توقيت القاهرة المحلي 10:41:22 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الأزهر الشريف يطلق حملة بالإنجليزية لتنفيد المزاعم الصهيونية وتأكيد عروبة القدس

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الأزهر الشريف يطلق حملة بالإنجليزية لتنفيد المزاعم الصهيونية وتأكيد عروبة القدس

القاهرة - مصر اليوم

ضمن جهوده لنصرة القضية الفلسطينية أطلق الأزهر الشريف حملة بعنوان «القدس بين الحقوق العربية والمزاعم الصهيونية» باللغتين العربية والانجليزية يفند من خلالها المزاعم المغلوطة والأباطيل ورفع وعى الشباب بالقضية الفلسطينية، والتصدى لما يتم ترويجه من قبل المنصات الإعلامية الصهيونية من شبهات ومزاعم مغلوطة حول القدس وعروبتها، خاصة بعد الأحداث الأخيرة التى شهدها حى «الشيخ جراح» ومحاولة تهويده عبر التهجير القسرى لسكانه من الفلسطينيين لطمس عروبته والاستيلاء عليه، إضافة إلى الاعتداءات الإرهابية التى يرتكبها الكيان الصهيونى على مناطق متفرقة بالقدس وغزة والعديد من الأحياء والمدن الفلسطينية.وثق الأزهر من خلال حملته للمعلومات الصحيحة والثابتة التى تؤكد على عروبة القدس، معتمدا فى ذلك على مصادر تاريخية موثقة؛ تُقدم فى صورة فيديوهات وتصميمات وقصص من خلال صفحات الأزهر الشريف على مواقع التواصل الاجتماعى، فيسبوك وتويتر وانستجرام ويوتيوب، باللغتين العربية والانجليزية، وذلك بالتعاون مع أساتذة متخصصين فى التاريخ الإسلامى. وأثبت بالأدلة والشواهد الأثرية كذب الادعاءات الصهيونية حول القدس، مشددًا على أن عروبة القدس ضاربة فى أعماق التاريخ منذ ستين قرنا من الزمان، حيث بناها اليبوسيون العرب فى الألف الرابع قبل الميلاد، مؤسسين لحضارة عربية ذات طابع خاص، موضحا أن اليبوسيين بناة القدس الأوائل هم إحدى قبائل العرب الكنعانيين الذين هاجروا من شبه الجزيرة العربية واستقروا بأرض فلسطين، وأقاموا فيها حضارتهم، وهم أول من سكن القدس، وأول من بنى فيها لبنة. وقد اختاروا موقعًا مميزًا لإنشاء مدينة القدس بوسط أرض كنعان (فلسطين) على أحد التلال المطلة على قرية (سلوان) بفلسطين، وهو مكان محصن من ثلاث جهات، فبنوا القلاع وأنشأوا الحصون، وأقاموا حولها سورا عظيما ظل لقرون طويلة، حتى جدده وأعاد بناءه السلطان العثمانى سليمان القانونى.

وأن مدينة القدس عرفت فى بداية تأسيسها باسم بُناتها الأوائل وهم اليبوسيون، فأطلق عليها مدينة يبوس، كما عرفت باسم «أور سالم» أى مدينة سالم نسبة إلى القائد اليبوسى العربى الذى أشرف على بنائها. وقد ذكرت بهذا الاسم فى النصوص الأثرية القديمة مثل (الهيروغليفية والآشورية)، وإليه يرجع المسمى الإفرنجى «جيروزاليم Jerusalem» والذى تم تحريفه إلى «أورشليم».والشواهد الأثرية تنطق بعروبة القدس، ومن أبرزها: عين سلوان، وهى البئر التى حفرها اليبوسيون قديما؛ للوصول إلى نبع الماء، وتقع على مسافة ثلاثمائة متر من الزاوية الجنوبية الشرقية للحرم القدسى، وقد أطلق عليها المقدسيون «أم الدرج»؛ لأنَ الوصول إليها يتم عن طريق دَرَج أو سلم. ومن الشواهد الأثرية أيضا حصن يبوس، فقد عثر الأثريون على أجزاء كبيرة من الأسوار والمنشآت العسكرية اليبوسية القديمة، مثل «حصن يبوس» أقدم أبنية المدينة، وقد شيده اليبوسيون على القسم الجنوبى من الهضبة الشرقية، وشيدوا فى طرفه برجًا عاليًا للسيطرة على المنطقة، وأحاطوا الحصن بسور.وثالث الشواهد الأثرية هو اكتشاف الأثريين فى منتصف القرن العشرين لوحات طينية بالقرب من القدس مكتوبة باللغة الكنعانية، يرجع تاريخها إلى 2500 ق.م.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

"دينية النواب المصري" تطالب بزيادة موازنة جامعة الأزهر الشريف

الأزهر الشريف يعلن حاجته لبعض الوظائف الشاغرة في "نظام الندب الداخلي" في قطاع المعاهد

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأزهر الشريف يطلق حملة بالإنجليزية لتنفيد المزاعم الصهيونية وتأكيد عروبة القدس الأزهر الشريف يطلق حملة بالإنجليزية لتنفيد المزاعم الصهيونية وتأكيد عروبة القدس



GMT 20:02 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
  مصر اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم عصابة المكس

GMT 15:00 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 02:46 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم تشيلسي يرفض دعوة ساوثجيت لوديتي ألمانيا والبرازيل

GMT 03:35 2017 الجمعة ,09 حزيران / يونيو

سهر الصايغ تعرب عن سعادتها بنجاح مسلسل "الزيبق"

GMT 13:23 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

التنورة المحايدة تعطيك المجال الأوسع لإطلالة مختلفة

GMT 12:43 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

سيرين عبد النور تأسر القلوب بجمبسوت أنيق

GMT 00:46 2021 الثلاثاء ,03 آب / أغسطس

الحكومة تنتهي من مناقشة قانون رعاية المسنين

GMT 11:57 2021 الخميس ,10 حزيران / يونيو

مالك إنتر ميامي متفائل بتعاقد فريقه مع ميسي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon