توقيت القاهرة المحلي 09:40:06 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ملتقى أكاديمي في روما يناقش دور الترجمة في الحوار بين شعوب المتوسط

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - ملتقى أكاديمي في روما يناقش دور الترجمة في الحوار بين شعوب المتوسط

الدكتورة إيناس عبدالدايم
روما ـ ا ش ا

ناقش المشاركون في ملتقى أكاديمي عن (دور الترجمة في مد جسور الحوار بين ضفتي المتوسط) أقيم مؤخرا في روما دور الترجمة في دعم فرص الحوار بين شعوب المتوسط. 

وأقيم الملتقي تحت رعاية الدكتورة إيناس عبدالدايم وزيرة الثقاقة ونظمته الأكاديمية المصرية للفنون في روما الدكتورة جيهان زكي بالتعاون مع المركز القومي للترجمة برئاسة الدكتور أنور مغيث.

جمع الملتقى العلمي مجموعة من أعلام الترجمة ونخبة من أساتذة اللغة العربية والدراسات الشرقية بجامعة لاسابينزا ومركز الدراسات الشرقية في روما وجامعة الأورينتال في نابولي.

وافتتح الجلسة الأولى الدكتوركلاوديو لوياكونو أستاذ التاريخ الإسلامي ومدير مركز الدراسات الشرقية بمداخلة عن تاريخ المركز وإسهامات المستشرق الفونسو نالينو في دراسات الأدب العربي وتدريسه للأدب العربي في جامعة القاهرة في الفترة من 1908-1911 وعلاقة الصداقة الوطيدة التي ربطت بينه وبين عميد الأدب العربي د.طه حسين.

تلت مداخلة لوياكونو كلمة للدكتورة إيزابيلا كاميرا دافليتو أستاذة الأدب العربي بجامعة لاسابينزا وواحدة من رواد المستعربين ومترجمي الأدب العربي وخاصة أعمال الكاتب الكبير نجيب محفوظ.

تحدثت دافليتو عن ترجمة الأدب العربي في إيطاليا وإشكاليات الترجمة والصعوبات اللغوية والثقافية وأثر التكوين الثقافي للمترجم في النص.

أما الدكتور جوليانو لانشوني أستاذ اللغة والأدب العربي في جامعة روما 3 فقد اختتم الجلسة الأولى بمداخلة تطرق فيها إلى علماء اللغة العرب وأصول الألفاظ العربية وتحدث باستفاضة عن كتاب "المزهر" لجلال الدين السيوطي.

وبدأت الجلسة الثانية بمداخلة للدكتور ميكالي بيرنارديني رئيس قسم الدراسات الشرقية بجامعة نابولي عن أهمية ترجمة الكتب التاريخية مثل كتاب المقريزي وأعقبها مداخلة للكاتب الصحفي سيد محمود عن جذور الفكرة المتوسطية في مصر الحديثة وتأصيل فكرة الحوار، أشار فيها إلى فكرة المتوسطية وموقف المثقفين منها عبر التاريخ المصري الحديث انطلاقا من رفاعة الطهطاوي مرورا بطه حسين ولويس عوض وصبحي وحيدة وحتى جمال حمدان.

وتناولت مداخلة الدكتورة نجلاء والي أستاذة لغويات وترجمة بجامعة تورينو حركة الترجمة الأدبية من اللغة الإيطالية إلى العربية في مصر والعالم العربي وجهود جيل الرواد من المترجمين المصريين.

واختتمت الدكتورة جيهان زكي فعاليات الملتقي بكلمة أعربت فيها عن سعادتها بإقامة هذا الملتقى الأكاديمي الذي يؤكد على الدور الحيوي للترجمة في مد جسور التواصل بين الأمم ودعم النسيج الإنساني والتفاعل بين الحضارات خاصة في حوض البحر المتوسط الذي انطلقت منه الحضارات العظيمة ذات التاريخ االمشترك

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ملتقى أكاديمي في روما يناقش دور الترجمة في الحوار بين شعوب المتوسط ملتقى أكاديمي في روما يناقش دور الترجمة في الحوار بين شعوب المتوسط



GMT 19:22 2024 الأربعاء ,01 أيار / مايو

غادة عبد الرازق تنافس فى رمضان 2025 بمسلسل جديد
  مصر اليوم - غادة عبد الرازق تنافس فى رمضان 2025 بمسلسل جديد

GMT 20:19 2020 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

انطلاق بطولة المدارس الأولي للكرة النسائية في مصر

GMT 10:43 2020 الثلاثاء ,25 شباط / فبراير

هاشتاغ ستاد القاهرة للرجال فقط يتصدر تويتر

GMT 00:51 2020 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

موسكو تستضيف مهرجان مسرحي للصم بحضور فنانين من 9 دول

GMT 11:08 2019 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

رئيس الزمالك يهاجم الأهلي بعد التعاقد مع محمود كهربا

GMT 20:37 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

مديحة يسري وخلافها مع محمد فوزي بسبب قبلة

GMT 01:25 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

بنات أحمد زاهر تثيران الجدل على السوشيال ميديا

GMT 05:56 2019 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

ثقافة القاهرة تتناول "موسوعة المشاهير.. الزعيم أحمد عرابي"

GMT 22:39 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

بعد تعرضه لكسر هذه حالة شعبان عبدالرحيم الصحية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon