بورسعيد ـ محمد الحلواني
تحولت القاعدة الخاصة بتمثال المهندس فرديناند ديليسبس، الذي وضع مشروع لشق قناة السويس والتي تربط بين البحر الأحمر والأبيض ، خلال سنة عام 1869.والذي قام الخديوي إسماعيل ببناء تمثال له على المدخل الشمالي لمدخل قناة السويس، إلى مزار لكتابات العشاق والشباب الهادف إلى كتابة بعض العبارات على المنصة ، بدون وجود رقيب لما يحدث من قبل هيئة قناة السويس أو المجلس التنفيذي لديوان عام المحافظة .
وكان قد قام رجال المقاومة المصرية بعد انتهاء العدوان الثلاثي على مصر عام 1956 بهدم وتكسير تمثاله الذي ،وصفه وذلك لإعلان انتهاء عصر التدخل الأجنبي لمصر.
رصدت مصر اليوم الإثنين أراء العديد من المواطنين المهتمين بشأن الأثري وعدد من المواطنين ، والذان إعربوا على أسفهم على لما حدث لتمثال .
وأعلن خالد عبد الناصر مواطن بورسعيدي، إن المنظر الذي أصيب القاعدة ، يعد من المناظر الغير حضارية ،نظرًا لأن المكان من المعالم السياحية في المحافظة ، متسائلًا أين دور لجنه الآثار ومعالجة ما تم إفساده من كتابات على هذه القاعدة، مطالبًا بتحويل المنطقة إلى مزار سياحي حقيقي لجميع المواطنين في العالم والإهتمام بهذا المكان الذي شهد العديد من السطور التي ذكرت في تاريخ العالم .
وأكدت نهلة أحمد أحد الناشطات في مجال الآثاري ،أنّ على الحكومة إن تقوم بعملية ترميم لكل آثار بورسعيد ، والتي وصل بها الإهمال ، خصوصًا إن تمثال ديليسبس يقع بالقرب من المدخل الشرقي للمحافظة ، والميناء السياحي لها.
ومن جانبها أعلنت عايدة عبد الله موظفة إن مكان تواجد القاعدة أصبح مكان لملتقى العشاق ، ولابد من إن يكون مكان مخصص للسياحة والتمتع بالمنظر الليلي للقناة ، بالإضافة إن هذه القاعدة شاهدة على التاريخ لسنوات طويلة فلماذا ﻻ يتم تعيين أحد من قبل مسؤولي الآثار لمحاربة أي محاولة إفساد لهذا الأثر الجميل .
ولم تقف "مصر اليوم" عن السؤال في البحث عن أسباب الاهمال المتزايد بقاعدة ديليسبس، حيث حاولات أتصال بأحد مسؤولين عن مديرية الآثار في محافظة بورسعيد ، ولكن لم تستطع بسب استمرار غلق هواتفه المستمر .


أرسل تعليقك