توقيت القاهرة المحلي 10:52:52 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مشيرة خطاب تؤكد مصر وفرنسا قوتان ثقافيتان عظمتان وتواجهان تحديات جسام

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مشيرة خطاب تؤكد مصر وفرنسا قوتان ثقافيتان عظمتان وتواجهان تحديات جسام

السفيرة مشيرة خطاب
باريس ـ ا ش ا

 أكدت السفيرة مشيرة خطاب وزيرة الأسرة والسكان سابقا امس /الخميس/ أن مصر وفرنسا قوتان ثقافيتان عظمتان وتواجهان تحديات جسام في مجال الثقافة، واصفة العلاقات الثقافية الاستراتيجية بينهما بالمهمة للغاية لمواجهة التحديات الآنية وخطر الإرهاب الذي نعاني منه.

جاء ذلك في مداخلة السفيرة مشيرة خطاب في الندوة التي عقدها المركز الدولي للدراسات الجيوسياسية والتحليلات الاستشراقية بباريس بحضور وزراء مصريين وفرنسيين سابقين حول العلاقات المتنامية استراتيجيا، وسياسيا، واقتصاديا بين مصر وفرنسا.

وقالت مشيرة خطاب إن فرنسا ومصر هما قوى ثقافية عظمى وإن كلا البلدين يشتركان في تحديات وفرص عديدة، لافتة إلى أن الثقافة والتعليم هما مرادفان ومتشابكان وإلى أن الثقافة والتعليم هما أكثر الأسلحة فعالية للقضاء على التطرف والإرهاب، ومؤكدة أنه من مصلحة كل من فرنسا ومصر تعزيز العلاقات الثقافية والتعليمية بينهما إن أرادتا الحفاظ على الهوية الثقافية والتلاحم الاجتماعي. 

ونبهت خطاب إلى أن الاهتمام الثقافي الفرنسي بمصر قد تضاءل في وقت حرج للغاية، وتساءلت خطاب لماذا يشعر بعض المهاجرين بعدم الانتماء للمجتمعات التي احتضنتهم بعد أن تركوا بلادهم بحثا عن حياة أفضل؟ هل تلاشى الإشعاع الثقافي الفرنسي؟.

ورأت أن فرنسا تتحمل مسؤولية خاصة ليس فقط تجاه مواطنيها بل تجاه جميع محبي السلام والتنوع الثقافي، داعية إلى التحلي ببعد النظر وإعلاء المصالح الاستراتيجية على المغانم الصغيرة.
كما أشادت بالتبادل النشط للغاية للزيارات الرئاسية والسياسية بين مصر وفرنسا وبمستوى العلاقات الاقتصادية والتجارية والعسكرية، معربة عن أملها في تعزيز التعاون الثقافي على مستوى الشعبين، لا سيما وأن 1.8 مليون طالب مصري يدرسون الفرنسية في المدارس والجامعات.

واعتبرت خطاب أن ذلك ليس كافيا للتعبير عن العلاقات الاستراتيجية المصرية الفرنسية والحفاظ على قوة الإشعاع الثقافي لكل من مصر وفرنسا - وهو إشعاع سيكون بالغ الفعالية لدحر الهجمة الإرهابية التي تستهدف الإنسانية.

واستنكرت ما تواجهه مصر من ترصد بشكل سافر في الوقت الذي تجاهد فيه لاستعادة دولة القانون، مشددة على أنه من مصلحة السلم والأمن الدوليين مساندة الدولة المدنية في مصر التي أصبح برلمانها يضم للمرة الأولى 90 امرأة.

كما أبرزت السفيرة مشيرة خطاب، من ناحية أخرى، استعادة مصر لقوتها الناعمة من خلال الأعمال الدرامية والأغنية العربية والرياضة. 

يشار إلى أنه شارك في ندوة باريس أيضا من مصر السفير محمد العرابي وزير الخارجية الأسبق وﺩ.مفيد شهاب الوزير الأسبق للشؤون القانونية والبرلمانية الذي تحدث عن "مسؤولية المجتمع الدولي في محاربة الإرهاب العالمي. 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشيرة خطاب تؤكد مصر وفرنسا قوتان ثقافيتان عظمتان وتواجهان تحديات جسام مشيرة خطاب تؤكد مصر وفرنسا قوتان ثقافيتان عظمتان وتواجهان تحديات جسام



الملكة رانيا تتألق بإطلالة جذّابة تجمع بين الكلاسيكية والعصرية

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:23 2024 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

إيمي سمير غانم تستعد للعودة الى التمثيل
  مصر اليوم - إيمي سمير غانم تستعد للعودة الى التمثيل

GMT 13:37 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

السيول تُغرق جدة والكارثة تجتاح مواقع التواصل الاجتماعي

GMT 20:00 2015 السبت ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أرقى أنواع السلطات

GMT 22:00 2017 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الفرنسي جريزمان يحلم باللعب مع نيمار ومبابي

GMT 23:24 2015 الإثنين ,26 كانون الثاني / يناير

حديقة الحيوانات في العين تضم زواحف جديدة

GMT 22:29 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

شركات البترول تتخلص من 90% من مخلفاتها دون تدوير

GMT 17:32 2021 الأربعاء ,21 إبريل / نيسان

أتليتكو مدريد ينسحب من بطولة دوري السوبر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon