تبوك - واس
يرتاد أهالي منطقة تبوك هذه الأيام الأسواق الشعبية المنتشرة في تبوك وفي مقدمتها سوق (جادة الأمير فهد بن سلطان) الذي تمتلئ أركانه بأجواء شهر رمضان المبارك حيث الأكلات الرمضانية المختلفة، وعروض البسطات التقليدية التي تعج بمستلزمات الأسرة المناسبة لرمضان والعيد.
وتقع الجادة في وسط منطقة تبوك بطول 600 متر, متميزة بقربها من أكثر المواقع الأثرية في المنطقة وأهمها (عين السكر) الشاهد الأثري على غزوة تبوك, وقلعة تبوك الأثرية.
ورغم كثرة الأسواق المركزية والمجمعات التجارية في منطقة تبوك، إلا أن التبضع من سوق (الجادة) الذي يعود تاريخه إلى أكثر من 200 سنة حسبما قال عضو مجلس الشورى سابقاً والباحث في إرث منطقة تبوك الدكتور مسعد العطوي، له طابعه الخاص في نفوس أهالي منطقة تبوك، حيث يعرض فيه مختلف البضائع التي تلبي حاجتهم وبأسعار مختلفة في متناول الجميع.
وأفاد الدكتور مسعد العطوي في حديثه لوكالة الأنباء السعودية، أن الجادة التي كانت تسمى قديماً بالشارع العام، كانت سوقاً مفتوحاً يباع فيه المواشي، والحطب، والسدو، والخيام ، إلى أن أمر صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبد العزيز أمير منطقة تبوك بإقفال السوق ورصفه من جديد عام 1409هـ، وتولت أمانة منطقة تبوك حينها عملية تنظيم السوق والإشراف عليه حتى وقتنا هذا.


أرسل تعليقك