توقيت القاهرة المحلي 07:58:46 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عبدالله بلحيف وجاسم الصحيح يتألّقان في سماء "الشارقة الدولي للكتاب"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - عبدالله بلحيف وجاسم الصحيح يتألّقان في سماء الشارقة الدولي للكتاب

معرض الشارقة الدولي للكتاب
الشارقة - مصر اليوم

نظّم معرض الشارقة الدولي للكتاب الذي انطلقت فعاليات دورته الـ37 الأربعاء الماضي، وتستمر حتى 10 الشهر الجاري في مركز إكسبو الشارقة، أمسية شعرية جمعت بين قامتين شعريتين، استطاعتا بفضل نتاجهما الغزير والمتفرد أن يضعا بصمتهما الخاصة في مدرسة الشعر العربي الحديث، هما الدكتور عبدالله بن محمد بلحيف النعيمي، وزير تطوير البنية التحتية، والشاعر السعودي جاسم الصحيح، وأدار الأمسية الإعلامي الإماراتي أحمد سالم بن سمنوه.

ووسط حضور نخبة من المهتمين بالشأن الثقافي ومتذوقي الشعر والأدب في دولة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، وزوار معرض الشارقة الدولي للكتاب من مختلف الجنسيات، قدم كل من النعيمي والصحيح نماذج من تجاربهما الشعرية، عكست اشتغالهما الأدبي والجمالي على مفاهيم الوطن والحب والذاكرة.

وبدأ أحمد سالم بن سمنوه الجلسة التي حملت عنوان "دُرة الأزمان" بالقول إننا جئنا اليوم لنكون في حضرة القصيدة في أمسية استثنائية تتراقص فيها الكلمة.

وبدأ الدكتور عبدالله بن محمد بلحيف النعيمي بالقول: "سوف أبدأ بقصيدة لا بد لها أن تقال ونحن في الإمارة الباسمة، أعبر فيها عن مكانة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وقوة عزمه وإصراره حيث كتبتها بعد أن أنجزنا مهمة آخر تفجير لجبل في طريق الشارقة خورفكان".

وبعد توضيح سبب كتابة القصيدة شرع النعيمي في إلقاء قصيدته، قائلاً: "قفي إن رايتي من الوجود مكانا يهواه قوم ينشدونا بيانا، قفي حياة الكون يا الشمس السماء كي تعرفي ما ألهم السلطان، قفي عند شيص واسمعي رجع الصدى هز الجبال يخاطب الأعنان".

واستمر النعيمي في إلقاء شعره الذي ألهب به حماس الحضور، حيث قرأ قصيدتين أشار إلى أنه كتبهما في أعقاب مطالبات زملائه تكرار تجربة برنامج ثقافي كانوا أطلقوه العام الماضي تحت اسم "دُرة الأزمان"، حيث كتبهما في العاصمة البريطانية لندن بعد يوم ممطر سبقته أيام شديدة الجفاف، وبدأ بقصيدة "أمطري عشقا"، أعقبها بقصيدة "أين نحن اليوم"، التي تغنى فيها بجمال الإمارات، ومنعتها وتميزها وتفردها، وإرثها الأصيل في نصرة المظلوم، ومداوة جراحه، وأكد في نهاية أبياتها مواصلة المسير على درب مؤسس الدولة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.

وقرأ النعيمي في ثلاث قصائد جاءت الأولى تحت عنوان "خيرا فعلت"، عكس من خلالها ما قام به الشيخ زايد من جهود حتى صارت الإمارات على ما عليه اليوم، وفي الثانية التي حملت عنوان "ردد معي" احتفى النعيمي بمنجزات دولة الاتحاد، وقال فيها: "يا سامعي ردد معي لنعيد في يوم عيد الاتحاد نشيدا، ردد معي قولا يليق بجنةٍ في الأرض تعشق أهلها والعيد، وأرسل لروح الاتحاد بأننا زدنا على ما أسسوا تأكيدا".

أما القصيدة الثالثة فاختار لها النعيمي عنوان "وصايا الشيخ" ويقصد بها وصايا الشيخ زايد وقال فيها: "باقي بالعز تفرده إذ عاش وخُلِد مولده، وأشاع العدل لنا وطناً لنطوف بمجد نسرده، ونهيب بدار نعشقها والفخر مقام ننشده".
وبدأ جاسم الصحيح بالقول: "الأمسيات الشعرية هي فرصة للروح لممارسة رياضتها ودائما عندما نود أن نمارس الرياضة نبدأ بالإحماء وأنا أحب دائما أن أبدأ الإحماء بالحب والغزل"، ليشنف آذان المستمعين برائعته "ما وراء الخمسين" التي يقول فيها: "ما وراء الخمسين إلا رفات فتعالي لكي تجي الحياة، زمن المعجزات ولى ولكن زمن الحب كله معجزات، لي في الحب هجرتان فكوني وطناً فيه تختم الهجرات، كل النساء أحاديث".

وألقى من قصيدته الثانية في حب المملكة العربية السعودية: "وطن عليه يعرش القرآن، فظلاله الآيات والتبيان، حررته فينا الذكريات فحينما ننسى يذكرنا به النسيان"، وختم قائلاً ليقدم لوحة إبداعية توضح أعلى مقامات العشق والوله في تراب الوطن: "آمنت بالوطن الإله مقدساً لو جاز أن تتأله الأوطان".

وبعدها طلب الجمهور من الصحيح إلقاء رائعته "أميل نحوك"، قرأ: "أميل نحوك أغدو غاب أنفاس، كما يميل نواسي على الكأسِ، كلُ النساء أحاديث بلا سند، وأنت أنت حديث لأبن عباسي"، وختم جاسم الصحيح مشاركته في الأمسية بقصيدة "جرح مفتوح على نهر الكلام".

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبدالله بلحيف وجاسم الصحيح يتألّقان في سماء الشارقة الدولي للكتاب عبدالله بلحيف وجاسم الصحيح يتألّقان في سماء الشارقة الدولي للكتاب



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت ـ مصر اليوم

GMT 00:24 2025 الخميس ,18 كانون الأول / ديسمبر

وفاة 17 فلسطينيا بينهم 4 أطفال في غزة جراء الطقس القاسي
  مصر اليوم - وفاة 17 فلسطينيا بينهم 4 أطفال في غزة جراء الطقس القاسي

GMT 16:43 2025 الأربعاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

ساناي تاكايتشي تُشدد على بناء علاقات مستقرة مع بكين
  مصر اليوم - ساناي تاكايتشي تُشدد على بناء علاقات مستقرة مع بكين

GMT 15:33 2021 الأربعاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تقنية جديدة لمساعدة الروبوتات على التكيف مع البيئة المحيطة

GMT 02:00 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

حكايات السبت

GMT 08:51 2024 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

توازن بين حياتك الشخصية والمهنية

GMT 06:29 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

محمد رمضان ينتهي من تصوير 60% من أحداث فيلمه "موتة ملوكي"

GMT 11:30 2021 السبت ,29 أيار / مايو

أليو بادجي يضع الأهلي في ورطة كبيرة

GMT 14:17 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

نانسي عجرم تتبنى أولاد قتيل فيلتها ومحاميته ترد بقوة

GMT 11:53 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

سلوى عثمان تقدم حالة جديدة في "نصيبي وقسمتك"

GMT 05:19 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

دينا فؤاد تقترب مِن إنهاء مَشاهدها في فيلم "قرمط بيتمرمط"

GMT 04:05 2018 السبت ,15 أيلول / سبتمبر

آبل تعلن عن مواصفات أجهزة آيفون "XS وXS max وXR"

GMT 02:40 2018 الإثنين ,10 أيلول / سبتمبر

ستاف ماترز يوضح عدم وجود تعريف قوي وسريع للسوائل

GMT 13:39 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تعرفي على أبرز الديكورات للفصل بين غرف منزلك

GMT 12:38 2018 الجمعة ,17 آب / أغسطس

طريقة سهلة لإعداد "الغُريّبة"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh Beirut- Lebanon
egypt, egypt, egypt