القاهرة - رضوى عاشور
انطلقت من مقر وزارة الثقافة، في شارع شجرة الدر، في الزمالك، مسيرة ضخمة، تقدَّمها وزير الثقافة، محمد صابر عرب، والمستشارة تهاني الجبالي، وقيادات وزارة الثقافة، وعلى رأسهم، رئيس قطاع العلاقات الخارجية، كامليا صبحي، ورئيس صندوق التنمية الثقافية، محمد أبوسعدة، ومحمد أبوالخير، والفنان محمود الجندي، ومحمود قابيل، في اتجاه ميدان التحرير، مرورًا بدار الأوبرا المصرية، للاحتفال بذكرى ثورة 25 كانون الثاني/يناير فى ظل أجواء احتفالية بمصاحبة فرقة النيل للآلات الشعبية، وفرقة التنورة، وفرق الفنون الشعبية التابعة للوزارة.
وقبل انطلاق المسيرة، شهد محيط مكتب وزير الثقافة، الدكتور صابر عرب، أجواء احتفالية بمصاحبة فرقة النيل للآلات الشعبية التنورة، وعزف لأغنية تسلم الأيادي على أنغام الربابة والمزمار.
ولاقت المسيرة ترحيبًا شديدًا من المواطنين، أثناء مرورها في شوارع الزمالك، في طريقها إلى التحرير، حيث تضاعفت أعداد المشاركين، الذين تفاعلوا مع الفرق الفنية المشاركة في المسيرة.
وفور وصولها إلى ميدان التحرير، التف المواطنون حولها، قبل أن تصعد فرق مركز الإبداع الفني على المنصة الرئيسة، وتشارك المواطنين احتفالهم بباقة من الأغاني الوطنية.
وأضاف وزير الثقافة، الدكتور محمد صابر عرب، أن "اليوم هو العيد الثالث لذكرى ثورة 25 يناير، وأن المثقفين والفنانين والشعب المصري كله سيخرج للاحتفال بهذا اليوم العظيم، لرفض ما يتعرض له الوطن من عنف وإرهاب، يضرب الدولة ومؤسساتها، بعد أن رأينا تفجير مديرية أمن القاهرة، وكانت تلك رسالة تخويف واضحة للشعب المصري بالتزامن مع ذكرى الثورة".
وأضاف عرب، أن "الشعب المصري سيخرج للاحتفال في إصرار على حمل المحبة لمصر"، موضحًا أنهم "سيفتحون صدورهم للجميع، وأن من يمارسون العنف ليس لهم مكان في المجتمع".
ووجَّه عرب، التحية إلى "الشباب المصري الذي سجل التاريخ"، قائلًا إن "الشباب هم القاسم المشترك بين ثورتي 25 كانون الثاني/يناير و30 حزيران/يونيو"، مشيرًا إلى أن "المصريين جميعًا تخطوا مرحلة مهمة في تاريخ مصر، كما أنهم عندما يشعرون بالخطر يتوحدون ويتماسكون، فالمتعارف عليه من المصريين أنهم يتحدون في لحظات التحدي".
أرسل تعليقك