له أن يدعيها لأن من يدعي يبتعد عنه الجمهور، وأنه لا يستطيع تحديد أي الأفلام التي قدمها أقرب إلى قلبه فكل فيلم منهم له أثر في نفسه ومكانة خاصة لديه، مشددًا على أن المشاهد هو صاحب الكلمة الفصل حتى لو تغير الذوق العام.

وأكد أنه ليس مع من ينعت الجمهور بأن ذوقه هابط، لأن هذا الجمهور هو من صنع الفنان، لافتًا إلى أنه مثل في بداياته 28 فيلمًا في 3 سنوات، حيث بدأ عام 1990 ومثل 8 أفلام قبل أن يعرض أي عمل منهم وهذا كان أمرًا نادرًا.

ورأى أن المجتمع المصري متطرف وسمات الأصولية موجودة داخل كل المصريين ولو ظهر أي فعل إرهابي فيمكن أن يصمت الشخص ولا يقاومه وهو ما يعني أن الشعب أصولي حتى لو أدعى غير ذلك، وأنه يجب تعلم نقد الذات لأنه لا أحد ينقد ذاته.

وأوضح أنه كان يأخذ النقد بشكل حاد ولكنه الآن تعلم احترام النقد على الرغم من أنه لم يدخل نهائيًا في نقاش مع ناقد فني، مشيرًا إلى أنه ضد فكرة الوصاية على الخطاب الفني أو الصحفي بأي شكل.

وتحدث الفنان محمود حميدة عن "فوتوكوبي" وقال إن قصته حول شخص وصل إلى سن المعاش فقرر افتتاح محل تصوير فاكتشف الحياة من جديد، مضيفًا أن شيرين رضا تجسد دور مريضة في الفيلم ولديها إصرار على الحياة.

واستكمل أن الزواج بالنسبة له هو شركة وحيدة وليس لها مرجعية بمعنى أن جميع النصائح التي تقال في الزواج "فشنك" لأن كل زواج هو حالة منفصلة بنوعها وحصرها في الجماع الجنسي كما يفعل البعض سببًا في ازدياد معدلات الطلاق في المجتمع المصري، قائلًا إنه كان ديكتاتور في منزله ولكنه تغير منذ أن رزقه الله بابنته البكر.

وكشف أن أصعب شئ في شخصيته هو العصبية والجهل لأن كلما زاد الإنسان في القراءة والتعلم اكتشف حقيقة جهله، أما أكثر ما يقلقه في السينما هو أنه لم يصدر لها قانونًا حتى الآن، لأنه لو تم وضع القوانين سيفرق الوضع كثيرًا.

وتعجب من أن الفن مُقسم بين عدة وزارات أبرزها الثقافة والاستثمار وهو أمر غريب.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمود حميدة يؤكد  شخصيتي في  فوتو كوبي تشبهني بشكل كبير محمود حميدة يؤكد  شخصيتي في  فوتو كوبي تشبهني بشكل كبير



  مصر اليوم - أحمد حلمي يكشف أسباب استمرار نجوميته عبر السنوات

GMT 10:05 2017 الإثنين ,18 أيلول / سبتمبر

الثروة الحقيقية تكمن في العقول

GMT 13:33 2019 الثلاثاء ,12 آذار/ مارس

أفكار بسيطة لتصميمات تراس تزيد مساحة منزلك

GMT 00:00 2019 الأحد ,17 شباط / فبراير

مدرب الوليد يُحذِّر من التركيز على ميسي فقط

GMT 12:26 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

تدريبات بسيطة تساعدك على تنشيط ذاكرتك وحمايتها

GMT 20:58 2019 الإثنين ,07 كانون الثاني / يناير

مؤشر بورصة تونس يغلق التعاملات على تراجع

GMT 16:54 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

"اتحاد الكرة" يعتمد لائحة شئون اللاعبين الجديدة الثلاثاء

GMT 15:16 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

وزارة "الكهرباء" تستعرض خطط التطوير في صعيد مصر

GMT 19:26 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أمن الجيزة يكشف عن تفاصيل ذبح شاب داخل شقته في منطقة إمبابة

GMT 22:47 2018 الجمعة ,31 آب / أغسطس

أمير شاهين يكشف عن الحب الوحيد في حياته

GMT 00:49 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

أيتن عامر تنشر مجموعة صور من كواليس " بيكيا"

GMT 04:18 2018 الثلاثاء ,05 حزيران / يونيو

اندلاع حريق هائل في نادي "كهرباء طلخا"

GMT 22:56 2018 السبت ,02 حزيران / يونيو

فريق المقاصة يعلن التعاقد مع هداف الأسيوطي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon